مصر والإمارات تسقطان أطنانا من المساعدات الإنسانية جوًا على شمال قطاع غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرى المصرية والإماراتية من جمهورية مصر العربية، محملة بعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى على شمال قطاع غزة وذلك فى ظل الأزمة التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون بالقطاع من نقص فى كافة الاحتياجات الإنسانية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة باستمرار المساعدات الإنسانية العاجلة عبر الجسر الجوى للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وفى إطار إستمرار الدور المصرى الفاعل بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتخفيف حدة الظروف المعيشية الصعبة التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية بالقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الغذائية مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد على الجريمة.. من حب لا ينتهى إلى نار لا تبتعد قصة انتقام محترقة
بينما كانت الأيام تمضى ببطء، وبكل لحظة كانت تمر، كانت تلك الفتاة تتطلع إلى المستقبل، عينيها تلمعان بأملٍ لا ينتهى فى رجلٍ أحبته بصدق طوال سنوات طويلة.
حبّ لم يكن يقاس بالزمن، بل كان يشبه الأبدية فى عينيها، وكل يوم كان يرسخ فى قلبها يقينًا بأن الحياة ستكون معها كما حلمت دائمًا، لكن الواقع، كما يفعل دومًا، كان له رأى آخر.
اليوم، لم تعد تلك الفتاة التى طالما كانت ترى نفسها فى عيون خطيبها، بل أصبحت ظلًّا لشخص كانت تعرفه يومًا ما، لقد تركها هذا الرجل الذى كانت ترى فيه مستقبلًا مشتركًا، ليحلق بعيدًا، يتزوج غيرها بعد سنوات من الحب، كلماتها الأخيرة التى همست بها فى أذن نفسها: "كيف لهذا الحب أن ينتهى هكذا؟"
الانتقام، الذى كان يبدو غريبًا فى البداية، بدأ يتسلل إلى قلبها، ولم تعد ترى سوى صورة واحدة أمام عينيها: تلك السيارة التى كانت يومًا رمزًا لوعودهما، ليصبح حرقها هو الانتقام الوحيد الذى يمكن أن يشعرها بأن شيئًا ما عاد إليها.
بمساعدة صديقة، قررت أن تلقى بأشواقها المحترقة فى تلك السيارة، لتشعل نارًا فى داخلها ربما كانت أرحم من نار الفقد، لكن القانون كان له رأى آخر، وها هى خلف الأسوار، محاطة بجدرانٍ لا تنقش سوى ذكرى حلم ضاع، بينما كانت تمنى نفسها لو أن السجن كان عشًا زوجيًا، ولو أن الحريق لم يكن قد دمر سوى قلبها، لا قلبها وعقلها.
كانت تعبيرات وجهها أقوى من أى كلمات، فقد تعلمت أخيرًا أن الانتقام لا يعيد شيئًا ضاع، بل يزيد من الآلام التى كانت تخفيها طوال سنوات.
وقد وقعت هذه الجريمة منذ عدة سنوات فى القاهرة الجديدة، وتكررت حوادث مشابهة لها لاحقا، حيث ننشر سلسلة حوادث أرشيفية بعنوان "شاهد على الجريمة"، بأسلوب جذاب طوال شهر رمضان، لتوعية المواطنين بمخاطر الجرائم وضرورة تفاديها، للعمل على الحد من الجرائم فى المجتمع.
مشاركة