المغص والقولون ومشاكل الصدر .. مشروب عشبي رخيص يمتلك فوائد خارقة|لن تتوقعه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يعد الشمر هو عشب طبيعي موجود في جميع أنحاء العالم ويستخدم في عمل المشروبات الدافئة والأكلات.
عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص |هؤلاء الممنوعون منها طريقة عمل الكيكة بالماء وبدون لبن أو عصيرووفقا لما جاء في موقع RxList يستخدم الشمر لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك حرقة المعدة والغازات المعوية والانتفاخ وفقدان الشهية والمغص عند الرضع كما يستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسعال والتهاب الشعب الهوائية والكوليرا وآلام الظهر والتبول اللاإرادي ومشاكل الرؤية.
تستخدم بعض النساء الشمر لزيادة تدفق حليب الثدي، وتعزيز الدورة الشهرية ، وتسهيل عملية الولادة، وزيادة الرغبة الجنسية.
تورم القولون: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مزيج عشبي من الشمر، والهندباء ، ونبتة سانت جون ، والبلسم الليموني ، والآذريون يمكن أن يقلل من الألم في الأمعاء الغليظة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب و تورم القولون.
الإمساك : تشير الأبحاث المبكرة إلى أن شرب شاي الأعشاب الذي يحتوي على مزيج من الشمر واليانسون والبلسان والسنا يوميًا لمدة 5 أيام يمكن أن يقلل من الإمساك كما أن شرب شاي يحتوي على الشمر والسنا والعرقسوس وقشر البرتقال والقرفة الصينية والكزبرة والزنجبيل (Smooth Move) لمدة شهر يمكن أن يقلل من الإمساك لدى كبار السن.
آلام الدورة الشهرية :تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الشمر أربع مرات يوميًا بدءًا من بداية الدورة الشهرية يمكن أن يقلل من الألم لدى الفتيات والنساء الشابات اللاتي يعانين من آلام الدورة الشهرية والتي تسمى عسر الطمث ولكن هذه النقطة تثير خلاف العلماء.
اضطراب المعدة وعسر الهضم والذي يحدث عادة عقب تناول الطعام الخاطئ.
تورم مجرى الهواء او التهاب الحلق والسعال والتهاب الشعب الهوائية حيث يعمل مشروب الشمر الدافئ على علاجها.
تشنجات الجهاز الهضمي: يعمل مشروب الشمر الدافئ على علاج التشنجات الخفيفة في المعدة والأمعاء وطرد الغازات معوية وانتفاخ البطن .
أضرار الشمر
من المرجح أن يكون الشمر آمنًا عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الضئيلة.
الحمل : لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الشمر أثناء الحمل ومن الأفضل تجنب استخدامه.
أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يكون الشمر غير آمن، فقد وردت تقارير تفيد بأن طفلين رضاعة طبيعية تعرضا لتلف في الجهاز العصبي بعد أن شربت أمهاتهما شاي أعشاب يحتوي على الشمر.
اضطرابات النزيف : يؤدي تناول الشمر إلى إبطاء تخثر الدم وقد يؤدي تناول الشمر إلى زيادة خطر النزيف أو الكدمات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
الحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وبطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية : قد يعمل الشمر مثل هرمون الاستروجين و إذا كنت تعاني من أي حالة قد تتفاقم بسبب التعرض للإستروجين، فلا تستخدم الشمر.
التف
حبوب منع الحمل: عادة التفاعل متوسط كوني حذرة مع هذه التركيبة حيث تحتوي بعض حبوب منع الحمل على هرمون الإستروجين، و يكون للشمر بعض التأثيرات المشابهة للإستروجين لكن الشمر ليس بنفس قوة الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل.
يؤدي تناول الشمر مع حبوب منع الحمل إلى تقليل فعالية حبوب منع الحمل وإذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل مع الشمر، فاستخدمي شكلًا إضافيًا من أشكال منع الحمل مثل الواقي الذكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمر الجهاز الهضمي الجهاز التنفسي العرقسوس مشاكل الجهاز الهضمي القولون حبوب منع الحمل عسر الطمث الام الظهر منع الحمل ورم القولون زيادة الرغبة الجنسية یمکن أن یقلل من الدورة الشهریة حبوب منع الحمل
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يمتلك العراق صندوقا سياديا يخرجه من عنق الاقتصاد الريعي؟
بغداد اليوم - بغداد
مع استمرار التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، تتزايد الدعوات لإنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يُستخدم لاستثمار عائدات النفط في مشاريع اقتصادية وتنموية تعزز الاستقرار المالي للبلاد.
في هذا السياق، شدد الباحث في الشأن المالي والمصرفي مصطفى أكرم حنتوش على ضرورة تأسيس مثل هذا الصندوق، مبيناً أهميته في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الاستثمارات.
بحسب حديث حنتوش لـ"بغداد اليوم"، فإن العراق يمتلك عدة صناديق مالية محلية مثل صندوق التنمية وصناديق التقاعد والضمان الاجتماعي وصندوقي التعليم والتربية، إلا أن جميع هذه الصناديق مقومة بالدينار العراقي وهي خاملة بسبب عدم قدرتها على الانخراط في الاستثمارات الكبرى ذات الطابع الدولي.
الدينار أم الدولار؟
وأوضح أن الدينار العراقي هو عملة داخلية لا يمكن استخدامها في التعاملات الخارجية أو الاستثمارات الكبيرة، مما يجعل هذه الصناديق غير فعالة في تحقيق أرباح تدعم الاقتصاد. لذلك فإن العراق بحاجة فعلية إلى صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يتم من خلاله استثمار عائدات النفط بدلاً من بقائها في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون استغلال مباشر لها. وأكد أن هذا الصندوق سيمكن العراق من الدخول في استثمارات آمنة تدر أرباحاً كبيرة وخاصة في قطاعات النفط والغاز، مما سيساهم في تحقيق استقرار مالي يدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن إدارة فعالة لهذا الصندوق ستضمن استثمارات استراتيجية تسهم في تعزيز الإيرادات الحكومية وتقليل الاعتماد على التقلبات النفطية، حيث يمكن توجيه جزء من العائدات إلى مشاريع تنموية مثل البنى التحتية والطاقة والتكنولوجيا مما يعزز الاستقلال المالي للعراق على المدى الطويل.
تجارب ناجحة
ويستشهد الخبراء بتجارب دولية ناجحة في إنشاء صناديق سيادية مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم حيث يستثمر عائدات النفط في مجموعة متنوعة من الأصول لضمان الاستدامة المالية للأجيال القادمة.
كما نجحت دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر في إنشاء صناديق سيادية ضخمة أسهمت في تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ومع ذلك، فإن العراق يواجه تحديات كبيرة قد تعرقل إنشاء مثل هذا الصندوق، منها ضعف الاستقرار السياسي وتأثيره على القرارات الاقتصادية الكبرى إضافة إلى الفساد الإداري الذي قد يعيق حسن إدارة واستثمار أموال الصندوق والتحديات القانونية والتشريعية المتعلقة بتأسيس وإدارة الصندوق وفق معايير الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط وتأثيره على تدفق العائدات المالية.
آثار إيجابية
يرى بعض الاقتصاديين أن إنشاء الصندوق السيادي قد يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية والقروض الخارجية، كما يمكن أن يساعد في استقرار سعر صرف الدينار العراقي وتقليل التضخم. كذلك، فإن استخدام أموال الصندوق في دعم مشاريع البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم بدلاً من الاعتماد الكامل على الموازنة العامة سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
من جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية قد تواجه معارضة سياسية أو حزبية حول إنشاء هذا الصندوق، حيث يمكن أن تظهر مخاوف من استخدامه لأغراض غير اقتصادية أو خضوعه لتجاذبات سياسية تؤثر على استقلاليته. ورغم كل هذه التحديات، تبقى التجارب الناجحة في دول أخرى دليلاً على أهمية مثل هذه الصناديق في تحقيق الاستدامة المالية، وهو ما يدفع نحو ضرورة أن يتخذ العراق خطوة جادة في هذا الاتجاه.
يعد إنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي خطوة استراتيجية يمكن أن تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد للعراق من خلال استثمار عائدات النفط في مشاريع إنتاجية تعزز النمو والتنمية المستدامة. ومع تصاعد الدعوات لإنشاء هذا الصندوق، يبقى السؤال الأهم: هل تمتلك الحكومة الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات