شاهد: الجيش الإسرائيلي يعرض مقطعي فيديو جديدين للشهيد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عرض الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 ، مقطعي فيديو جديدين لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في قطاع غزة .
وأظهر مقطع الفيديو الأول لحظة تصوير الطائرة المسيرة لقصف الدبابات الإسرائيلية المنزل الذين كان يتحصن به الشهيد يحيى السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فيما أظهر مقطع الفيديو الثاني الشهيد يحيى السنوار وهو داخل أحد الأنفاق برفقه عائلته ، زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم التقاطه قبل يوم من تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي.
סינוואר מצטייד בשקי אוכל, מים ומסך פלזמה: "דאג רק לו ולבני משפחתו" | דובר צה"ל חשף את התיעודים של מנהיג חמאס לפני הטבח >>> https://t.co/V9ZU2c4Kmx@OferHalfonKan pic.twitter.com/WEQfTxpPMD
— כאן חדשות (@kann_news) October 19, 2024وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي إن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قريبة من يحيى السنوار في عدد من المرات ، مدعيا أن تحركات السنوار كانت بين رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف :" لم يكن هناك مختطفون مع السنوار وقت مقتله".
ومساء الخميس الماضي ، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قتل السنوار، قائلا إن "الحرب لم تنته بعد".
وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، في بيان، بأن مقتل السنوار في قطاع غزة "كان بمحض الصدفة".
وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا ل إسماعيل هنية ، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز الماضي، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار السنوار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.
اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.
فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.
كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.
ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.
أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.
القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.
على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.