قال جوزيف القصيفي، نقيب الصحفيين اللبنانيين، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية مستمرة في الغارات على جميع مناطق جنوب لبنان، والاحتلاليصر على سفك دماء المدنيين والقضاء على كل أثر للحياة في لبنان.

وأضاف «القصيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعارك البرية مستمرة بشراسة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وقوات الاحتلال، مشيرًا أن حزب الله يوجه صواريخه نحو أهداف محددة في تل أبيب.

وتابع نقيب الصحفيين اللبنانيين: «الطائرات الحربية الإسرائيلية تصول وتجول في سماء الأراضي اللبنانية وتستهدف المدنيين والبنية التحتية بلبنان، والاحتلال يزيد من العدوان على لبنان يوما بعد يوم ويوجه الغارات تجاه مناطق جديدة.

حزب الله أعاد تنظيم صفوفه

ولفت إلى أن حزب الله أعاد تنظيم صفوفه، وأنه قادر على مواجهة الاحتلال بقوة وشراسة وعاد بزخم في الميدان، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تحاول بكل جهودها وقف إطلاق النار في الأراضي اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف.. الحملة الإسرائيلية لم تؤثّر على معارضي حزب الله

"أقول لكم، يا شعب لبنان، حرروا بلدكم من حزب الله كي تتوقف الحرب"، هذا ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء من الأسبوع الماضي، في الوقت الذي كانت القوات الإسرائيلية تبدأ حملة من القصف وتوغلاً برياً أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

وكتب خايمي ديتمر في النسخة الأوروبية من مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن الزعيم الإسرائيلي يحظى بدعم واسع في بلاده لنقل القتال إلى حزب الله المتحالف مع إيران، والذي يطلق صواريخ عبر الحدود على إسرائيل منذ أكثر من عام.

وحتى الخصوم السياسيين المتشددين مثل بيني غانتس ويائير لابيد، من قادة المعارضة الرسمية في البلاد، قد انضموا إلى الحملة، حيث كتب الأول في مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن هذه الحرب ربما تكون الفرصة الأخيرة للبنان "ليصير دولة طبيعية مرة أخرى". 

وفي الوقت نفسه، حضّ العديد من رؤساء الاستخبارات والأمن السابقين الذين لا يزالون مؤثرين علناً على مواصلة الحملة العسكرية بهدف إعادة رسم الشرق الأوسط، بحجة أنها تمثل "فرصة لا يجب تفويتها" لمنع حزب الله من فرصة لإعادة تأهيل نفسها.

ويبدو أن هذا الاحتمال قد أثار اهتمام الإدارة الأميركية المترددة أيضاً، حيث همشت مخاوفها من حرب إقليمية أوسع، ووافقت بهدوء على التوغل الإسرائيلي عبر الحدود.
ولكن بينما يحارب الجنود الإسرائيليون "حزب الله" في جنوب لبنان ويشنون غارات جوية على البلاد، ويضربون أهدافاً في أقصى الشمال مثل طرابلس وبلدة أيطو وحتى وسط بيروت، فإن حملتهم لا تجعلهم محبوبين لدى اللبنانيين، سواء كانوا شيعة أو سنة أو دروزاً أو مسيحيين. 

وحتى أقوى معارضي حزب الله في لبنان، الذين كانوا يأملون منذ فترة طويلة في رؤية تراجع أهم حليف إقليمي لإيران، يهاجمون الحملة الإسرائيلية التي أدت إلى أكبر نزوح سكاني في البلاد منذ أكثر من أربعة عقود.

وأضاف الكاتب "إذا كان نتانياهو يأمل في أن يتمكن من استغلال الانقسامات الطائفية في البلاد وخليط الانتماءات الدينية، فقد يحتاج إلى إعادة التفكير".

وحتى الآن، فإن الغارات الجوية التي دمرت القرى والأوامر الصريحة بإخلاء المنازل في جنوب لبنان تحدث تأثيراً معاكساً تماماً، لا أحد يرحب بإسرائيل كمحرر، والإنذار الأخير الذي وجهه نتانياهو لا يؤدي إلا إلى إثارة غضب اللبنانيين.

ويتوق الكثيرون في لبنان منذ فترة طويلة إلى صياغة نظام سياسي جديد يتجاوز الطائفية. (24.ae)
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يدعو المواطنين اللبنانيين إلى إخلاء مبنيين في جنوب بيروت
  • جيش الاحتلال: إصابة 4 أشخاص بجروح إثر سقوط صاروخ قرب الحدود اللبنانية
  • الخارجية اللبنانية: استمرار المجازر الإسرائيلية ستؤدي إلى مزيد من التطرف
  • الصحة اللبنانية تصدر تحديثا بأرقام ضحايا الحرب الإسرائيلية
  • يوم الإنذارات الاسرائيلية لترهيب اللبنانيين وحزب الله يعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية
  • عبدالله نعمة: إسرائيل تضرب اللبنانيين في كل مكان وليس حزب الله فقط
  • 5 فرق عسكرية| ماذا تريد القوة "210 الإسرائيلية" من مزارع شبعا؟.. خبير يعلق
  • حزب الله يدك جنود الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية
  • صحيفة تكشف.. الحملة الإسرائيلية لم تؤثّر على معارضي حزب الله