خبير أممي: وحشية الدمار في غزة لم تظهر في صراعات سابقة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد خبير الإسكان في الأمم المتحدة بالاكريشنان راجاجوبال، أن وحشية الدمار في قطاع غزة لم تظهر في صراعات سابقة، سواء في أوكرانيا أو سوريا.
وأوضح راجاجوبال خلال تصريحات صحفية، أنه "بحلول كانون الثاني/ يناير 2024 كان قد تم تدمير ما يتراوح بين 60 بالمئة و70 بالمئة من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82 بالمئة من المنازل".
وأضاف أن "الأمر أسوأ بكثير الآن خاصة في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير من مستوى 100 بالمئة"، مشيرا إلى أن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه في شهر أيار/ مايو كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة.
وتابع قائلا: "الركام مختلط بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى"، مؤكدا أن "تلوث المياه الجوفية وتلوث التربة وصل إلى وضع كارثي للغاية، لدرجة أننا لا نعرف ما إذا كان من الممكن علاجهما في الوقت المناسب، حتى يتمكن الناس من العودة على الأقل خلال هذا الجيل".
وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة بناء غزة، قال راجاجوبال إنه "يجب أولا إزالة الأنقاض، وثانيا يجب أن يكون هناك تمويل، ثم هناك مشكلة كبيرة أخرى، حيث لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال".
واستكمل حديثه: "هذا الوضع يرجع إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة"، منوها إلى أنه بعد حرب عام 2014 في غزة، كان يتم بناء أقل من ألف منزل في كل عام.
وأضاف أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما إذا استمر الاحتلال".
يشار إلى أن جيش الاحتلال تعمد خلال عدوانه الوحشي وحرب الإبادة على قطاع غزة، نسف مربعات سكنية وتدمير المنازل والبنى التحتية، ما تسبب بدمار هائل وغير مسبوق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة الدمار غزة الاحتلال الأمم المتحدة غزة الاحتلال الدمار حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
إعادة إعمار غزة.. أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، المتخصص في العلاقات الدولية، أن تجديد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف بشكل رئيسي إلى تعطيل المساعي العربية الخاصة بإعادة إعمار القطاع، معتبرًا أن الهدف من هذه الهجمات هو جعل غزة غير مؤهلة للسكان.
وأضاف «الديهي»، في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أن دولة الاحتلال تسعى، من خلال هذا التصعيد، إلى تقويض أي محاولة للسلام أو إعادة الإعمار، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض تهجير قسري للفلسطينيين من القطاع، قائلاً: «إسرائيل تحاول جاهدًا تدمير أي إمكانية لعودة الحياة الطبيعية في غزة، مما يعوق كافة الجهود العربية والدولية المتعلقة بإعادة بناء القطاع».
الولايات المتحدة تواطأت مع إسرائيلوأشار «الديهي» إلى أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لم يلق قبولًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأكد أن الإدارة الأمريكية لا تسعى إلى حل عادل يقوم على حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن هناك رفضًا شديدًا للهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت حماس بشأن انهيار اتفاق وقف النار إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وهو ما يعكس تواطؤًا ضمنيًا مع إسرائيل.
وشدد «الديهي» على أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يعد جزءً من محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الهدف الأساسي هو دفع الفلسطينيين إلى القبول بفكرة التهجير القسري كحل بديل للبقاء في أراضيهم، مضيفًا: «إسرائيل تحاول ترويج فكرة التهجير على أنه الخيار الأفضل للفلسطينيين».
الديهي: لا حلول للإعمار في ظل التصعيدوفي ختام حديثه، أكد خبير العلاقات الدولية، أنه لا يمكن الحديث عن خطة لإعادة إعمار غزة في ظل هذه الظروف القاسية والهجمات المستمرة، حيث تسعى إسرائيل إلى تدمير هذه الجهود من خلال التصعيد المستمر.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار