أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن تحقيق أولي، أن الطيار الذي كان بالمروحية لم يتعرف على المسيرة التي استهدفت مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وشددت هيئة البث الإسرائيلية، على أن المحيطون بنتنياهو يعتقدون أنه بعد محاولة اغتياله يجب أن يكون الرد على إيران أكثر قسوة.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مقربة لنتنياهو، من المتوقع أن ترد إسرائيل على محاولة اغتيال رئيس الحكومة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن محاولة اغتياله وزوجته اليوم من قبل حزب الله، وكيل إيران، كانت خطأ فادحا.

 

وأضاف نتنياهو عبر حسابه على منصة أكس: أن هذا لن يثنيني أو يثني دولة إسرائيل عن مواصلة حربنا العادلة ضد أعدائنا من أجل تأمين مستقبلنا.

وأعلن نتنياهو: أقول لإيران وعملائها في محور الشر، كل من يحاول المساس بمواطني إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، وسنواصل القضاء على الإرهابيين ومن يرسلهم، وسوف نعيد رهائننا إلى وطنهم من غزة، وسنعيد مواطنينا الذين يعيشون على حدودنا الشمالية إلى ديارهم آمنين.

وأكد نتنياهو على ان إسرائيل عازمة على تحقيق كافة أهداف حربها وتغيير الواقع الأمني ​​لأجيال قادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو المسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البث الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة كبار العلماء: الطعن في البخاري محاولة لضرب السنة ولن تنجح

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الشبهات المثارة حول صحيح البخاري لا تؤثر إلا فيمن ليست لديهم دراية كافية بأسس الدين وعلوم السنة النبوية، مشيرًا إلى أن المشككين يدركون أن صحيح البخاري يمثل القمة في صحة الحديث النبوي، ولذا يسعون للنيل منه، لأن إسقاط مكانته في نفوس المسلمين سيفتح لهم الباب للطعن فيما بعده من كتب السنة.

وأوضح فضيلته خلال ندوة قراءة في كتاب بعنوان «الإمام البخاري وصحيحه»، اليوم الجمعة، بجناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين، أن الأزهر الشريف كان له دور بارز في التصدي لهذه الشبهات من خلال التأليف والمحاضرات العلمية التي تكشف زيف الادعاءات المثارة، كما هو الحال في هذا المجلس العلمي بجناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب.

وأشار خلال الندوة التي أدارها الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة الهامة لهيئة كبار العلماء،  إلى أن ردود العلماء تؤكد دائمًا أن هذه الشبهات لا تستند إلى أي مستند علمي صحيح، بل هي مجرد محاولات قائمة على مغالطات لا تصمد أمام البحث العلمي الدقيق. وأضاف أن المشككين يركزون على صحيح البخاري تحديدًا، لأنهم يعلمون أنه الأعلى منزلة في علم الحديث، فإذا نجحوا - في ظنهم - في التشكيك فيه، كان ما بعده أسهل، لكنهم وقعوا في عكس ما أرادوا، حيث أصبح افتقارهم للمنهجية العلمية واضحًا، وباتت شبهاتهم مفضوحة، مما زاد الناس يقينًا وتمسكًا بصحيح البخاري وبمكانته العلمية.

وأشار الدكتور أحمد معبد إلى أن المشكلة الأساسية في هذه الشبهات أن مثيريها لم يقرأوا حتى كتابًا واحدًا في علم الحديث، فهم يرددون شبهات سطحية دون أدنى إلمام بمنهجية التصحيح والتضعيف. وأضاف: من يقبل هذه الطعون بحجة أنها معقولة، فإننا نقول له: عقلك يا عزيزي لم يصل بعد إلى مستوى فهم هذا الصحيح، ولم يدرك بعد كيف ألّفه صاحبه الإمام البخاري بمناهج علمية دقيقة صارمة، وهي مناهج لم يدركها هؤلاء المشككون، لأنهم لم يطلعوا على علوم الحديث أو أسسه العلمية المعتبرة.

وفي سياق الرد على هذه الشبهات، تناول الدكتور أحمد معبد ما ذكره الأستاذ الدكتور عبد الغني عبد الخالق في كتابه «الإمام البخاري وصحيحه»، حيث أشار إلى أن بعض المشككين في عصره قبل أكثر من ستين عامًا كانوا يرددون ذات الشبهة التي تتكرر اليوم، وهي أن أحاديث صحيح البخاري لم تكن مكتوبة في زمن النبي ﷺ، بل كانت محفوظة فقط. وقد بيّن الشيخ عبد الغني أن هذا الاعتراض قائم على قياس خاطئ بين عصرنا الحالي، الذي تُعد فيه الكتابة أداة التوثيق الأساسية، وبين عصر النبي ﷺ والصحابة، حيث كان الحفظ هو الأساس وكان مقدَّمًا على الكتابة، سواء في زمن النبي ﷺ أو في زمن الإمام البخاري.

وتابع فضيلته: وأضاف الشيخ عبد الغني عبد الخالق في كتابه نقطة أصولية مهمة في تفنيد هذه الشبهة، حيث أوضح أن علماء الشريعة لم يشترطوا قط أن يكون الحديث مكتوبًا حتى يكون حجة، بل المعتمد عندهم هو صحة النقل وثبوت السند، مشيرًا إلى أن الحديث المتلقى بالمشافهة من الجماعة («حدثنا» و«أخبرنا») مقدم عندهم على الحديث الذي يكون مكتوبًا فقط. وهذا يدل على أن الشبهة القائمة على غياب الكتابة لا قيمة لها في ميزان البحث العلمي الحديثي.

وأوضح الدكتور أحمد معبد أن هذه القاعدة الأصولية التي قررها الشيخ عبد الغني عبد الخالق تسقط الشبهة من أساسها، حيث إن الإمام البخاري لم يعتمد في صحيحه إلا الأحاديث التي تحقق فيها أعلى معايير الضبط والإسناد، سواء كانت مكتوبة أو محفوظة، فالعبرة في الحديث النبوي ليست بكونه مكتوبًا، وإنما بثبوت السند الصحيح عن النبي ﷺ.

وختم الدكتور أحمد معبد حديثه بالتأكيد على أن الشبهات المثارة حول صحيح البخاري لا تنبع من دراسة علمية حقيقية، وإنما من محاولات متكررة لضرب أحد أهم مصادر السنة النبوية، مشددًا على أن الردود العلمية المحكمة كفيلة بكشف زيف هذه الادعاءات وإظهار تهافتها أمام من يريد الحقيقة.
 

مقالات مشابهة

  • النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا جنائيًا ضد زوجة نتنياهو
  • فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو بتهمة ترهيب شاهدة
  • النيابة العامة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا مع زوجة نتنياهو| اعرف السبب
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقرر فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء تحدث اليوم مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف
  • رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
  • شركة إسرائيلية تخترق “واتساب” للتجسس على صحفيين في 20 دولة
  • بعد انتقادات ترامب.. تحقيق في التزام NPR وPBS بلوائح البث غير التجاري
  • عضو هيئة كبار العلماء: الطعن في البخاري محاولة لضرب السنة ولن تنجح
  • إعلام أمريكي: "واتس آب" تتهم شركة إسرائيلية بالتجسس على مستخدميها