الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة آخرين في جباليا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت، مقتل ضابطين من الكتيبة 52 وإصابة قائد دبابة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحوهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن "الرقيب أوفير بيركوفيتش (20 عاما) والرقيب إليشي يونغ (19 عاما) قُتلا بصاروخ مضاد للدبابات أصاب دبابتهما في جباليا".
وأضاف المتحدث أنه "في الحادث نفسه، أصيب قائد الدبابة، وهو ضابط قتالي من الكتيبة 52، بجروح خطيرة"، مشيرا إلى أنه "وفي حادث آخر وقع في شمال إسرائيل، أصيب ضابط من الكتيبة 53، بجروح خطيرة جراء سقوط طائرة مسيرة".
ويعيش مخيم جباليا منذ 18 يوما أوضاعا مأساوية وسط حصار خانق يفرضه الجيش الإسرائيلي وسيطرة بالنار على جميع أنحاء المنطقة، وقصف متواصل بجميع أنواع الأسلحة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على المخيم حتى اللحظة عن مقتل ما يزيد عن 450 مواطنا فلسطينيا وجرح أكثر من 500 آخرين، ودمار واسع ومهول في منازل المواطنين والمباني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي صاروخ مضاد للدبابات شمال قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج
استشهد 9 فلسطينيين بينهم طفلان وشقيقان، وأصيب العشرات بجروح، غالبيتهم خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا، ومركز خدمات بقطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن 6 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأكدت استشهاد 3 أطفال فلسطينيين، بينهم شقيقان، وإصابة عدد من المواطنين، في غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل خيمةً في نادي خدمات البريج وسط القطاع.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، فيما تشهد مدينة جنين كذلك أضرارًا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورًا، في ظل تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، ما أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.
كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشار فرق مشاة في عدة أحياء، وتُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.