بهلاء يتفوق على الرستاق.. والخابورة يتعادل أمام عُمان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
انطلقت اليوم السبت، منافسات الأسبوع الثامن من دوري عمانتل للموسم 2024-2025، وشهدت نتائج مثيرة في المباراتين اللتين أُقيمتا ضمن هذه الجولة. في المباراة الأولى، حقق نادي بهلاء فوزًا صعبًا على نظيره الرستاق بنتيجة 2-1 في لقاء حافل بالإثارة والتنافس؛ حيث افتتح ويندا نجان التسجيل لصالح بهلاء، قبل أن يُعدل فيستون عبدول النتيجة للرستاق، ليعود لوكي فيكمي ويحسم المباراة لصالح بهلاء بهدف ثانٍ في الوقت الحاسم.
أما المواجهة الثانية، فقد انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 بين الخابورة ونادي عمان، في مباراة شهدت ندية كبيرة حتى اللحظات الأخيرة. تقدم الخابورة في النتيجة أولاً عبر راشد الحوسني، لكن نادي عمان تمكن من العودة سريعًا عن طريق دانيال إيتور. وبعد ذلك، عاد الخابورة للتقدم مجددًا بفضل هدف محمد ولامين، إلا أن إيموس لاعب نادي عمان نجح في إدراك التعادل لتنتهي المباراة بتقاسم النقاط.
وتستمر منافسات الجولة الثامنة مساء الأحد؛ حيث يستضيف نادي صور فريق النصر في مواجهة ستُقام على أرضية مجمع صور الرياضي في تمام الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة عصرًا. يلي ذلك لقاء النهضة وصحم الذي سيُقام على ملعب مجمع صحار الرياضي عند الساعة الخامسة عصرًا.
وتتواصل الإثارة بمباراة تجمع الشباب مع ضيفه عبري على ملعب مجمع الرستاق الرياضي عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساءً، فيما تختتم مباريات الأسبوع بمواجهة مرتقبة بين السيب وصحار على استاد السيب، في ذات التوقيت، لتكون ختامًا لمرحلة حافلة من الإثارة والتشويق في الدوري.
وتشهد هذه الجولة منافسات قوية مع اقتراب الفرق من منتصف الموسم؛ حيث يسعى الجميع لتعزيز مراكزهم في جدول الترتيب وتحقيق نتائج إيجابية تُعزز من حظوظهم في المنافسة على لقب الدوري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أوروغواي أمس الأحد، متفوقا على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى ائتلاف يمين الوسط الحاكم، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وأدلى مواطنو أوروغواي بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين أستاذ التاريخ أورسي والطبيب البيطري ديلغادو لرئاسة البلاد، لخلافة لويس لاكايي بو.
وبعد فرز 94.4% من الأصوات، حصل أورسي على 1.12 مليون صوت، مقابل 1.04 مليون صوت لديلغادو.
وتصدّر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 27 أكتوبر/تشرين الأول بحصوله على 43.9 % من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26.8 %) الذي كان يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16%).
ديلغادو اعترف بخسارته الانتخابات وهنأ المرشح الفائز (الفرنسية)وكتب الرئيس المنتهية ولايته في تغريدة على منصة إكس أنه اتصل بأورسي لتهنئته وأخبره أنه سيكون في "خدمة" الرئيس المنتخب لبدء عملية الانتقال في الوقت الذي يراه مناسبا.
كما اعترف ديلغادو بهزيمته، وقال في خطاب ألقاه أمام أنصاره "خسارة الانتخابات شيء والهزيمة شيء آخر. نحن لم نهزم. اليوم يمكننا أن نهنئ الفائز ومن كان له الأفضلية وأن نفعل ذلك بإخلاص".
وعود الرئيسوقال أورسي، الذي كان يشغل سابقا منصب مدير بلدية كانلونيس "سأكون الرئيس الذي لطالما دعا للحوار الوطني لإيجاد أفضل الحلول"، وأضاف في خطاب لأنصاره بعد فوزه إنه سيتبنى سياسة تهدف إلى بناء مجتمع لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
ويبلغ عدد سكان أوروغواي 3.4 ملايين نسمة، ويعتبر معدل دخل الفرد مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، لكنّ البلاد تشهد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات مما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وأثناء الإدلاء بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات أشاد أورسي بـ"الديمقراطية السليمة" التي تتمتع بها أوروغواي، وعبر عن أمله في عودة اليسار إلى الحكم بعد خسارته عام 2020.
وعوّل اليسار على هالة الرئيس السابق خوسيه "بيبي" موخيكا (2010-2015)، المتمرد السابق الذي تعرض للتعذيب والسجن في ظل الدكتاتورية (1973-1985)، من أجل العودة إلى السلطة.
وخلال حملتيهما، تطرّق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا بعدم زيادة العبء الضريبي، إضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.