الجديد برس| تقرير|

في تطور نوعي، استهدفت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا المحتلة، مما يعكس قدرة المقاومة اللبنانية على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة في قلب كيان الاحتلال.

جاءت هذه العملية لتؤكد أن حزب الله لا يعرف الاستسلام، وأن “إيلام العدو” ليس مجرد شعار، بل واقع يتجلى على الأرض.

ويعكس نجاح حزب الله في اختراق المنظومات الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، ما يشكل صفعة للحديث المتكرر لقادة الاحتلال حول القضاء على قدرات الحزب.

وبحسب العميد الركن السابق في الجيش اللبناني، نضال زهوي، فإن العملية تعد بمثابة نجاح كبير للمقاومة، إذ تشير إلى استعادة حزب الله لعافيته بعد الضغوط التي واجهها، بما في ذلك استشهاد الأمين العام السيد حسن نصر الله. وقد أكد زهوي أن استهداف منزل نتنياهو يعكس فقدان الأمان الذي بات يشعر به رأس هرم السلطة في الكيان المحتل.

فيما يتعلق بالرد العسكري، قال الخبير العسكري اللواء واصف عريقات، إن هذا الاستهداف يبرهن على تفوق حزب الله في الحرب الأمنية والاستخبارية، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستجبر قيادة الاحتلال الإسرائيلي على إعادة تقييم استراتيجياتها.

وأكد عريقات أن حزب الله يملك القدرة على ردع العدو، مما يجبر نتنياهو على النزول إلى الملاجئ.

الجدير بالذكر أن الهجوم جاء في ظل استنكار إعلام الاحتلال، الذي وصفه بأنه “حادث دراماتيكي”، موضحًا أن الطائرة المسيرة حلقت لمسافة 70 كلم قبل أن تصيب المبنى. وقد تم الاعتراف بفشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدي للهجوم، مما يزيد من القلق داخل القيادات العسكرية والسياسية.

تعليقًا على هذا الهجوم، أكدت لجان المقاومة الفلسطينية أن العملية تمثل نقطة تحوّل في الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه الضربة تُبدد الأوهام الأمنية للاحتلال.

ومع هذا تظل الأبعاد الاستراتيجية لهذه العملية محل تحليل، حيث يُتوقع أن تؤدي إلى تغيرات في طبيعة الصراع، مع إمكانية توجيه حزب الله ضغوطًا جديدة ضد أهداف إسرائيلية في المستقبل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي: حزب الله حاول استهداف نتنياهو.. ولا توجد إصابات

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حزب الله حاول هذا الصباح استهداف نتنياهو، لكن لم تحدث إصابات جراء الهجوم، موضحا أن هناك 30 مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل في الأسبوع الأخير واعترضنا أغلبها.

وتابع متحدث جيش الاحتلال: نتعامل مع تهديد المسيرات منذ بداية الحرب وعلينا تحسين قدراتنا لمواجهتها، و لم يكن هناك محتجزون مع السنوار وقت اغتياله وانحصرت تحركاته بين رفح وخان يونس بقطاع غزة،  وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: حزب الله حاول استهداف نتنياهو.. ولا توجد إصابات
  • تفاصيل جديدة عن مُسيَّرة استهداف منزل نتنياهو.. تشبه المستخدمة في «جولاني»
  • كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟
  • تفاصيل استهداف حزب الله منزل نتنياهو في قيسارية ( فيديو )
  • أول تعقيب من نتنياهو على استهداف منزله بمُسيّرة "حزب الله"
  • محاولة اغتيال نتنياهو.. حزب الله يقصف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب.. والاحتلال: ما حدث فشل أمني خطير
  • جيش الاحتلال يحقق في الثغرات الأمنية التي سمحت بوصول مسيرة إلى منزل «نتنياهو»
  • في حدث تاريخي.. مسيرة لحزب الله تستهدف منزل نتنياهو في قيسارية
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود وتضرب منزل نتنياهو بشكل مباشر في قيساريا