التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بمجموعة البنك الدولي، لبحث استعدادات المُشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك بواشنطن، فضلًا عن متابعة تطورات محفظة التعاون الجارية، ومناقشة الأولويات المستقبلية في ضوء الشراكة الوثيقة بين مصر والبنك الدولي.


وناقش الجانبان استعدادات انعقاد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي خلال الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر الجاري، التي تناقش تحديات التنمية العالمية، وجهود إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، كما تطرقا إلى محفظة التعاون الإنمائي، خاصة فيما يتعلق بتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتطورات التعاون على مستوى إدارة وحوكمة الشركات المملوكة للدولة.


وتطرق الاجتماع إلى تطورات المُباحثات الفنية بشأن مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) أحد مشروعات محور الغذاء ببرنامج «نُوَفِّي»، مع الوزارات المعنية، فضلًا عن بحث تنفيذ المرحلة الثانية من تمويل سياسات التنمية DPF، كما تناولت التعاون مع البنك الدولي، على مستوى جهود حوكمة الإنفاق الاستثماري، وتعزيز كفاءة الاستثمارات العامة.

وأوضحت «المشاط»، أن الاجتماع يستهدف مناقشة الأولويات المستقبلية ومحفظة التعاون المتنوعة مع مجموعة البنك الدولي،  في ظل ما توليه الحكومة الجديدة من أولوية كبيرة للاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز التنمية الصناعية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.


وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلي تطورات تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي 2023-2027، الذي تم إطلاقه العام الماضي، ويستهدف تحقيق ثلاث أولويات رئيسية، هي دعم بيئة العمل لتشجيع الاستثمارات وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وثانيًا تحسين الاستثمار في رأس المال البشري، وثالثًا تعزيز القدرة على الصمود وتحسين إدارة الاقتصاد الكلي ودعم التحول الأخضر، هذا بالإضافة إلى محورين مترابطين يدعمان الأهداف الرئيسية الثلاثة المشار إليها ويتمثلان في الحوكمة ومشاركة المواطنين وتمكين المرأة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 26 اكتوبر إعادة هيكل استعدادات استراتيجي استثمارات استثمارا الاقتصادية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي الاجتماعات السنوية للبنك

إقرأ أيضاً:

سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي

أشاد عدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين باستضافة القاهرة قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، بمشاركة قادة الدول، وتصدّرت الأوضاع والتحديات فى المنطقة أجندة الجلسات.

«الشعب الجمهورى»: فرصة لتنسيق المواقف تجاه ما تمر به المنطقة من أزمات

وفى هذا السياق، قال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إن قمة الدول الثمانى النامية D-8 تأتى فى توقيت بالغ الحساسية، نظراً لما تمر به المنطقة، والتحديات التى تهدد استقرارها أمنياً واقتصادياً، وبالتالى ستكون هذه الموضوعات حاضرة بقوة وفرصة مواتية للدول للتشاور ولتأكيد مواقفها خلال تلك الأزمات، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع تلك التحديات، بما يشمل تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وكذلك جهود إعادة الإعمار.

وأوضح «الشقنقيرى» أن قمة القاهرة فرصة لعقد قمم ولقاءات ثنائية على هامش فعالياتها، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة، متابعاً: «نتطلع لأن يكون لنتائج القمة انعكاسات إيجابية على مستوى الاستقرار والسلم والأمن الإقليمى، وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادى، بما يدفع التنمية المستدامة فى دول المجموعة».

وقال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة دول الثمانى تنعقد فى فترة بالغة الحساسية اقتصادياً بسبب التداعيات السياسية التى تحيط بالمنطقة، وخلال هذه القمة تتطلع شعوب الدول الأعضاء إلى القدرة على إحداث حالة من التكامل الاقتصادى لمواجهة التحديات غير المسبوقة. وأشار إلى أن جدول أعمال القمة يُبرهن على وجود إرادة لدى رؤساء وممثلى الدول الأعضاء فى تعزيز التشاركية الاقتصادية بمختلف المناحى.

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة (D-8) تعكس المكانة الإقليمية والدولية التى تتبوأها مصر، وتدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمى والإسلامى ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء. وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس السيسى خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامى فى القمة، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة.

«الاتحاد»: تعزّز التعاون الاقتصادى

من جانبه، أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن قمة مجموعة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى تأتى بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية هذه القمة التى تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادى بين الأطراف المشاركة فى توقيت بالغ الدقة، لافتاً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما فى ذلك الصناعة والزراعة، فضلاً عن التعاون فى مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجارى فى السلع والخدمات.

وأشار كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إلى أن استضافة مصر قمة (D-8)، تؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحورى فى تعزيز الحوار الإقليمى والدولى، مضيفاً أن مشاركة رؤساء وقادة الدول فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة المتعلقة بالأمن الإقليمى والتعاون الاقتصادى.

وقال الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر للقمة تأتى فى إطار جهود الدولة على المستوى الإقليمى، خاصة أن مصر اتجهت بشكل واضح لاستيعاب نقاط ومحاور الصراع فى المنطقة، فى محاولة لتهدئة الأوضاع وإحلال السلام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • خبراء يتحدثون عن "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"
  • الشغدري يرأس اجتماعًا لمناقشة أداء المكاتب الخدمية في الضالع
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • لتعزيز التعاون المستقبلي.. وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لتعميق الشراكة
  • سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة