وزير الخارجية يؤكد على ثوابت الموقف المصري من الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على ثوابت الموقف المصري من الأزمة في السودان، والذي يتمثل في ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، فضلًا عن تسهيل العمل الإنساني وتقديم المساعدات الإغاثية وكافة أوجه الدعم بما يخفف من وقع الأزمة على الشعب السوداني.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية اليوم /السبت/ مع إدارة السودان بوزارة الخارجية، للتشاور حول مستجدات الأزمة الحالية بالسودان، وجهود مصر الداعمة لاستعادة الأمن والاستقرار بالسودان الشقيق.
ويأتي الاجتماع في إطار سلسلة اللقاءات الداخلية التي يعقدها الدكتور بدر عبدالعاطي مع مختلف قطاعات الوزارة.
واستمع وزير الخارجية والهجرة لتقدير موقف بالنسبة للتطورات فى السودان وشرح من قيادات الإدارة حول مستجدات الجهود التي تبذلها مصر لدعم السودان فى ظل الظرف الدقيق الذى يمر به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع افتراضى بين وزير الخارجية والهجرة والمفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و"حاجة لحبيب" المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اجتماعًا افتراضيًا، يوم الإثنين ١٦ ديسمبر، لتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تفاقم الأزمات والتحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة.
قدم الوزير عبد العاطي، التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد، واستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة نظرًا لتدهور الأوضاع لمستوى كارثى في ظل إصرار إسرائيل على عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره من أجل ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عراقيل.
في هذا السياق، أطلع الوزير عبد العاطي، المسئولة الأوروبية على نتائج مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة الذي عقد يوم ٢ ديسمبر ونجاحه في حشد تعهدات مالية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، أشاد الوزير عبد العاطي، بما تضمنته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تم الإعلان عنها في مارس ٢٠٢٤ من ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر، خاصة في ظل الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين الذين يتم منحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مبرزًا تزايد الأعباء نتيجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.