طلب صداقة ثم كارثة.. إحدى ضحايا الابتزاز الالكتروني تكشف تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
خصصت الستات فقرة تحت عنوان فوبيا التكنولوجيا.. كيف نتخلص منها، لمناقشة المشاكل التي تسببها التكنولوجيا و أثرها على المجتمع.
شاركت إحدى المتصلات مشكلتها، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، موضحة أنها أحد الضحايا التي تعرضت للمعاكسات و التهديد و الابتزاز الالكتروني، و هي تشك أن الشخص المُبتز هو أحد زملاء العمل و الذي تشويه سُمعتها و الحصول على مكانتها.
وأوضحت المتصلة، أن تم إرسال طلب صداقة لها من شخص مجهول و قبلت الطلب و لم تنتبه إذا كانت صفحة حقيقية أم لا، مضيفة أن بعد القبول تم إرسال العديد من الرسائل لها و قد وقفت هذا و منعته، ثم بدأ الشخص المجهول بمكالمتها و تطورت المكالمات حتى قام بتصريحه لها أن هناك شخص ما اتفق معه أن يقوم بتسجيل مكالمة لها حتى يقوم بتعديلها لتشويه سُمعتها به.
وأضافت، أن الابتزاز وصل إلى طلب النقود، و التهديد بأنها إن لم تنفذ فسيقوم بإرسال المكالمة لأسرتها و عملها، موضحة أن رغم شعورها بالخوف و التوتر إلا أنها رفضت الاستجابة لهذا التهديد خاصة لأنها لم تقم بفعل أي خطأ.
وأشارت، إلى تمهيدها للفكرة لأسرتها الصغيرة عما حدث معها، ليقوموا بمساندتها في حالة حدوث أي شيء و بالفعل قاموا بمساندتها، لافتة إلى أنها ذهبت إلى مباحث الانترنت و لكنهم رفضوا أن يقوموا بمحضر
وقاموا بتوجيهها إلى مباحث الاتصالات بسبب أن المكالمة المسجلة كانت تليفونية وليست عن طريق الانترنت.
التهديد كان نصا و تليفونياولفتت، إلى أن التهديد كان نصا و تليفونيا، مؤكدة أن حالتها النفسية الأن ليست بخير وأصبحت خائفة من أي مكالمات أو رسائل أو إشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة: " أنا بعمل بلوك لطلبات الصداقة من أولها"، بالإضافة إلى عدم قدرتها على النوم و تفكيرها الزائد بالمستقبل.
وتابعت، أن زوجها و أسرتها الصغيرة يساندوها، و أنها ستكمل بباقي الإجراءات القانونية للتخلص من هذه المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبتزاز الإلكتروني التكنولوجيا طلب صداقة الانترنت
إقرأ أيضاً:
ميركل تكشف في مذكراتها إعجابها بالرئيس بوتين وتفجّر مفاجأة بشأن أوكرانيا
كشفت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مذكراتها المرتقب صدورها قريبًا، عن إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع تسليط الضوء على موقفها من قضية انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
ونشرت صحيفة Zeit مقتطفات من مذكرات ميركل التي تحمل عنوان “الحرية: ذكريات 1954-2021”، والمتوقع إصدارها في 26 نوفمبر. عبرت ميركل في الكتاب عن تقديرها لإحدى أبرز صفات بوتين، وتحدثت عن جهودها خلال فترة ولايتها لإبطاء انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأوضحت ميركل أنها أُعجبت ببوتين كونه شخصًا يصرّ على أن يُعامل باحترام، مضيفة: “رأيت في بوتين شخصية ترفض التعرض للإهانة”، وأرجعت ذلك إلى قناعتها بأن روسيا لن تختفي أبدًا من الساحة العالمية.
كما أشارت إلى أنها عملت على تأخير محاولات أوكرانيا للانضمام إلى الناتو، خوفًا من رد عسكري روسي محتمل، مؤكدة أن دول أوروبا الوسطى والشرقية كانت تضغط بقوة لتحقيق عضوية سريعة في الحلف.
وبيّنت ميركل أنها كانت ترى ضرورة أن يكون توسع الناتو وسيلة لتعزيز الأمن الجماعي، وليس فقط أمن الدول المنضمة حديثًا، معربة عن قلقها من التوترات بين روسيا وأوكرانيا، خاصةً مع وجود الأسطول الروسي في البحر الأسود داخل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لاحقًا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
كما افترضت ميركل أيضا أن توقيت بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد تم “كي يتزامن مع موعد رحيلها عن منصب المستشارة”.
وهنا، تكتب ميركل ما دار بينها وبين بوتين بهذا الخصوص وتنسب إليه قوله: “لن تبقين دائما في موقع المستشارة.. بعد مغادرتك سينضم الأوكرانيون إلى حلف “الناتو”.. وأنا أريد منع ذلك”.
إلى ذلك، أشارت إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها.
ويوم 26 نوفمبر الجاري، من المقرر أن تُنشر مذكرات ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما (2005 و2021)، وكانت أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا، في أكثر من 30 دولة حول العالم.
ويروي الكتاب، الصادر عن دار النشر الألمانية كيبنهوير آند فيتش، تجارب المرأة الحديدية خلال حياتها الشخصية ومسيرتها السياسية الممتدة لعقود، بما في ذلك تعاملها مع شخصيات عالمية بارزة مثل فلاديمير بوتين.
وتتناول ميركل تفاصيل ما لا يقل عن 70 عامًا من التاريخ السياسي في ألمانيا وأوروبا والعالم، وتكشف كيف بدأت حياتها السياسية حتى أصبحت أول امرأة تعمل فى منصب مستشارة ألمانيا لمدة 16 عامًا، عاصرت خلالها 4 رؤساء أمريكيين مختلفين، هم جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن، إضافة إلى إقامتها تحالفات أوثق مع روسيا والصين، مقارنة بالعديد من أسلافها الألمان والأوروبيين.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب