في عدوان جديد : مستوطنون يحرقون منازل وممتلكات فلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
رام الله - أحرق مستوطنون إسرائيليون، السبت، 3 منازل فلسطينية ومزرعة للدواجن وأراضي زراعية، في قرية بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما تسبب في وقوع إصابتين.
كما نفذ جنود إسرائيليون اعتداءات على أحد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، في نابلس، وقاطفي الزيتون في قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، "وأطلقوا قنابل الغاز والصوت تجاههم" قبل أن يعتقلوا 6 منهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) والهلال الأحمر.
وقالت الوكالة إن مستوطنين "أحرقوا، السبت، 3 منازل ومزرعة دواجن وأراضي زراعية في قرية جالود، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة".
ونقلت عن رئيس مجلس القرية، رائد حج محمد، قوله إن "مستوطنين (إسرائيليين) هاجموا الجهة الشرقية من القرية وأشعلوا النيران بـ3 منازل ومزرعة دواجن وأراض زراعية في محيطها".
وأضاف أن "المستوطنين احتجزوا عددا من الأهالي لفترة، فيما لم تتمكن عدة عائلات كانت تقطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، من الوصول إلى منازلها بسبب النيران".
من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إلى المستشفى إصابتين جراء اعتداءات مستوطنين في القرية.
وأوضحت، في بيان، أن طواقمها نقلت "إصابة بحجر في الرأس لرجل يبلغ من العمر 50 عاما، وإصابة ثانية (لم يذكر طبيعتها) لرجل عمره 41 عاماً".
وفي بلدة بيتا، جنوبي محافظة نابلس، قالت الجمعية، إن الجيش الإسرائيلي اعتدى على أحد طواقمها.
وأضافت أنه تم "الاعتداء على طاقم الإسعاف في بيتا، وتم اعتقال الضابط ومصادرة وسائل الاتصال من الطاقم".
وجنوبي نابلس أيضا، قال رئيس مجلس قرية مادما، عبد الله زيادة، لـ"وفا" إن "جنود الاحتلال اعتدوا على المزارعين في المنطقة الشمالية من القرية وأجبروهم على إخلاء أراضيهم، عقب تكسير مركباتهم".
وفي محافظة سلفيت شمالي الضفة، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة ديراستيا، شمال غربي المحافظة، وسرقوا معدات زراعية.
ونقلت الوكالة عن الناشط في مجال الاستيطان نظمي السلمان، قوله إن "مجموعة من المستوطنين هاجمت المواطن أنور عقل وعائلته، خلال قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة القبلية من البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء، لإجبارهم على مغادرة أرضهم".
وأشار السلمان، إلى أن "المستوطنين هاجموا أيضا الشقيقين رفعت وأحمد أبو علي، وعائلتيهما في المنطقة ذاتها، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون وأجبروهم على مغادرة أرضهم بتهديد السلاح، وسرقوا حمارا يستخدم للتحميل ثمار الزيتون، ومعدات لقطف الزيتون (ثلاثة سلالم، ومفارش)".
أما جنوبي الضفة، فقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة لـ"وفا"، إن مستوطنين في مسافر يطا جنوبي الخليل "هاجموا الشاب محمد أحمد أبو عرام واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما تسبب بإصابته برضوض وجروح مختلفة، كما سرقوا هاتفه النقال".
وأشار إلى خطهم "شعارات عنصرية على جدران غرفة (...) بمسافر يطا".
وجنوبي الضفة أيضا، ذكرت الوكالة أن جنودا إسرائيليين اعتدوا على قاطفي الزيتون في قرية حوسان غرب بيت لحم، "وأطلقوا قنابل الغاز والصوت تجاهلهم" قبل أن يعتقلوا ستة منهم.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنون.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون 2777 اعتداء بالضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر2023 وحتى 7 أكتوبر الجاري، أدت "إلى استشهاد 19 فلسطينيا وتهجير 28 تجمعاً بدوياً فلسطينياً يقطنها 292 عائلة تشمل 1636 فرداً".
بينما أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة إجمالا عن مقتل 757 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250، بينهم 165 طفلًا، واعتقال أكثر من 11 ألفا و300 شخص، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
كما خلفت حرب الإبادة على غزة أكثر من 142 ألف قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يتابع تطوير القرية الأوليمبية
قام محافظ الإسماعيلية أكرم محمد جلال بجولة لتفقد أعمال التطوير التي تجرى حاليا بالقرية الأولمبية بمدينة الإسماعيلية التي تُعتبر إحدى أبرز المنشآت الرياضية والفندقية في المحافظة .
وقالت محافظة الإسماعيلية اليوم - في بيان صحفي - إن هذا التفقدية يأتي في إطار حرصه المحافظ على إعادة هذا المعلم الرياضي إلى مكانته السابقة ليصبح وجهة مفضلة للفِرق والمنتخبات الرياضية .
وخلال زيارته استمع الي شرح مفصل لمحافظ الإسماعيلية بالأعمال المنجزة في صالة الاستقبال الرئيسية والمطبخ والذي استقبل طوال شهر رمضان تدريب مطبخ المصرية التابع للمجلس القومي للمرأة حيث تم تحديثهما ليتماشى مع حجم الإشغال المستهدف .
كما تفقد محافظ الإسماعيلية نموذج معد لتطوير الغرف الفندقية مشيدا بجودة الأعمال ومؤكدا على أهمية تطوير الأجنحة الفندقية ورفع كفاءة الغرف بها حيث يتم إعداد أكثر من نموذج للغرف حتى تناسب كافة المستويات مشددا على أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز دور القرية الأوليمبية كوجهة رياضية متميزة واستعادة نشاطها في استضافة المعسكرات الرياضية والمناسبات المختلفة بفضل مساحاتها الواسعة والملاعب القانونية وقاعاتها المجهزة.
كما حضر اجتماعا موسعا مع القيادات المحليه لمتابعة جهود المديريات الخدمية واستعدادات المحافظة بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالقرية الاوليمبيه التي تم تجديدها وتزويدها بأحدث وسائل العرض والمرافق اللازمة لاستضافة الفعاليات الرسمية وورش العمل والمؤتمرات
وأعرب المحافظ عن عزمه على إكمال خطط التطوير لكافة المرافق من مباني وحمام سباحة وصالات تدريب مؤكدا على الموقع المتميز للقرية ونقاء الأجواء التي تجعل منها وجهة مثالية للرياضيين .
وخلال الجولة تم عرض نماذج لتطوير الأثاث الفندقي بالقرية الأوليمبية وكذلك مطعم نادي الفيروز والذي يقوم به متخصصين في ذلك لإعادة تجديد الأثاث بما يتناسب مع أعمال التجديد التي تتم حاليا وأشاد محافظ الإسماعيلية بهذا الفكر الذي يعيد الحياة إلى أصول المحافظة من خلال التعديلات الديكورية والهندسية .
واوضح السيد محمود مدير القرية الاوليمبية إن عدة جهات تشارك في عملية التطوير ،منها مديرية الإسكان، مديرية الطرق، مركز ومدينة الإسماعيلية، جهاز التطوير والتجميل، والعديد من الإدارات المعنية بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالقرية الأوليميبة والتي تتعاون بشكل متكامل لتحقيق الأهداف المنشودة وبمتابعة مستمرة من محافظ الإسماعيلية والذي أكد في لقاءاته المستمرة على أهمية فِرق العمل وأثرها في إنجاح المشروعات
تجدر الإشارة إلى أن القرية الأوليمبية تمتد على مساحة 24 فدانا وتضم 140غرفة فندقية ومرافق رياضية متكاملة منها ملعب كرة قدم رئيسي وصالات متعددة الأغراض بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الاجتماعية الترفيهية كما استضافت القرية العديد من الفعاليات الرياضية والمعسكرات لمنتخبات عربية مصرية كما نظمت المؤتمرات وورش العمل مما يعزز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات في المنطقة