الأورومتوسطي يطالب الأمم المتحدة بإعلان شمال غزة منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة بإعلان شمال قطاع غزة منطقة منكوبة، بما يقتضيه ذلك من تدخلات فورية، وإلزام سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الإبادة الجماعية هناك، وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل.
الأورومتوسطي يطالب الأمم المتحدة بإعلان شمال غزة منطقة منكوبة
وأوضح المرصد في بيان اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يرتكب جرائم قتل جماعية وفردية منهجية وواسعة النطاق، وتجويع متعمد كامل، وتهجير قسري جماعي وتدمير كامل لما كان متبقيًا من مقومات الحياة، مشددًا على أن “صم المجتمع الدولي آذانه وتعاجزه عن وقف ما يجري يجعله شريكًا في الإبادة الأكثر وحشية”.
وقال الأورومتوسطي في بيانه، إن فريقه الميداني يوثق جرائم مروعة ضد المدنيين في مخيم جباليا وعموم شمال قطاع غزة، مع تصاعد وتيرة الهجوم الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته مساء الجمعة 18 أكتوبر، حيث قصف جيش كيان الاحتلال عدة منازل لعائلات “الحواجري” و”نصار” و”أبو العيش”، في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد 33 فلسطينيًّا وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وأضاف المرصد الحقوقي أن أعدادًا أخرى من الفلسطينيين لم يعرف عددهم ما يزالون مفقودين، ليرتفع عدد الضحايا الذين قضوا منذ بداية الهجوم الأخير على شمال القطاع إلى 500 شهيد، ما يزال العشرات منهم في الشوارع وتحت الأنقاض، فضلًا عن إصابة آلاف الفلسطينيين هناك.
قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي
وأشار الأورومتوسطي إلى أن قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي قصفت المربع السكني المكتظ بعشرات السكان المدنيين بالعديد من الصواريخ ودمرته على رؤوسهم، دون أي مبرر، سوى قتل من تبقى من السكان هناك، ودفع من ينجو إلى النزوح من المخيم بالقوة.
وبين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحاصر منذ فجر اليوم السبت، المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، واستهدفت كل من يتحرك في محيطه، وأطلقت المدفعية قذيفتين تجاهه، وقطعت التيار الكهربائي عنه. كما دمرت جرافاتها أحد أسوار المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورومتوسطي شمال غزة منطقة منكوبة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل حظر أسلحة الاحتلال الإسرائیلی کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض
طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بدعم ومساعدة أوكرانيا، لتعزيز موقعها في التفاوض، وللحصول على ضمانات أمنية "قوية" للوصول إلى سلام دائم.
وقال روته خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه "يجب أن نستمر في تقوية يد أوكرانيا، حتى يتمكنوا من المجيء إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة".
وأضاف الأمين العام للناتو أن دول الحلف يجب أن تزيد الإنفاق العسكري إلى "أكثر بكثير" من 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وق سابق، قال إنّ "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت محقة في الدعوة إلى المزيد من الاستثمار من الحلفاء في الناتو".
وقال روته من باريس: "إنهم على حق، علينا أن ننفق المزيد وسننفق المزيد"، وأضاف أنه يعتقد أن دول حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى إنفاق "ما يزيد عن 3%" من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من أجل سد "فجوات ضخمة" في القدرات.
وأردف الأمين العام للناتو قائلا حينها: "هذه النسبة الحالية 2% ليست كافية. يجب أن يكون أكثر من ذلك بكثير".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.