اتهمت أنها شرطية متنمرة.. عادل حمودة يكشف تفاصيل عن نشأة كاميلا هاريس
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن كاميلا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحدثت عن والدتها المهاجرة الرائعة والرائدة، موضحة أنها علمتها ألا تشكو من الظلم، بل عليها أن تفعل شيئا للتخلص منه.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «وجه الحقيقة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هاريس تحدثت عن نشأتها في كاليفورنيا بالتحديد في منطقة «الخليج»، وفي حي تصفه بأنه «حي جميل تعيش فيه الطبقة العاملة من رجال إطفاء وممرضات وعمال بناء»، وتحدثت أيضا عن كيف قررت أن تصبح أول مدعية عامة لتدافع عن المستضعفين.
وتابع: «بدأت القصة عندما اشتكت صديقتها في المدرسة الثانوية من أنها تتعرض للضرب من زوج أمها، في هذه اللحظة بدأت كاميلا التفكير في حماية الضعفاء بالقانون، وتحدثت «هاريس» عن أحد أكبر نقاط ضعفها، وهي أنها لم تكن تعرف كيف تقدم نفسها بشكل واضح وصريح حدث ذلك في مؤتمر الحزب الديمقراطي في عام 2020 لتحديد المرشح للرئاسة».
وواصل: «فشلت هاريس ضد بايدن واتُهمت بأنها شرطية ومتنمرة، ووصفها البعض الآخر بأنها «ليبرالية متشددة»، موضحًا أنه في ذلك الوقت لم تكن «هاريس» تبدو متأكدة تماما مما تمثله لكن عندما وقفت على المسرح في مؤتمر الحزب في شيكاغو لقبول ترشيحها للرئاسة، بدت امرأة أخرى انفتحت على نفسها و امتلكت قصتها إنها قصة تستحق أن تروى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الحزب الديمقراطي الطبقة العاملة كاليفورنيا كامالا هاريس مؤتمر الحزب الديمقراطي منطقة الخليج
إقرأ أيضاً:
صور جديدة من الفضاء قد يقلب مفهومنا عن نشأة الكون!
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت جامعة “كيس وسترن ريسرف”، بيانا قالت فيه إن النظرية المعتمدة حاليا على أن المادة المظلمة تلعب دورا مهما في النشأة الأولى للمجرات، قد لا تكون دقيقة.
ونقل موقع “thedebrief” عن البروفيسور ستايسي ماكغاو، من جامعة كيس وسترن ريسرف، قوله إن علماء الفلك ابتكروا أمر المادة المظلمة لشرح كيف تحولت المادة الموزعة بالتساوي في الكون المبكر إلى مجموعة من المجرات الكبيرة والفراغات التي تفصل بينها.
وتشير النظرية القائمة على هذه الفكرة إلى أن جميع المجرات الكبيرة نشأت نتيجة تراكمات صغيرة جدا من المادة في بداية الكون، ولكن هذه الفكرة لا تتوافق مع ما نراه في الصور التي التقطها مؤخرا تلسكوب “جيمس ويب”.
وللخروج من هذه المعضلة، اعتمد ماكغاو على الصور التي التقطها “جيمس ويب” في السنوات القليلة الماضية لتقديم نموذج حاسوبي للكون المبكر، وباستخدام هذا النموذج، احتسب العلماء عملية نمو عدد كبير من المجرات، معتمدين على كل من النظرية الكلاسيكية للمادة المظلمة (lambda-CDM) وبديلتها، ما يسمى بالنظرية المعدلة لديناميكا نيوتن (MOND).
وبحسب ماكغاو، فقد أفادت نتائج هذه الحسابات، أن نظرية المادة المظلمة lambda-CDM غير قادر على إعادة إنتاج مجموعة المجرات الصغيرة والكبيرة التي تم اكتشافها في السنوات القليلة الماضية في صور الكون المبكر التي التقطها “جيمس ويب”. أما نظرية MOND فقد أعطت نتائج أوضح وأفضل بكثير، ما يثير الشكوك بشأن التصورات المقبولة حاليا عن تكون ونشأة المجرات.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، مجرة تمتاز بخصائص فريدة، وذلك باستخدام تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، وهو الاكتشاف الذي يمكن أن يساعد على تفسير كيفية نشأة الكون.
وقالت وكالة “ناسا”، إن “العلماء لاحظوا إحدى المجرات لها بصمة ضوئية غريبة، ربما لأن الغاز يسطع أكثر من نجومها، ولم يُسبق أن شوهدت مجرة كهذه من قبل”.
وأوضحت الوكالة أن المجرة كانت تقع على بعد نحو مليار سنة من الانفجار العظيم، ويرجّح العلماء أنها يمكن أن تكون جزءا مفقودا من تطور المجرة، ما يدل على الوقت بين النجوم الأولى في الكون والمجرات الراسخة التي نعرفها.
وعمد الباحثون إلى إنشاء نماذج حاسوبية لما قد يحدث إذا تم تسخين سحب الغاز الكوني بواسطة نجوم ضخمة شديدة الحرارة، بحيث يتفوق الغاز على النجوم ذاتها، وتطابقت هذه النماذج مع البيانات الواردة من تلسكوب “جيمس ويب” تقريبا.
ويرجّح العلماء أن النجوم في المجرة تتشكل بشكل مكثف داخل سحابة من الغاز، وتتعرض هذه السحابة لكمية كبيرة من الضوء الصادر عن النجوم، التي تضيء بشكل ساطع عبر الكون بحيث يمكن للعلماء رؤيتها.