وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل بتقليل ضرباتها في بيروت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دعا لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، اليوم السبت، إسرائيل بتقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها، كما دعا إلى بدء مرحلة انتقالية تسمح بعودة الرهائن في قطاع غزة.
الأورومتوسطي يطالب الأمم المتحدة بإعلان شمال غزة منطقة منكوبة بيان حماس حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزةوبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال أوستن في مؤتمر صحفي: "نريد مرحلة انتقالية ونود أن تقلل إسرائيل بعض ضرباتها في بيروت ومحيطها".
وأوضح أن "المجتمع الدولي ملتزم بالعمل مع الجيش اللبناني واليونيفيل لضمان أمن واستقرار لبنان".
وأكد أوستن أنه أثار "مسألة أمن اليونيفيل في لبنان مع وزير الدفاع الإسرائيلي وإسرائيل أبلغتني بعدم وجود نية لاستهداف القوة"، مبينا أن "دور قوات اليونيفيل مهم جدا وستواصل الاضطلاع بمهمتها.
قال وزير الدفاع الأميركي: "نريد رؤية مرحلة انتقالية إلى مفاوضات تسمح بعودة الرهائن إلى ديارهم".
وأشار إلى أن واشنطن لاحظت "انخفاضا حادا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة في الفترة الأخيرة".
وتابع: "يجب أن يحصل المدنيون في غزة على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة ويجب أن تصلهم المزيد منها"، مشددا على مواصلة دعم إسرائيل "في إطار حقها في الدفاع عن نفسها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويد أوستن بيروت وزير الدفاع الأميركي إسرائيل الرهائن قطاع غزة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل وضعت خطة دفاعية للانسحاب من غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، إن القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وضعت خطة دفاعية جديدة لتعزيز الأمن على طول حدود قطاع غزة، تشمل الانسحاب التدريجي من داخل القطاع، خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وبحسب موقعي "واللا" و"آي 24 نيوز" العبريان (خاصان)، فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم خلال تنفيذ الاتفاق بتعديل انتشارها والانسحاب التدريجي من النقاط والمحاور داخل القطاع.
وأشار الموقعان إلى أن قيادة الجنوب تستعد لنشر تعزيزات على طول الحدود مع غزة، مع تعزيز خطوط الدفاع لضمان الأمن.
وأوضحت التقارير أن "الفرقة 162 ستتولى مسؤولية الدفاع عن شمال غلاف غزة، في حين ستتولى الفرقة 143 الدفاع عن جنوب الغلاف، مع انسحابهما التدريجي من داخل القطاع. كما ستنسحب الفرقة 99 تدريجيًا من محور نتساريم بموجب الاتفاق".
في وقت سابق الجمعة، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت هيئة البث العبرية الرسمية إلى أن "الكابينت" اتخذ قرارًا بالعودة إلى القتال المكثف إذا لم يتم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق. كما أضاف المجلس "أمن الضفة الغربية" كأحد أهداف الحرب.
ورغم التوصل إلى الاتفاق كثفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وقتلت منذ لحظة إعلانه 116 فلسطينيا بينهم 30 طفلا و32 سيدة، حتى عصر الجمعة، بحسب الدفاع المدني في غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع دمارًا هائلًا ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.