قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في يوم 22 أغسطس 1964 ألقت ناشطة أمريكية من أصول أفريقية، خطابا أيقونيا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي اسمها «فاني لو هامر»، ووجهت «هامر» انتقادات حادة للحزب واتهمته بالفشل في دعم حقوق التصويت المتساوية بين الأعراق المختلفة، وحدث ذلك في أتلانتيك سيتي ولا شيء تغير في ذلك اليوم لكن «هامر» مهدت الطريق أمام جيل جديد من القادة في أمريكا.

 

كامالا هاريس تتصدر المشهد 

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعد ستين سنة تصدرت «كامالا هاريس» المشهد في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو باعتبارها مرشحة الحزب للرئاسة، وألقت أهم خطاب في حياتها قطعا، يومها شعرت بثقل التاريخ المؤلم وضغط الحاضر المضطرب على كتفيها لكنها حاولت أن تبدو غير متأثرة بكل هذه الضغوط، لقد أصبحت امرأة مختلفة منذ أن تسلمت عصا القيادة من بايدن. 

ضعف صلاحيات نائب الرئيس 

وتابع :«لم تعد نائبة الرئيس المترددة، ولم تشكو من ضعف صلاحيات نائب الرئيس، ولم تشعر بالإحراج عندما كانت تلقي خطابا، وتجرأت حتى بدت وكأنها ولدت من جديد، وأصبحت في أفضل حالاتها، ولكنها لم تنس شيئا مهما؛ إنها أمريكية عادية يمكن التعاطف مع نشأتها المتواضعة، وطبعا على عكس منافسها دونالد ترامب وتعد أول أمريكية متعددة الأعراق تترشح للرئاسة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بايدن كامالا هاريس هاريس

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الحزب الناصري: إعادة تشغيل النصر بداية حقيقية لتوطين صناعة السيارات

قال المستشار محسن جلال نائب رئيس الحزب العربى الناصرى إن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيسات، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، بمثابة إحياء لقلعة النصر، التي كانت ركيزة هامة في صناعة السيارات المصرية، منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، والتي نجحت في التوسع بالسوق المحلي من خلال التجميع في البداية لبعض الطرازات ثم بدأت مرحلة التصنيع للكثير من الطرازات التي حققت نجاحًا كبيرًا في مصر والأسواق الخارجية.

وأضاف فى بيان للحزب، أن صناعة السيارات في مصر واجهت الكثير من التحديات التي عرقلت تطورها على الرغم من بدايتها القوية في فترة الستينيات، إلا أن قرار إعادة تشغيل شركة النصر، يعكس عن رغبة حقيقية من قبل الدولة لتوطين صناعة السيارات بإجراءات تحفيزية لنمو هذا القطاع الواعد القادر على تحقيق طفرة في حجم الصادرات المصرية.

وأكد أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة التى تحقق انتعاشة قوية لخزينة الدولة المصرية، لذا أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لتوطين تلك الصناعة  في يونيو 2022، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة على الاستجابة إلى حجم الطلب في السوق الإفريقية والذي يتوقع أن يبلغ نحو 5 ملايين سيارة خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما يشير إلى وجود طلب حقيقي تمكن تغطيته من خلال التصدير إلى تلك الدول، لذا فإن قرار إعادة التشغيل يعني الكثير لإحياء تلك الصناعة وعودة ريادة مصر في إنتاج السيارات في ظل ظهور التكنولوجيا الحديثة والسيارات الكهربائية التى غيرت الكثير من ملامح سوق السيارات في العالم.

وأشار إلى أن شركة النصر للسيارات نجحت خلال المرحلة الأولى منذ انطلاقها من تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات، لكنها اضطرت لتصفية أعمالها  في نوفمبر 2009، وذلك بسبب وصول حجم مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، حيث تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، لكن وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن عودتها بعد هذه الأزمات الاقتصادية يكشف عن أهمية دعم الكيانات التى حققت فرقا في الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: تعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات إلى مصر
  • هل سيكون إمام أوغلو مرشحًا للرئاسة؟
  • البنتاغون يرفض التعليق على قرار السماح باستخدام صواريخ أمريكية داخل روسيا
  • نائب رئيس الحزب الناصري: إعادة تشغيل النصر بداية حقيقية لتوطين صناعة السيارات
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • كامالا هاريس تجمع مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب
  • الرئيس الصيني: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • عادل حمودة يكشف كيف ارتبط الملك فيصل بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية