عادل حمودة: «هاريس» أول امرأة أمريكية متعددة الأعراق تترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في يوم 22 أغسطس 1964 ألقت ناشطة أمريكية من أصول أفريقية، خطابا أيقونيا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي اسمها «فاني لو هامر»، ووجهت «هامر» انتقادات حادة للحزب واتهمته بالفشل في دعم حقوق التصويت المتساوية بين الأعراق المختلفة، وحدث ذلك في أتلانتيك سيتي ولا شيء تغير في ذلك اليوم لكن «هامر» مهدت الطريق أمام جيل جديد من القادة في أمريكا.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعد ستين سنة تصدرت «كامالا هاريس» المشهد في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو باعتبارها مرشحة الحزب للرئاسة، وألقت أهم خطاب في حياتها قطعا، يومها شعرت بثقل التاريخ المؤلم وضغط الحاضر المضطرب على كتفيها لكنها حاولت أن تبدو غير متأثرة بكل هذه الضغوط، لقد أصبحت امرأة مختلفة منذ أن تسلمت عصا القيادة من بايدن.
ضعف صلاحيات نائب الرئيسوتابع :«لم تعد نائبة الرئيس المترددة، ولم تشكو من ضعف صلاحيات نائب الرئيس، ولم تشعر بالإحراج عندما كانت تلقي خطابا، وتجرأت حتى بدت وكأنها ولدت من جديد، وأصبحت في أفضل حالاتها، ولكنها لم تنس شيئا مهما؛ إنها أمريكية عادية يمكن التعاطف مع نشأتها المتواضعة، وطبعا على عكس منافسها دونالد ترامب وتعد أول أمريكية متعددة الأعراق تترشح للرئاسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بايدن كامالا هاريس هاريس
إقرأ أيضاً:
عاجل - بعد استشهاد قائد حركة حماس.. عادل حمودة: عرفت يحيى السنوار ولم أعطه حقه
صرح الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، بأن استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يمثل نقطة تحول كبيرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف حمودة أن السنوار كان شخصية بارزة منذ توليه المسؤولية السياسية لحماس في غزة، خاصة بعد انسحاب الحركة من عضوية جماعة الإخوان وتعهدها بإبعاد أي أعمال إرهابية عن سيناء.
يحيى السنوار.. عملية طوفان الأقصى غيرت موازين القوىوأشار حمودة إلى أنه، ورغم الدور المهم الذي لعبه السنوار، إلا أنه لم يعطه حقه الكامل حتى أعلن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
ووصف حمودة، عملية طوفان الأقصى بأنها الحدث الذي غير نظرية الأمن الإسرائيلي وأعاد إحياء الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه الفلسطينيون جراء التصعيد العسكري.
اغتيال يحيى السنوار.. هل يوقف الحرب؟
ورجح حمودة أن اغتيال يحيى السنوار قد يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شعورًا بالنشوة المفقودة، مما قد يؤدي إلى تهدئة الأوضاع مؤقتًا أو حتى إنهاء الحرب الدائرة. لكنه تساءل أيضًا عن مدى تأثير هذه الخطوة على مسار الأحداث، مشيرًا إلى أن استشهاد السنوار قد لا يكون كافيًا لوقف الصراع بشكل نهائي.
إعادة الحديث عن صفقة الأسرىوأضاف حمودة، أن اغتيال السنوار قد يفتح الباب من جديد للحديث عن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، لا سيما مع استمرار وجود المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأكد أن هذه النقطة ستظل حاضرة في المعادلة السياسية خلال الفترة المقبلة.
بعد استشهاد يحيى السنوار.. الصراع سيستمر حتى حل القضية الفلسطينيةوشدد الكاتب الصحفي عادل حمودة، على أن استشهاد يحيى السنوار ليس الأول ولن يكون الأخير بين قادة المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يمكن للمنطقة أن تهدأ ولا للعالم أن ينعم بالسلام، ما لم تحل القضية الفلسطينية.