وزير الدفاع الأمريكي: "اليونيفيل" تؤدي دورا مهما في حفظ السلام وتنفيذ القرار الأممي 1701
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن قوات "اليونيفيل" (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) تؤدي دورا مهما في حفظ السلام وفي تنفيذ القرار 1701 مؤكدا الحاجة إلى تواجد هذه القوات في لبنان.
وأضاف أوستن، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، بثته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت، إلى أن الالتزام بالقرار 1701 قد يساعدنا على التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان".
ولفت إلى ارتفاع عدد ضحايا المدنيين، قائلا: "نريد أن تأخذ إسرائيل بعين الاعتبار ضرورة حماية المدنيين خاصة في ضرباتها على بيروت وعودة المدنيين من جهتي الحدود إلى ديارهم، ونحن ندفع باتجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع".
وحول الوضع الأوكراني، قال وزير الدفاع الأمريكي، إننا سنستمر في دعم أوكرانيا، ونحن لسنا الدولة الوحيدة التي تدعمها بل هناك دول أخرى تدعم كييف ونجتمع كل شهر في إطار مجموعة الدفاع عن أوكرانيا، كما أننا نتشاور باستمرار مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وهم مصممون على الاستمرار في دعمها.
وبشأن التقارير عن وجود قوات من كوريا الشمالية تقاتل مع القوات الروسية في أوكرانيا، قال لا أستطيع تأكيد صحة التقارير بشأن وجود قوات كورية شمالية تستعد للقتال في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد اتهم الأحد الماضي، كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بجنود للقتال في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده لبنان لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".