منظومة الصناعة والثروة المعدنية تختتم مشاركتها في معرض “جايتكس 2024” بدبي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت منظومة الصناعة والثروة المعدنية، مشاركتها في معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات “جايتكس 2024″، الذي أقيم بمدينة دبي الإماراتية الأسبوع الماضي، واستعرضت المنظومة حلولها التقنية المقدّمة لشركائها، وتجربتها في التحوّل الرقمي، وجهودها لتمكين الذكاء الاصطناعي وكافة تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في قطاعي الصناعة والتعدين.
أخبار قد تهمك عجز الميزانية الأمريكية يتجاوز 1.8 تريليون دولار للسنة المالية 2024 19 أكتوبر 2024 - 8:55 مساءً بطولة صعود الهضبة .. تنعش الطائف سياحيًا وتجذب العائلات للأنشطة الرياضية 19 أكتوبر 2024 - 8:50 مساءً
وشهد جناح المنظومة الرئيس في المعرض، إقبالًا مميزًا من الزوّار والمهتمين بأحدث تطوّرات التقنية والحلول الذكية، وأبرزت مشاركة المنظومة منجزات المملكة الصناعية والتعدينية، والفرص الاستثمارية الواعدة، ومقوّمات المملكة الاستراتيجية التي تجعلها مصدر جذب للاستثمارات العالمية.
وعرضت المنظومة في “جايتكس 2024”، الذي أقيم خلال الفترة (14 – 18) من شهر أكتوبر الجاري، حزمة من مُبادراتها المحفّزة للابتكار الصناعي، وللاستفادة من تقنيات التصنيع المتقدمة، إلى جانب الحلول الرقمية المستخدمة في عمليات الاستكشاف التعديني والمسح الجيولوجي.
ولقي برنامج “مصانع المستقبل” الذي أطلقته المملكة لأتمتة ٤ آلاف مصنعٍ؛ إعجاب المهتمين بحلول التصنيع الذكية، ويستهدف البرنامج تحويل تلك المصانع إلى منشآت ذكية، عبر تبني تقنيات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة فيها، لتحسين كفاءة إنتاجها، وخفض تكاليفها التشغيلية، وتقليل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.
وسلّطت المنظومة الضوء على الخدمات الرقمية المتطوّرة التي تقدّمها منصة “صناعي” لشركائها من المستثمرين الصناعيين وكافة المستفيدين، ومنها خدمة “إصدار ترخيص صناعي” فوري، وخدمة نقل ملكية المنشأة خلال 24 ساعة، وترقية الترخيص الصناعي في فترة زمنية لا تزيد عن 48 ساعة.
وأتاح جناح المنظومة الفرصة أمام زائريه، فرصة الاطلاع على بيانات جيولوجية رقمية يصل عمر جزء منها إلى 80 عامًا، وذلك عبر منصة البيانات الجيولوجية الوطنية “NGD”، التي تسهّل وصول المستثمرين التعدينيين لتلك البيانات، ليتخذوا قراراتهم الاستثمارية بكل وضوح ودقة، كما استعرض الجناح الخدمات المالية الرقمية والتمويلية التي يقدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي.
وشهد الجناح المخصّص للأكاديمية الوطنية للصناعة، توافد الزوار المهتمين بالتدريب والتأهيل المهني، وعرفت الأكاديمية ببرامجها النوعية لتأهيل الكوادر الوطنية الصناعية، وإكسابهم مهارات على أحدث تقنيات التصنيع، ومن ذلك الاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي، وتشمل تلك البرامج الواعدة برنامج الماجستير في الروبوتات والأنظمة الذكية المستقلة، الذي يغطّي قطاعات صناعية ذكية منها “الميكاترونيكس”، والروبوتات، والطائرات بدون طيار (الدرون).
وشملت جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية المشاركة في معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات “جايتكس دبي 2024″، وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد”، إضافة إلى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصناعة والثروة المعدنیة أکتوبر 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
#سواليف
ما زالت المؤسسة العسكرية والأمنية لدى #الاحتلال تصدر نتائج تحقيقاتها تباعاً بشأن إخفاقها في التصدي لعملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وهذه المرة حول ما حصل في #كيبوتس_نير_عوز في #غلاف_غزة، حين اقتحمه 500 مقاوم وأدخلوا #جيش_الاحتلال في الفوضى العارمة، ووصل أول الجنود بعد أربعين دقيقة فقط من مغادرة آخر مقاوم.
عيمانوئيل فابيان مراسل موقع زمن إسرائيل، كشف عن “أهم ما جاء في تحقيقات الجيش بشأن تفاصيل الهجوم على كيبوتس نير عوز”، وهو جزء من سلسلة تحقيقات مُفصّلة في أربعين معركة خاضها الجيش مع مقاتلي حماس خلال الهجوم.
#سيناريو_كابوس
مقالات ذات صلةوأضاف في تحقيق مطول أن “نتائج التحقيقات شدّدت على #فشل_الجيش، الذي سمح لمئات المسلحين بالاستيلاء على الكيبوتس دون مواجهة جندي واحد على الأرض، وبالتالي فقد فشل بمهمته لحماية المستوطنين، ويعود ذلك أساسًا لعدم استعداده إطلاقًا لهذا السيناريو المتمثل بوقوع مستوطنة إسرائيلية في أيدي المقاومين، وفي الوقت نفسه #هجوم_واسع النطاق على العديد من #المستوطنات والقواعد في جميع أنحاء الغلاف”.
وأوضح أنه “على عكس المستوطنات الأخرى التي تعرضت للهجوم في ذلك اليوم، فإن كيبوتس نير عوز الذي يبلغ عدد مستوطنيه 420 نسمة، كان منهم 386 موجودًا وقت الهجوم، لم يقاتل الجيش المسلحين على الإطلاق، وفي المجموع، قُتل 47 منهم، واختطفت حماس 76 آخرين، وحتى اليوم، لا يزال خمسة منهم على قيد الحياة، عقب نجاح المسلحين في اقتحام جميع منازل المستوطنة، متسبّبين بدمار هائل، وتخضع المستوطنة لعملية إعادة تأهيل طويلة”.
وأشار إلى أن “التحقيق فيما حدث في نير عوز، أجراه اللواء عيران نيف، الرئيس السابق لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي كرّس وفريقه مئات الساعات للتحقيق، وفحص جميع مصادر المعلومات الممكنة، بما فيها الوثائق التي صوّرها المسلحون بكاميرات مثبتة على أجسادهم، ورسائل واتساب من المستوطنين، وتسجيلات كاميرات المراقبة، ومقابلات مع ناجين ومختطفين سابقين ومقاتلين حاولوا حماية الكيبوتس، وأجروا زيارات ميدانية، وكل ذلك بهدف استخلاص استنتاجات عملياتية محددة للجيش”.
انهيار القيادة
وكشف التحقيق أن “عددًا غير عادي من المسلحين قاموا بغزو نير عوز، مقارنة بباقي المستوطنات، وقد تفاقم الوضع فيه بسبب الغياب التام للجيش، مما أعطى المسلحين شعورًا بحرية العمل، وأدى لوصول مئات الفلسطينيين من بلدة خزاعة إلى نير عوز، ومن بين أكثر من 500 مسلح تسلّلوا للمستوطنة، فلم يتمكن فريق التحقيق من العثور على جثة واحد منهم، ويبدو أن مقاتلي حماس جمعوا جثث رفاقهم خارج الكيبوتس، وعلى الطريق المؤدي لغزة، تم العثور على جثث 64 منهم، حيث قُتلوا بنيران مروحيات ودبابة”.
وخلص فريق التحقيق إلى أن “القوات لم تستعد، ولم تتدرب على سيناريوهات بحجم ما حدث في السابع من أكتوبر، ولم يتلقوا أي تحذير في ذلك الصباح، ومع بداية القتال، أصيب العديد من القادة على مختلف المستويات في القطاع، وانهارت سلسلة القيادة والسيطرة، ولم يكوّن الجيش صورة دقيقة لما يحدث في المنطقة بأكملها، وفي نير عوز تحديدًا، ولم يتمكن من إجراء تقييم منظم للوضع، كما لم يكن هناك نشاط قتالي في أي وقت أثناء الهجوم، ولم يجرِ أي اتصال بين الجيش والمستوطنين لفهم مسار المعركة هناك”.
وأشار إلى أن “الجنود لم يحموا قاعدة البحث والتطوير قرب نير عوز، الذي كان بإمكان وحداته حماية الكيبوتس لو لم تقع في أيدي المسلحين، كما أن تقدم القوات المدرعة نحو حدود غزة أثناء الهجوم كان خطأً، بدلاً من البقاء أقرب للتجمعات الاستيطانية لحمايتها، أما الفصيل المتأهّب، فقد عانى من نقص في عدد قواته أمام هذا العدد الكبير من المقاومين القادمين من غزة”.
ووفقًا للتحقيق، فإن “الهجوم الواسع والمنسق الذي شنته حماس على عشرات المواقع والقواعد العسكرية جعل من الصعب للغاية على الجيش، على جميع المستويات تكوين صورة دقيقة للأحداث، خاصةً لخطورة الوضع في كل موقع، أما قوات التعزيزات التي وصلت لحدود غزة من الشمال، فقد انحصرت بالقتال داخل سديروت، أما الآخرون الذين تمكنوا من التقدم جنوباً فقد وقعوا في معارك أخرى، أو تعرضوا لكمين من قبل المسلحين عند تقاطعات رئيسية”.
وأكد أن “القوات القادمة من الجنوب هوجمت أثناء طريقها، مما أدى لتأخير وصولها، فلم يصل الجنود الأوائل إلى نير عوز إلا بعد الساعة الواحدة ظهرًا، ولم تتلقَّ سوى قوات قليلة أوامر صريحة بالوصول إليه، أما القوات التي تلقّتها فقد علق أفرادها في القتال على طول الطريق، وعندما نجحت قوة خاصة باقتحام مفترق ماعون قرب الكيبوتس الساعة 11:45 فقد كان الأوان فات بالفعل”.
فشل منهجي
وكشف التحقيق عن “وجود معلومات آنية كان من الممكن لقادة الجيش استخدامها لفهم خطورة الوضع في نير عوز، إلا أنها لم تُستغل، ومنها لقطات من كاميرا مراقبة تابعة للجيش تُظهر عشرات المسلحين يدخلون ويخرجون من نير عوز، وهي لقطات بُثت مباشرةً إلى مركز قيادة الجيش، إضافة لمعلومات من مروحيات سلاح الجو المحلّقة فوق المنطقة، وهذه المعلومات أكدت وجود مسلحين ينشطون في نير عوز، لكنها جاءت من أماكن أخرى عديدة، ولم يكن ممكنا فهم أن نير عوز في وضع أصعب من غيرها من المستوطنات”.
وأكد التحقيق أن “مستوطني نير عوز استغاثوا مرارًا وتكرارًا، لكن اتصالاتهم ضاعت وسط فوضى آلاف الرسائل والتقارير، ونفّذ المسلحون خطتهم في الكيبوتس دون انقطاع، مما يجعل فشل الجيش بحماية نير عوز منهجياً، وليس تكتيكيًا أو أخلاقيًا، لأنه لم يُعطِ أولوية خاصة لإرسال قوات إليه على حساب أماكن أخرى، مما يتطلب إنشاء موقع عسكري جديد بين نير عوز وغزة، وتعزيز الأمن المحلي، وإنشاء آلية جديدة لتكوين صورة استخباراتية للوضع حتى في حالات انهيار سلسلة القيادة أثناء القتال، وتغييرات تكتيكية في الجيش”.