«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال شن سلسلة من الغارات الجوية لاستهداف بلدة كفرشوبا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن العدوان الإسرائيلي مستمر على الأراضي اللبنانية، تحديدا في البقاع الشرقي، لافتا إلى أن الاحتلال شن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت بلدة كفرشوبا في الجنوب اللبناني والقطاع الشرقي، إذ أنها لم تكن الغارة الأولى والوحيدة.
وأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن جيش الاحتلال يحاول تكثيف ضرباته على مناطق كفرشوبا، بهدف التوسع في عملياته البرية والدخول برا من خلالها، لافتا إلى أن حزب الله رصد تحركات جنود جيش الاحتلال في مواقعهم العسكرية، التي من ضمنها رويسات العلم، إذ أن هناك تحركات إسرائيلية على مدار الأيام الماضية في محاولة للتسلل البري عبر الجبال، ولكن تم احباط هذه المحاولات.
وأوضح، أنه كان هناك قصف مدفعي يتزامن مع الغارات الجوية في بلدة كفر الحمام التي تقع بالقرب من بلدة كفرشوبا، التي من الممكن أن تكون بغرض التمهيد لعملية عدوان بري جديدة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، خاصة أن العملية البرية في منطقة عيتا الشعب التي تقع في القطاع الأوسط، قد باءت بالفشل بسبب العمليات التي نفذتها المقاومة في الجنوب اللبناني تجاه تجمعات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي اللبنانية الجنوب اللبناني العدوان الإسرائيلي الغارات الجوية الإسرائيلية العملية البرية جيش الاحتلال حزب الله قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور عسكري لافت يعكس تصاعد التنسيق الغربي في مواجهة الحوثيين، نفذت القوات البريطانية والأمريكية عملية جوية مشتركة مساء الثلاثاء بُعد 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية صباح الأربعاء، فإن العملية الجوية جرت بدقة عالية بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين، واستهدفت مبانٍ تستخدمها الجماعة في تصنيع الطائرات المسيّرة. على حد زعمها.
اقرأ أيضاً الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025 الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025العملية، التي قادتها طائرات "تايفون" البريطانية بدعم من ناقلات "فويجر" للتزود بالوقود جواً، استخدمت قنابل موجهة من طراز "بيفواي 4"، وتم تنفيذ الضربة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة رُصدت بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، زعم أن هذه الضربة الموجّهة جاءت رداً على التهديدات المتكررة لحرية الملاحة الدولية، والتي تسببت بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 55%، مكبدة الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف هيلي: "أمن خطوط التجارة ليس مسألة بعيدة عنا، بل يمس حياة العائلات البريطانية مباشرة. وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان بقاء البحر الأحمر ممراً آمناً".