"الشقيقات السبع".. القمر الأحدب يقترن بعنقود نجوم الثريا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، رصد اقتران القمر الأحدب المتزايد بعنقود نجوم الثريا، الذي يعرف أيضا بتسمية الشقيقات السبع؛ بسبب ألمع سبعة نجوم في هذا العنقود.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, إن القمر يرصد في السماء بعد بداية الليل، لكن عنقود الثريا لا يمكن رؤيته من داخل المدن؛ بسبب التلوث الضوئي وكذلك وجود ضوء القمر، لذلك هناك حاجة إلى استخدام المنظار بعد حلول ظلمة الليل إذ سيظهر القمر وعنقود الثريا في نفس مجال الرؤية في منظر جميل، كما سيمر القمر أمام بعض نجوم الثريا ويحجبها، وهي فرصة كذلك للتصوير الفلكي.
أخبار متعلقة لإثراء التنوع الأحيائي.. إطلاق 15 ظبي ريم بمتنزه واحة بريدةلعبة Spider Man 2.. مغامرة مثيرة في عالم مارفلوأشار إلى أن عنقود الثريا يشبه نجوم الدب الأصغر، لكنه بمظهر ضبابي، إذ يتكون العنقود من نجوم شاي تشكلت قبل 100 مليون سنة، وذلك من انهيار سحابة غازية بين النجوم، وأكبر أعضاء هذا العنقود نجوم زرقاء وبيضاء أعرض خمس مرات من الشمس.
يرصد بسماء السعودية والعالم العربي مساء ليوم السبت 19 أكتوبر 2024 اقتران القمر الأحدب المتناقص بعنقود نجوم الثريا (الشقيقات السبع) اضافة لذلك سيمر القمر امام بعض نجوم الثريا ويحجبها. لرؤية عنقود الثريا من داخل المدن يجب إستخدام المنظار.pic.twitter.com/221epuTW5W— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) October 19, 2024400 سنة ضوئيةوأوضح أبو زاهرة أنه نظرًا لبعدها مسافة 400 سنة ضوئية تقريبًا، فإن نجوم الثريا ضمن حد الرؤيا بالعين المجردة، وعند النظر إليها في إحدى الليالي الصافية يمكن بسهولة تمييز ألمع ستة نجوم فيها.
وكان العرب يعتبرون أن من يرى سبعة منها يكون قوى البصر وقليل هم الذين يستطيعون تمييز تسعة أو عشرة، بشرط أن يكون الرصد بعيدًا عن أضواء المدن، وأن تكون عين الراصد قد ألفت الظلام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة القمر الأحدب الجمعية الفلكية بجدة نجوم الثریا
إقرأ أيضاً:
القمر الدموي في 13 مارس.. خسوف كلي للقمر يزين ليالي رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في شهر رمضان المقبل، سيشهد سكان الأرض ظاهرة فلكية مثيرة، وهي الخسوف الكلي للقمر، الذي يُعرف أيضًا باسم "القمر الدموي"، وستحدث هذه الظاهرة في ليلة 13-14 مارس، والتي تتزامن مع منتصف الشهر المبارك، ما يجعلها حدثًا فريدًا ومميزًا لمحبي الفلك وعلماء الفضاء، وفقًا لما تم نشره بموقع Timeanddate.com.
سيشهد سكان بعض الدول حول العالم ظاهرة تحول القمر إلى لون أحمر ساطع، وذلك في فترة تمتد لخمس ساعات تقريبًا، ويبدأ الخسوف عندما يدخل القمر تدريجيًا في ظل الأرض، ليغطيه بالكامل لفترة تصل إلى 65 دقيقة، حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر المميز الذي يعرف بالقمر الدموي.
ويحدث الخسوف الكلي للقمر عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط ظل الأرض المعروف بالظل الداخلي أو "الأمبرا" على سطح القمر، مما يحجب الضوء المباشر من الشمس، ولكن الضوء الذي يعبر الغلاف الجوي للأرض يتم تصفيته، فيمر الضوء الأحمر بينما يمتص الضوء الأزرق والألوان الأخرى، ما يجعل القمر يظهر باللون الأحمر، تمامًا كما يحدث أثناء شروق وغروب الشمس.
مراحل خسوف القمر خلال شهر رمضانالمرحلة الأولى: يبدأ القمر بالدخول في "البنومبرا" أو شبه الظل، حيث يتلاشى بريقه تدريجيًا وتبدأ إشعاعاته في التراجع.
المرحلة الثانية: يدخل القمر في ظل الأرض الداكن، أو ما يعرف بـ"الأمبرا"، ما يؤدي إلى تحول القمر تدريجيًا إلى اللون الأحمر المميز.
المرحلة الثالثة - الخسوف الكلي: في هذه المرحلة، يصبح القمر بالكامل مغطى بظل الأرض، ويتحول إلى "القمر الدموي"، وهي اللحظة الأكثر إثارة في الظاهرة.
المرحلة الرابعة: يبدأ القمر بالخروج من ظل الأرض، حيث تبدأ إضاءته في العودة تدريجيًا.
المرحلة الخامسة: يخرج القمر تمامًا من ظل الأرض، ويستعيد لونه الطبيعي كما كان قبل الخسوف.
وقد وقعت ظاهرة الخسوف الكلي للقمر "القمر الدموي" خلال شهر رمضان في عدة مناسبات سابقة، وتعتبر هذه الظاهرة نادرة إلى حد ما، حيث يتطلب حدوثها أن يتزامن الخسوف الكلي مع فترة معينة من السنة الهجرية، أي خلال الشهر الذي يكون فيه القمر في مرحلة اكتماله في الوقت نفسه الذي يتوسط فيه الظل الأرضي، ومن أبرز الأمثلة على ذلك:
عام 2015: شهد العالم خسوفًا كليًا للقمر في 4 أبريل 2015، الذي تزامن مع بداية شهر رمضان في العديد من البلدان، وعلى الرغم من أن هذا الخسوف لم يحدث في منتصف رمضان، إلا أن الظاهرة وقعت في شهر رمضان المبارك في بعض الدول.
عام 2003: وقع خسوف كلي آخر للقمر في 16 مايو 2003، والذي تزامن مع بداية رمضان في ذلك العام، حيث كانت فرصة لمتابعة ظاهرة "القمر الدموي" في هذا الشهر.
عام 2025: سوف نجد أن الخسوف الكلي المتوقع في 13-14 مارس يوافق منتصف رمضان لهذا العام، مما يجعله حدثًا فلكيًا مميزًا ومثيرًا للمراقبة خلال الشهر الكريم، حيث سيستمتع الكثيرون من مختلف أنحاء العالم بمراقبة هذا الظاهرة الطبيعية الجميلة.