برلماني: كلمة الرئيس في البريكس تعظم الدور الاقتصادى لدول التجمع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد النائب محمد عزت القاضى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال منتدى أعمال تجمع البريكس، أبرزت مكانة مصر باعتبارها المسار الأفضل للنفاذ للأسواق الواعدة بقارة أفريقيا، خاصة بعد التطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية – الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، والنشاط المصري الفاعل داخل القارة السمراء، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على عرض الخطوات الطموحة التي اتخذتها مصر من أجل تحسين مناخ الاستثمار.
وأوضح االقاضى، أن كلمة الرئيس السيسى كانت واقعية وتضمنت رسائل وتوصيات هامة لعل أبرزها أن يخروج المنتدى بنتائج ملموسة تسهم فى تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادى بين دول البريكس مع إيلاء الاستثمار فى الموارد البشرية الأهمية القصوى باعتباره مكونا وشرطا أساسيا، لتحقيق التنمية والنهضة فى بلادنا، مضيفا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال منتدى أعمال تجمع البريكس، تضمنت رسائل على الصعيدين الدولي والإقليمي، مشيرا إلي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيى وضعت خارطة طريق لإثراء التكامل الاقتصادي بين دول التجمع، وتعظم دور البريكس كتكتل اقتصادى بارز فى زيادة النمو الاقتصادى العالمى خاصة فى ظل ما تمتلكه دول التجمع من فرص اقتصادية واستثمارية هائلة لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمى والصناعات التحويلية التى أضحت من أهم ركائز تحقيق التنمية.
وأضاف القاضي أن الرئيس السيسي أبرز خلال كلمته المشروعات المصرية الطموحة وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تنطوى على فرص استثمارية كبيرة سواء من حيث ما توفره من قاعدة صناعية متنوعة أو مميزات تصديرية لجميع مناطق العالم فى ضوء عضوية مصر، فى العديد من الاتفاقيات ومناطق التجارة الحرة الإقليمية التى تجعل من مصر، المسار الأفضل للنفاذ إلى الأسواق الواعدة، خاصة بالقارة الإفريقية التى أضحت قارة المستقبل، فى ضوء ما تمتلكه من فرص اقتصادية واستثمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عزت القاضي الرئيس عبد الفتاح السيسي البريكس لرئيس السيسي دول البريكس أن کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
السفير محمدي الني: نشكر الرئيس السيسى على دعمه المتواصل للعمل العربى المشترك
يعقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، الخميس 19 ديسمبر 2024، الاجتماع الدوري رقم 118 على المستوى الوزاري بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس.
وأشار السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن الاجتماع الوزاري يأتي في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها المنطقة العربية وتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد من أجل التكامل الاقتصادي العربي بما يعزز من رفع مستوى معيشة المواطنين وتسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية وفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نمو اقتصادي عربي يخدم مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق خطط وبرامج حكومات الدول العربية وطموحات الشعوب العربية
ووجه السفير محمدى أحمد الني جزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ولحكومة وشعب مصر على الدعم المطلق لأنشطة الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية فى القاهرة وتقديم كافة أوجه التعاون وتذليل كافة العقبات والعراقيل أمام عمل مجلس الوحدة الاقتصادية لتحقيق الأهداف المنشودة ودعم العمل العربى المشترك فى ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية.
كما وجه الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الشكر والتقدير لمعالي وزير التحطيط التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط لما تقوم به من دعم مشهود للمجلس لتحقيق اهدافه النبيلة.
وأشار السفير محمدي أحمد الني، إلى أن الأمانة العامة للمجلس تبذل جهود مضنية من أجل وضع خارطة طريق استثمارية للدول الأعضاء في المجلس وكذلك الاتحادات والشركات العربية المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين جميع الدول العربية والمنظمات والهيئات التي تعمل تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية من أجل الوصول إلى تحقيق السوق العربية المشتركة ونمو اقتصادي يهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين وتسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية وفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نهضة اقتصادية عربية مستدامة.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن أزمات المنطقة العربية سوف ان توضع لها حلول مناسبة حتى لا تنعكس بالسلب على استقرار المنطقة العربية مطالبا بضرورة أن تنعم الشعوب العربية بالاستقرار وإعادة البناء والحفاظ على سيادتها من أجل رقى شعوبها تشكل جزء مهم من جدول أعمال الدورة الوزارية 118 لمواجهة ما تشهده الأراضى الفلسطينية من مجازر يومية على يد قوات الاحتلال.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية أن جدول الأعمال سوف يناقش مواضيع مهمة ابرزها تعزيز التجارة البينية فى البلاد العربية بالاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى بالاضافة الى أثر التغيرات المناخية على الزراعة العربية ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بالتنمية المستدامة فى الدول العربية، كما يتناول جدول أعمال الدورة الوزارية فرص تطبيق الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر فى منظومة المشاريع العربية على الصعدين القومي والاقليمي والقطري.