تقارير تكشف عن مساع إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال لمواجهة التهديد الحوثي من اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت تقارير أن دولة إسرائيل تسعى إلى إنشاء قاعدة عسكرية لجيش الدفاع الإسرائيلي في جمهورية أرض الصومال، الواقعة في شمال الصومال، لمواجهة التهديد الصاروخي المستمر الذي يشكله الإرهابيون الحوثيون في اليمن.
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء القطرية ميدل إيست مونيتور يوم الثلاثاء، فإن إسرائيل ستقيم علاقات دبلوماسية مع أرض الصومال مقابل إنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية في الدولة الفعلية.
تتمتع أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة، بموقع استراتيجي في خليج عدن وتشترك في الحدود مع الصومال وإثيوبيا وجيبوتي. وبينما أعلنت استقلالها في عام 1991، لم تعترف سوى دول قليلة جدًا حتى الآن بوضع أرض الصومال كدولة مستقلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
قاعدة صهيونية في أرض الصومال بتمويل إماراتي
وأشار الموقع إلى أن الإمارات لم تقنع حكومة أرض الصومال بإقامة القاعدة فحسب، بل وافقت أيضًا على تمويلها. وفي المقابل، تم تقديم ضمانات بأن إسرائيل ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة. وهناك منفعة متبادلة من وساطة الإمارات العربية المتحدة، حيث ترى كل من أبو ظبي وتل أبيب اليمنيين كعدو مشترك.
بالإضافة إلى أرض الصومال، قد تكون جزيرة سقطرى اليمنية أيضًا من بين الأهداف التي تسعى دولة الاحتلال والإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في القرن الأفريقي.
وفي حين كانت الإمارات تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء الحرب اليمنية، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع الاحتلال.
وأعادت صحيفة .jpost العبرية نشر التقرير مركزة على أهمية القاعدة في أرض الصومال في خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب، الذي يمر من خلاله ما يقرب من ثلث الشحن البحري في العالم.
أما صحيفة “معاريف” العبرية فكانت قد أكدت في وقت سابق إن الإمارات اتفقت مع دولة الاحتلال على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية “الإسرائيلية” قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى اليمنية.
وتتمتع الإمارات العربية المتحدة بعلاقات وثيقة مع إسرائيل والصومال، فهي تمتلك قاعدة عسكرية في أرض الصومال.
يأتي ذلك في خضم التطورات اللافتة في البحر الأحمر الذي أصبح مغلقاً تماماً أمام الكيان الإسرائيلي نتيجة الحظر التي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مرور السفن من والى الكيان الإسرائيلي والتي عجزت أمريكا وبريطانيا عن فكه؛ تحاول “إسرائيل” تعزيز وجودها في هذه المنطقة عن طريق انشاء قواعد عسكرية لها في “أرض الصومال” القريبة من مضيق باب المندب