النائب عادل اللمعي: الحديث عن مجلس أعلى للوجستيات خطوة هامة ويعد أحد مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية اتخاذ خطوات سريعة لإنشاء مجلس أعلى للنقل واللوجستيات، والذي يعد ترجمة حقيقية للخطة التي أعلنت عنها الحكومة وأحد مخرجات الحوار الوطني، لتحويل مصر لمركز عالمي للوجستيات والتجارة بهدف الاستفادة من موقعها الجغرافي على البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك دورها الرئيسي في الربط بين سلاسل التوريد العالمية، بفضل قناة السويس التي تُعد أهم مرفق مائي تجارى عالمي، لافتاً إلى أن مصر على مدار الثمانية سنوات الماضية قد استثمرت في مجال اللوجستيات والنقل أكثر من 2 تريليون جنيهاً مصرياً.
وأضاف "اللمعي"، أن تأسيس مجلس أعلى للنقل واللوجستيات، أصبح من الضروريات في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، لتعظيم الاستفادة من المزايا الجغرافية، لتحقيق عائد مناسب من قطاع النقل، فضلا عن دوره لوضع قواعد من شأنها تحسين الكفاءة و زيادة إنتاجية قطاع اللوجستيات و الارتقاء الجودة، ومراقباتها و ملائمة المعايير العملية و الدولية، فضلا عن دوره أيضا في وضع قواعد لجذب الاستثمار لقطاع اللوجستيات، والعمل على زيادة عدد سفن أسطول النقل البحري المصري، طبقاً للبرنامج الحكومي الذي تم الإعلان عنه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا المجلس سيلعب دورًا أيضا في تطوير الأسطول البحري المصري ليكون قادرًا على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً، ورفع كفاءة الموانئ الجافة من خلال تزويدها بالقاطرات وربطها بشبكة المراقبة المركزية للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، فضلا عن مساهمته استكمال خطط الدولة في إنشاء مراكز لوجستية دولية متكاملة بجوار الموانئ البحرية لتيسير الحركة الدولية للبضائع من أجل ربط مناطق الإنتاج المختلفة بالموانئ عبر وسائل نقل سريعة وآمنة، ورفع كفاءة العمليات البحرية واستكمال تطوير البنية التحتية الحالية، من خلال التنسيق بين الوزارات المختلفة في وضع التداخل في الاختصاصات المختلفة بالأنشطة اللوجستية.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن تدشين مجلس أعلى للنقل واللوجستيات، سيساهم في إزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري و لوجسيتي عالمي، بجانب دوره لوضع آلية لرفع تصنيف مصر في مؤشر الأداء اللوجستي ومؤشر تمكين التجارة.
واقترح "اللمعي"، أن يتم تشكيل المجلس بتمثيل من وزارات النقل والصناعة، التموين، والاتصالات، بالإضافة إلى رئيس المنطقة الاقتصادية، ورئيس هيئة قناة السويس، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة ذوي الخبرات في هذا المجال على سبيل المثال أساتذة الجامعات، مسئولي مجالات النقل بجمعيات رجال الأعمال، كما يجب أن يكون للمجلس مكتب فني لتقديم المشورة الفنية يتكون من خبراء في مجال اللوجستيات وإعداد الدراسات اللازمة و متابعة تنفيذ قرار المجلس الأعلى للوجستيات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مصر قناة السويس مجلس أعلى
إقرأ أيضاً:
رئيس قومي المرأة تشارك فى المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، اليوم الأحد، فى فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان نتائج الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مارس 2025.
وشهد المؤتمر ، حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدداً من الوزيرات والوزراء، والمحافظين والمحافظات، وممثلو القطاع الخاص والمنظمات الأممية.
وأكدت المستشارة أمل عمار، فى كلمة مسجلة تم إذاعتها خلال المؤتمر، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هى مبادرة رائدة تعكس التزام مصر بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومواجهة تغير المناخ من خلال حلول مبتكرة ومستدامة.
وتقدمت "عمار" بخالص الشكر والتقدير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على حرصه على إدماج مشروعات المرأة في هذه المبادرة، تأكيدًا على دعم الدولة المصرية لدور المرأة في التنمية المستدامة.
كما توجهت المستشارة أمل عمار بالشكر إلى الدكتور محمود محيي الدين، رئيس اللجنة الوطنية لتقييم المشروعات والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة، على جهوده في تخصيص فئة خاصة للمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ، وإدراج معيار "التمكين وتكافؤ الفرص" ضمن معايير التقييم.
وقدمت الشكر أيضًا الى الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دعمها المستمر لقضايا المرأة، وللسفير هشام بدر، منسق عام المبادرة، وفريق وزارة التخطيط على تعاونهم المثمر مع المجلس.
وأكدت المستشارة أمل عمار، أن المجلس يواصل جهوده في الدورة الثالثة للمبادرة من خلال نشر الوعي حول المرأة والبيئة وتغير المناخ، والترويج لمفهوم "الانتقال البيئي العادل"، عبر ميسرات مشروع الادخار والإقراض الرقمي في القرى، كما تتابع اللجان الفرعية للمجلس المشروعات المتقدمة عبر المنصة الإلكترونية، حيث بلغ عدد السيدات المتقدمات 1,151 سيدة من إجمالي 5,797 متقدمًا.
كما يشارك المجلس في اللجنة الوطنية لتقييم المشروعات التي تم تصعيدها من اللجنة الفنية، كما يسهم من خلال مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية"، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في دعم المشروعات الخضراء وتوفير فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا.
وأوضحت رئيسة المجلس ، أن المستفيدات من المشروع شاركن بعرض منتجاتهن الصديقة للبيئة في مؤتمر COP 27 بشرم الشيخ، وكذلك في متجر المتحف المصري الكبير، ومعرض "فوود أفريكا"، ومعرض "تراثنا"، ومعرض "ديارنا"، إضافة إلى عرض المنتجات المصرية البيئية على هامش اجتماعات الدورة الـ65 لجمعية الوايبو بمقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف، سويسرا.
وعلى المستوى المحلي، أكدت المستشارة أمل عمار، أننا شهدنا نجاح مشروع "الكمبوست" لتدوير المخلفات بقرية الروبي بمحافظة المنيا، حيث تعمل السيدات الآن على نقل خبراتهن إلى قرى أخرى، ما يساهم في دعم الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل جديدة.
وأشادت رئيسة المجلس ، بجميع السيدات اللاتي تقدمن بمشروعاتهن فى الدورة الثالثة للمبادرة، سواء الفائزات أو غيرهن، فهن جميعًا نموذج مشرف للمرأة المصرية القادرة على ابتكار حلول خضراء وذكية لمواجهة التحديات البيئية.
واختتمت المستشارة أمل عمار ، كلمتها بأن المجلس القومي للمرأة سيظل داعماً لهذه المبادرة، ولجميع الجهود التي تسهم في بناء مستقبل مستدام لمصرنا الغالية.