انطلاق الملتقى التوظيفى الثانى بكلية التجارة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت كلية التجارة جامعة طنطا، اليوم إنطلاق الملتقي التوظيفي الثاني بكلية التجارة جامعة طنطا، وذلك بمشاركة عدد من الشركات المعلنة عن فرص للتوظيف والتدريب للشباب من طلبة الكليه والخريجين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة طنطا، والدكتور ياسر الجرف عميد كليه التجارة.
وعلى هامش الملتقي تم عقد اكثر من ورشه عمل للتنمية مهارات الشباب واهميه البرامج والدورات بتساعد الشباب علي إيجاد فرص عمل مناسبة وكيفيه تقديم الcv، وحاضر أول ورش العمل بالملتقى التوظيفي الثاني لكلية التجارة جامعة، الخبير الاقتصادي واستشاري التسويق و تطوير الاعمال: عمرو ابوالخير
جدير بالذكر أن بعد غد السبت ستشهد كليه التجارة ثاني ورش العمل بالملتقى التوظيفي الثاني لكلية التجارة جامعة طنطا تحت عنوان:Developing a totally remote freelancing career
وكان الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن حفاظ الجامعة على ترتيبها بين الجامعات العربية يعكس جهود القطاعات الرئيسية بالجامعة وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإدارات الرئيسية بالجامعة، وفرق العمل بالكليات، في تعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية والبحثية، موضحا أن منهجية تصنيف QS World تعتمد على 10 مؤشرات يتم تقييم الجامعات وفقاً لها وتشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة الاستشهادات للأبحاث ، ونسبة الاستشهادات إلى أعضاء هيئة التدريس، والسمعة التوظيفية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، وشبكة البحوث الدولية، وتأثير الموقع الإلكتروني، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين، مشيراً إلى حرص الجامعة الدائم وفقا لخطتها الاستراتيجية على تحقيق التميز في المجال الأكاديمي والبحثي، وتعزيز الابتكار والابداع وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل المحلي والدولي، وبناء الشركات الفعالة بين المؤسسات والهيئات التعليمية والدولية، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف القائم بعمل رئيس الجامعة، أن جامعة طنطا بدورها الحيوي كمؤسسة تعليمية وبحثية تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وتحتل مكانة ريادية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتأثيرها على المجتمع، موجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي ومنسقي الوحدة بالكليات لجهودهم في الارتقاء بالتصنيفات الدولية بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمداء ووكلاء الكليات ؤشر للتوظيف والتدريب فرص عمل قائم بعمل رئيس زيز الخريجي لملتقى طلاب أعضاء هیئة التدریس التجارة جامعة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين في جامعة القاهرة غدًا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة الملتقي الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين، تحت عنوان "رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الإفريقية ما بين الآثار والاستجابة".
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية،
ويعقد الملتقى على مدار يومي 17و 18 نوفمبر الجاري بقاعة المؤتمرات بالكلية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الأنثروبولوجيا من مصرومن خارجها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الملتقي الذي يعقده قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا يحظى بأهمية كبرى لأنه يستهدف دراسة وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وسبل التصدى لها بمنهحية علمية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة وتحديات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الملتقي يناقش 5 محاور رئيسية وهي: الأزمات الصحية في إفريقيا بين الماضي والحاضر، ومحددات تلك الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل وتأثير الحروب، واستجابات المجتمع الدولي والمحلي للأزمات الصحية، والرؤى الاستشرافية للتعامل مع الأزمات المستقبلية في القارة، إلي جانب تقديم أفلام اثنوجرافية توضح تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات.
اهتمام جامعة القاهرة بالأنثروبولوجياوأكد رئيس جامعة القاهرة اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا في القارة الأفريقية، انطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وتقوم بدرو فعال في تطوير المجتمعات، وتساهم في حل المشكلات التي يواجهها، لافتًا إلى أن علم الأنثروبولوجيا أثبت فاعليته في معالجة العديد من القضايا والأزمات.
وقال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، إن الملتقى يُسلط الضوء على إسهامات علم الأنثروبولوجيا في فهم ودراسة القضايا الصحية في إفريقيا، وتبادل الخبرات بين الباحثين الأنثروبولوجيين، ويستهدف وضع استراتيجيات مقترحة لتحسين الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية التي تعرقل التنمية في إفريقيا سعيًا لتحقيق طموحات الأجندة الخمسينية للاتحاد الإفريقي 2063، مؤكدًا أن الدعم المستمر من قيادة الجامعة يمكن الكلية من المساهمة بقوةفي تعزيز الدور الريادي لمصر وجامعة القاهرة من خلال الاهتمام بقضايا القارة الإفريقية وهمومها ومشكلاتها وتقديم الحلول المناسبة لها.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تهتم بالملف الأفريقي، وتدعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة والتي تعد صرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا باعتبارها بيت خبرة أفريقية، بالإضافة إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.