أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم البالغ إزاء التسريب بشأن استعدادات الهجوم الاسرائيلي المحتمل على إيران. 

ورفضت وزارة الدفاع البنتاجون ومكتب مدير المخابرات الأمريكية التعليق، لكنهما لم تنكرا صحة الوثائق، حسب موقع والا العبري.

وأكد الموقع العبري امتناع وزارة الدفاع الأمريكية ومكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية عن التعليق على الوثائق المسربة لكنهما لم ينكرا صحتها.

وحدث التسريب على حسابات على تطبيق تيليجرام بينما كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للقيام بعمل انتقامي ضد إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، واعتبر بمثابة محاولة للتأثير عليه أو تعطيله.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن المؤسسة الأمنية على علم بالتسريب وتأخذه على محمل الجد.

وتضمنت الوثائق المسربة تقريراً مرئيا لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والذي تم تداوله داخل مجتمع الاستخبارات بالولايات المتحدة الأمريكية قبل ثلاثة أيام، والذي يتضمن تفاصيل العمليات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متقدمة كانت، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.

ويشير التقرير أيضًا إلى أنه وفقًا لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي، الأسبوع الجاري تدريبًا شاركت فيه طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار كتحضير محتمل لهجوم على إيران.

ويشير التقرير المسرب إلى مراقبة وثيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأمريكية للاستعدادات في إسرائيل لهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.

ويشير التسريب أيضًا إلى خرق أمني خطير للغاية داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ما أدى إلى وصول معلومات سرية للغاية إلى عناصر مرتبطة بإيران.

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن هذا حادث خطير للغاية، لكنهم أشاروا إلى أن التسرب، في تقديرهم، لن يؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة

أعربت الجزائر عن رفضها القاطع للمخططات التي يتم تداولها والتي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة الأصليين، مؤكدة أن هذه الخطط تأتي ضمن محاولة أوسع لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر ترفض تماماً أي مخطط يهدف إلى إفراغ غزة من سكانها، معتبرة ذلك جزءاً من مسعى أكبر يستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام.

 

وشددت الجزائر على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما جددت الجزائر تأكيدها على أهمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية، محذرة من محاولات تقسيم الأراضي الفلسطينية أو تصفية المشروع الوطني الذي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه.

 

وفيما يخص محاولات تجزئة القضية الفلسطينية، أكدت الجزائر أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة حالة اللاأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وأشارت الجزائر إلى أهمية الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان استمراره، مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمفاوضات السياسية.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطة لفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، هذا الإعلان أثار استنكاراً واسعاً في العالم العربي، حيث أدانت المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية هذه الخطوة، واعتبرتها تهديداً للحقوق الفلسطينية.

 

في السياق ذاته، أعربت الصين عن معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة، فيما أعلنت روسيا دعمها لحل الدولتين كحل عادل للقضية الفلسطينية، كما سبق أن اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيراً إلى ما اعتبره نقصاً في الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة.

 

احتجاجات في بنغلادش  تستهدف منزل نجيب رحمان والد رئيسة وزراء السابقة

 

أفاد موقع Prothomalo بأن مجموعة كبيرة من المتظاهرين هاجمت منزل نجيب رحمان، مؤسس بنغلاديش ووالد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، في العاصمة دكا الليلة الماضية، جاء هذا الهجوم بعد أن أعلنت وسائل التواصل الاجتماعي عن بث مباشر لكلمة الشيخة حسينة، حيث تجمع عدة آلاف من المحتجين أمام المنزل الذي تم تحويله إلى متحف، مما يبرز التصعيد في التوترات السياسية في البلاد.

 

وتزامن الهجوم مع كلمة شيخة حسينة البالغة من العمر 77 عامًا، حيث دعت أنصارها في الخطاب إلى تنظيم مقاومة ضد النظام الحالي في بنغلاديش، وأثار الخطاب جدلاً واسعاً، حيث انتقدت بعض الحركات السياسية هذه الدعوات، مما أدى إلى تجمعات كبيرة أمام منزل والدها.

 

من جانب آخر، دعا عبد الحنان مسعود، أحد المنظمين الرئيسيين لحركة "الطلاب ضد التمييز"، إلى هدم جميع المنازل التي تعود للمشرعين السابقين والوزراء من حزب "رابطة عوامي" الذي كانت تقوده الشيخة حسينة، مع اقتراح بناء مبان جديدة على تلك الأراضي، كما حذر حسنات عبد الله، الناشط في حركة "الطلاب"، وسائل الإعلام البنغالية من بث خطاب الشيخة حسينة، مشيرًا إلى أن ذلك سيعتبر دعماً لخططها السياسية.

 

ويُذكر أن الشيخة حسينة موجودة في الهند منذ 5 أغسطس من العام الماضي، بعد اندلاع احتجاجات طلابية واسعة النطاق في بنغلاديش أسفرت عن الإطاحة بنظامها الذي استمر 16 عامًا، وفي 8 أغسطس، تم تنصيب حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والتي أعلنت عن مقتل ما لا يقل عن 753 شخصًا وإصابة الآلاف خلال الاحتجاجات التي صاحبت الإطاحة بنظامها.

 

وتعد هذه الأحداث جزءًا من تاريخ طويل من التوترات السياسية في بنغلاديش، حيث يُعتبر نجيب رحمان، والد الشيخة حسينة، شخصية محورية في تاريخ البلاد، فقد قاد حركة انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً) وكان مؤسس الدولة الجديدة، ومع ذلك، تم اغتياله مع بعض أفراد عائلته في انقلاب عسكري بعد أربع سنوات من حكمه، وهو الحدث الذي أدى إلى بداية حكم العسكر في البلاد لمدة 16 عامًا.

مقالات مشابهة

  • الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة
  • لهذا السبب ترفض الخارجية المغربية التعليق على تقارير تهجير سكان غزة إلى المغرب
  • الحكومة الأمريكية تقدم عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي وكالات مخابراتها
  • إيران ترفض خطة ترامب لـ"تهجير قسري" لسكان غزة
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي ورئيس بنما يتفقان على التوسع في التعاون العسكري
  • مقرب من المخابرات الأمريكية يلوح بإقالة المجلس الرئاسي في اليمن
  • عضو بالتنسيقية: مقترح الإدارة الأمريكية بشأن غزة يفضح انحيازها لإسرائيل
  • مسئول أمريكي: الخارجية والخزانة تنسقان لدفع صادرات نفط إيران إلى الصفر
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة