قالت سفارة الولايات المتحدة في اليمن ان مليشيا الحوثي تنضم إلى قائمة طويلة ومخزية من الجماعات الإرهابية الوحشية التي تلحق الأذى الجائر بالرجال والنساء الأبرياء في اليمن.

جاء هذا التوصيف عبر بيان لسفارة الولايات المتحدة في اليمن نشرته بمنصة (إكس) ورصده مارب برس "بمناسبة الذكرى الثالثة لاعتقال موظفيها بصنعاء" ودعت فيه إلى إطلاق سراح موظفي السفارة فوراً ودون شروط.

 

كما وصفت السفارة الأميركية في بيانها اليوم ان أعمال مليشيا الحوثي ضد عمال الإغاثة والموظفين الأمميين القمعية بـ "الإرهابية الوحشية".

 

وقالت إن جماعة الحوثي تحتجز الموظفين السابقين لدى السفارة "بصفتهم رهائن لمجرد أنهم يعملون لدى السفارة الأميركية في صنعاء، لبناء التفاهم والعلاقات القوية بين اليمن والولايات المتحدة، وتوفير احتياجات أسرهم".

 

وأضاف البيان " إنهم يمنيون وطنيون وجدوا ببساطة عملاً ذا معنى مع السفارة الأميركية"، مؤكدة تضامنها مع هؤلاء اليمنيين الأبرياء وأسرهم الذين تحمّلوا هذه المحنة المؤلمة التي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الإنسانية لهؤلاء المعتقلين.

 

وتابعت السفارة أن "مليشيا الحوثي تنضم إلى قائمة طويلة ومخزية من الجماعات الإرهابية الوحشية التي تلحق الأذى الجائر بالرجال والنساء الأبرياء، استناداً فقط إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأدلة ملفقة، واعترافات بالإكراه".

 

وأشارت إلى مرور أكثر من أربعة أشهر منذ أن أقدم الحوثيون بوحشية على احتجاز يمنيين آخرين بصفتهم رهائن، مما أدى مرة أخرى إلى إبعاد مواطنين متفانين في خدمة بلدهم بعيداً عن أسرهم لمجرد أداء عملهم الاعتيادي لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية.

 

وأكدت السفارة الأمريكية أنها لن ترتاح حتى يعود المحتجزون إلى أحبائهم الذين يفتقدونهم بشدة. معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين أحالوا الكثير من هؤلاء المعتقلين اليمنيين الأبرياء إلى المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة.

 

وفي يونيو الماضي شنت الجماعة أوسع حملة اعتقالات للعاملين في مجال الإغاثة والمنظمات الأممية والدولية والمحلية، وسط تقديرات باعتقال نحو 70 شخصاً، بينهم نساء، ليُضافوا إلى عشرات آخرين من موظفي الأمم المتحدة والعاملين السابقين في الهيئات الدبلوماسية الأجنبية.

 

وخلال الأيام الماضية بدأت المليشيات الحوثية بإجراءات محاكمة المعتقلين لديها من موظفي السفارة الأميركية والوكالات الأممية والمنظمات الدولية الإغاثية، من خلال إحالتهم إلى نيابة خاضعة للجماعة في صنعاء، مختصة بأمن الدولة وقضايا الإرهاب، وهو ما أثار قلق رؤساء الوكالات الأممية والدولية، مع تجدّد المطالب بسرعة إطلاق سراح المحتجزين فوراً.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية تعزيز التعاون المشترك

شمسان بوست / سبأنت

بحث وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، جوناثن بيتشا، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، في مجال التأهيل والتدريب لكوادر منتسبي وزارة الداخلية.

كما بحث الجانبان، عدداً من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى المضي قدماً في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب.

حضر اللقاء، المسؤول الأمني في السفارة الامريكية، دايفد سكوت، والمسؤول السياسي والعسكري هوستن هارس، وممثلين من مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، و مدير الرقابة الحدودية في المنافذ اليمنية المقدم سامي مسعود.
  

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: هذا الفيتو الروسي عار على بوتين لأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب السودان الأهلية الوحشية
  • رومانوسكي : السفارة الأمريكية تدير برامج التفاهم المتبادل
  • وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية تعزيز التعاون المشترك
  • تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
  • الحوثيون يبدؤون عملية الربط بين كليات جامعة صنعاء والأمن و مخابرات الحوثي (صور)
  • الحوثيون يفاقمون معاناة الطلاب في اليمن بفرض شراء الكتب من السوق السوداء
  • لبنان يُسلّم السفارة الأميركية الرد على مسودة الاقتراح واحتمال زيارة هوكشتاين لبيروت
  • اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
  • السفارة الأميركية تعلن عن مبادرتين لحماية التراث الثقافي اليمني
  • ناشط سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": انتهاكات الحوثي تتشابه مع الإخوان والتنظيمات الإرهابية