جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 53 جنديا بينهم 15 حالتهم حرجة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة نحو 53 جنديا بينهم 15 حرجة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، على مختلف الجبهات القتالية التي تخوضها دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وهو ما يمثل كارثة أمنية على حد وصف وسائل إعلام عبرية.
مقتل جندي وإصابة 53 آخرينوبحسب صحيفة معاريف العبرية، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 53 جنديًا بينهم 15 بحالة حرجة، 35 منهم بجنوب لبنان، ونحو 18 آخرين في قطاع غزة.
وكشف جيش الاحتلال، عن مقتل جندي اليوم كان قد أصيب بجروح قبل نحو أسبوعين في جنوب لبنان، بالإضافة إلى مقتل جنديين من اللواء 401 في اشتباكات بمخيم جباليا.
بينما أعلن مستشفى زيف الطبي في صفد، استقبال 13 جريحا من مناطق القتال في شمال الأراضي المحتلة خلال الاشتباكات مع حزب الله، موضحا أن معظم الإصابات كانت بشظايا في مختلف أنحاء الجسم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال السابق رونين منيليس، إن حزب الله قتل في الأيام الأخيرة الكثير من الجنود الإسرائيليين.
حزب الله دمر 22 دبابة ميركافاوكشف بيان حزب الله، أنه دمر منذ بدء عملية الغزو البري لجنوب لبنان حتى اليوم نحو 22 دبابة ميركافا، مؤكدًا أنه لا يزال قادرا على توجيه ضربات موجعة للاحتلال.
فضلا عن تنفيذ عملية نوعية، عبارة عن قصف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة مشابهة لتلك التي هاجمت قاعدة جولاني العسكرية في جنوب حيفا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.