اختتمت اليوم جلسات المؤتمر الدولي التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها "تواصل وتكامل" الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مكة المكرمة.

ورأس الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن خالد البداح وكانت بعنوان جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.

وقدم المفتي العام لجمهورية نيوزيلندا الشيخ عامر فيض الرحمن ورقة عن الجهود التي تقوم بها الشؤون الدينية والمشيخات في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مشيداً بدور الجمعيات النيوزيلندية في التعايش مع المجتمع المحيط بها مما أكسبها القبول لدى فئات المجتمع المختلفة.

فيما أوضح إلياس بن بصري بلوط الداعية بجمهورية تركيا جهود رئاسة الشؤون الدينية في تركيا في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب و بث مكارم الأخلاق والإحسان والتسامح والتعايش داخل تركيا وخارجها.

في حين تحدث رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية سلوفينيا الشيخ نورت بوريتش عن أهمية التعايش بين الشعوب، موضحاً أن التسامح والتعايش أمران مهمان تحتاجها المجتمعات للعيش في سلام، والتواصل مع الأخرين بالصدق والاحترام ما يجعلنا جديرين بالثقة.

وبين رئيس مركز دراسات تفسير الإسلام ببريطانيا عبدالحق تركماني أهمية جهود بيوت الله والمراكز الإسلامية في تعزيز التسامح والتعايش بين الجالية المسلمة في بريطانيا، وذلك من خلال الاهتمام بخطبة الجمعة والمحاضرات والدروس والمؤتمرات والندوات ووسائل التواصل الحديثة.

وفي الجلسه الرابعة التي انطلقت برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي بعنوان الاعتصام بالكتاب والسنة تأصيلاً وجهوداً، حيث تحدث مفتي جمهورية بورندي شعبان علي سنغورا عن أهمية الاعتصام بكتاب الله وسنته والتوكل على الله، واتباع الدليل الشرعي.

وتحدث الداعية من جمهورية أوغندا فهد سمو أنغا عن مفهوم الاعتصام بالكتاب والسنة وضرورة التمسك بها بعيداُ عن التحزب والافتراق.

وحث الداعية اللبناني الداني بن منير آل زهوي في كلمته على التمسك بالكتاب والسنة، مؤكداً أهمية هذا الاعتصام في حياة المسلم التي يعيشها.

وأشار الداعية في جمهورية الهند أسعد الأعظمي بن محمد في كلمته إلى أنه لا خيار للمسلم سوى الاعتصام بالكتاب والسنة، ولايجوز أن يأخذ بأحدهما دون الآخر.

واختتمت الجلسة بمشاركة لرئيس مركز أبو الكلام بجمهورية الهند محمد الرحماني عبدالحميد بحديثه عن مفهوم الكتاب والسنة عقيدة وعملاً وضرورة الاحتكام بها وقبولها، مبيناً أن السلف كانوا يأخذون بكتاب الله وسنته قولاً وعملاً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مؤتمر تواصل وتكامل الشؤون الدینیة بین الشعوب فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.

فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.

يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.

إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.

فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية بمكة” تنظم ملتقى الخطباء الثاني
  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم في نيبال ديسمبر المقبل
  • جلسة مساءلة حول استقبال شخص «انتحل صفة» المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا
  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
  • «الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من الزكاة للمستحقين
  • محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش
  • «الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • "الشؤون الإسلامية الإماراتية" تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • “الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • عاجل.. حان وقتها.. صحيح أذكار الصباح من الكتاب والسنة