القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن أولئك الذين حاولوا "اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأ فادحًا"، وذلك بعد إطلاق طائرة بدون طيار من لبنان على منزله في قيسارية وسط إسرائيل، في وقت سابق السبت.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد في وقت سابق، السبت، أن الطائرة بدون طيار أُطلقت من لبنان، وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الهجوم استهدف منزل نتنياهو، ولم يكن نتنياهو وزوجته سارة في المنزل وقت الهجوم، ولم يُصب أحد آخر بأذى.

وأضاف نتنياهو في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، تويتر سابقًا، أن "محاولة اغتيالي وزوجتي اليوم من قبل حزب الله وكيل إيران كانت خطأً فادحًا".

وأكد نتنياهو: "هذا لن يردعني أو يردع دولة إسرائيل عن مواصلة حربنا ضد أعدائنا من أجل حماية مستقبلنا".

وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أقول لإيران وعملائها في محور الشر: كل من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً. سنواصل القضاء على الإرهابيين ومن يرسلهم. سنعيد رهائننا إلى ديارهم من غزة. وسنعيد مواطنينا الذين يعيشون على حدودنا الشمالية بأمان إلى ديارهم".

ومضى نتنياهو قائلا، إن "إسرائيل عازمة على تحقيق جميع أهداف حربها وتغيير الواقع الأمني ​​في منطقتنا للأجيال القادمة"، حسب وصفه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

ذعر في إسرائيل.. أين كان نتنياهو وقت إطلاق قنابل ضوئية على منزله؟

حالة ذعر كبيرة يعيشها الاحتلال الإسرائيلي، حاليا، تحديدا أمام منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، الشاهد على عملية فشل أمني جديدة، حيث جرى رمي قنابل ضوئية على المنزل بمنطقة قيسارية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

أين كان نتنياهو وقت إطلاق القنابل؟

وتشهد منطقة قيسارية تحديدًا أمام منزل نتنياهو عمليات تفتيش من جانب الشرطة الإسرائيلية، والتي أكدت أن وقت إطلاق القنابل كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في المستوطنة.

وحسب ما ذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، يُزعم أن القنابل أطلقت من اتجاه البحر «لكن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق، ولم يتم القبض على المسؤولين».

ونقل التقرير عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية، أنه في مساء السبت، تم التعرف على قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيسارية وسقطتا في باحة المنزل، مضيفا: تواجدت الشرطة وقوات الشاباك في مكان الحادث ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث، ونتيجة لذلك، تم فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية.

ماذا قالت الشرطة الإسرائيلية؟

وفي البداية، قالت الشرطة إنها كانت قنبلة ضوئية واحدة، وأشارت إلى أن ضباط الشرطة -الذين كانوا منتشرين بالفعل في المنطقة- بدأوا بمسحها فور تلقي البلاغ، كما عثر بعضهم، بحسب الشرطة، على بقايا عبوة ناسفة لقنبلة مضيئة.

وأكد الشاباك مشاركته في التحقيقات معتبرًا الأمر حدثًا خطيرًا وتصعيدًا.

الحادث ليس الأول من نوعه

يذكر أنه قبل نحو عشرة أيام، في 6 نوفمبر، ألقيت قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس المحتلة، لكن وقتها لم تحدث أي أضرار ولم تقع إصابات، وأشارت وقتها وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه وقت سقوط القنابل الضوئية، لم يكن هناك احتجاج أمام منزل نتنياهو في قيسارية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.

وقال المتظاهرين حول قرار نقل الاحتجاجات: الوقت قد حان للتصعيد، بعد أن اعتادوا التظاهر أمام المنزل في قيسارية 3 مرات في الأسبوع، وهي احتجاجات كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بالمجادلات -وحتى المواجهات- مع الشرطة التي لجأت إلى الاعتقالات وللعنف الشديد».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي: لا نية لإقالة رئيس الشاباك على خلفية استهداف منزل نتنياهو
  • بعد استهداف منزله.. نتانياهو يدرس إقالة رئيس الشاباك
  • نتنياهو يدرس إقالة رئيس الشاباك بعد استهداف منزله بالقنابل المضيئة
  • إسرائيل تنفي عقد مباحثات لإقالة رئيس الشاباك على خلفية استهداف منزل نتنياهو
  • رئيس بلدية موسكو: الدفاع الجوي في روسيا يدمر طائرتين بدون طيار
  • بعد الهجومين على منزله.. كيف تتم حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي؟
  • بعد محاولة اغتياله .. شرطة الاحتلال تعتقل 3 مشتبهين بإلقاء قنابل على منزل نتنياهو في مدينة قيساريا شمالي اسرائيل
  • ضجة في إسرائيل بعد حادث خطير استهدف نتنياهو داخل باحة منزله في قيساريا
  • ذعر في إسرائيل.. أين كان نتنياهو وقت إطلاق قنابل ضوئية على منزله؟
  • ضجة في إسرائيل بعد حادث استهدف نتنياهو داخل باحة منزله في قيساريا