أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية اتخاذ خطوات سريعة لإنشاء مجلس أعلى للنقل واللوجستيات، والذي يعد ترجمة حقيقية للخطة التي أعلنت عنها الحكومة وأحد مخرجات الحوار الوطني، لتحويل مصر لمركز عالمي للوجستيات والتجارة بهدف الاستفادة من موقعها الجغرافي على البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك دورها الرئيسي في الربط بين سلاسل التوريد العالمية، بفضل قناة السويس التي تُعد أهم مرفق مائي تجارى عالمي، لافتاً إلى أن مصر على مدار الثمانية سنوات الماضية قد استثمرت في مجال اللوجستيات والنقل أكثر من 2 تريليون جنيهاً مصرياً.

جنوب الوادي: فتح بوابة 3 تسهيلًا على طلاب الجامعة

وأضاف "اللمعي"، أن تأسيس مجلس أعلى للنقل واللوجستيات، أصبح من الضروريات في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، لتعظيم الاستفادة من المزايا الجغرافية، لتحقيق عائد مناسب من قطاع النقل، فضلا عن دوره لوضع قواعد من شأنها تحسين الكفاءة و زيادة إنتاجية قطاع اللوجستيات و الارتقاء الجودة، ومراقباتها و ملائمة المعايير العملية و الدولية، فضلا عن دوره أيضا في وضع قواعد لجذب الاستثمار لقطاع اللوجستيات، والعمل على زيادة عدد سفن أسطول النقل البحري المصري، طبقاً للبرنامج الحكومي الذي تم الإعلان عنه.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا المجلس سيلعب دورًا أيضا في تطوير الأسطول البحري المصري ليكون قادرًا على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً، ورفع كفاءة الموانئ الجافة من خلال تزويدها بالقاطرات وربطها بشبكة المراقبة المركزية للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، فضلا عن مساهمته استكمال خطط الدولة في إنشاء مراكز لوجستية دولية متكاملة بجوار الموانئ البحرية لتيسير الحركة الدولية للبضائع من أجل ربط مناطق الإنتاج المختلفة بالموانئ عبر وسائل نقل سريعة وآمنة، ورفع كفاءة العمليات البحرية واستكمال تطوير البنية التحتية الحالية، من خلال التنسيق بين الوزارات المختلفة في وضع التداخل في الاختصاصات المختلفة بالأنشطة اللوجستية.

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن تدشين مجلس أعلى للنقل واللوجستيات، سيساهم في إزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري و لوجسيتي عالمي، بجانب دوره لوضع آلية لرفع تصنيف مصر في مؤشر الأداء اللوجستي ومؤشر تمكين التجارة.

واقترح "اللمعي"، أن يتم تشكيل المجلس بتمثيل من وزارات النقل والصناعة، التموين، والاتصالات، بالإضافة إلى رئيس المنطقة الاقتصادية، ورئيس هيئة قناة السويس، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة ذوي الخبرات في هذا المجال على سبيل المثال أساتذة الجامعات، مسئولي مجالات النقل بجمعيات رجال الأعمال، كما يجب أن يكون للمجلس مكتب فني لتقديم المشورة الفنية يتكون من خبراء في مجال اللوجستيات وإعداد الدراسات اللازمة و متابعة تنفيذ قرار المجلس الأعلى للوجستيات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مصر قناة السويس مجلس أعلى

إقرأ أيضاً:

ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام

أبوظبي: «الخليج»
شهدت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 28 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، انعقاد الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيّه، وبمشاركة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم.
شكّل هذا الاجتماع الدوري مناسبة مهمة لاستخلاص الدروس واستشراف الآفاق الاستراتيجية لمسيرة عقد كامل من الإنجازات المهمة والعمل الدؤوب في سبيل ترسيخ ثقافة السلم.
وتوجّه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي شكلت رؤيته وإيمانه برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، وتثميناً للدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.
وأشار العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة دولتنا، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف أن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات المباركة، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد.
وأكد أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكيلا تجتثها النزاعات والصراعات، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش السعيد، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها من الوسائل والأدوات. كما استعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات، وأكد الأعضاء في كلماتهم أهمية تعزيز العمل المؤسسي، مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى.
وثمّن مجلس الأمناء الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل فرانسيس، في دعم الحوار الإنساني.

مقالات مشابهة

  • وفد مجلس النواب يصل الجزائر للمشاركة في المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي
  • ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
  • أعلى زيادة في 5 سنوات | 678.1 مليار جنيه لأجور الموظفين .. خبير اقتصادي يكشف الأثر والتداعيات
  • حسني بي: المضاربون يحققون أرباحاً كبيرة
  • لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: تحويل هيئة الثروة المعدنية لاقتصادية خطوة تاريخية
  • قزيط: دعوة تكالة متأخرة والفريق المؤيد له رفض الحوار سابقًا
  • سوريا تسجل ثاني أعلى شحنات تصدير بري متفوقة على ألمانيا
  • جدل تحت القبة
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي الإستثمار في مخرجات البحث العلمي للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن