شبكة انباء العراق:
2025-03-09@01:37:14 GMT

ارهاصات عالم خنثوي .. .. !

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

بقلم : حسين الذكر ..

( قتل امرءٍ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسالة فيها نظر)
(الشاعر السوري العربي المسيحي اديب إسحاق)
كلما تفكر الانسان الواعي فيما يجري من اهوال واحوال في بلداننا المستضعفة عامة وغزة خاصة سيما وان اغلبه يعد وجه من اجندات خارجية ضاربة بالاعماق تدعو الى ضرورة إعادة قراءة التاريخ وتمحيص ما يسمى بالسنن والأفكار حد النفض مما جرى عليها من انحراف وتشويه ودس راسخ توظيفيه لمصالح ابدية .


نشر ثقافة التفاهة ودعم كل سبل الانحطاط بصورة ممنهجة في البلدان المستهدفة يدعو للاستغراب ويتطلب من شعوبها قراءة المشهد من خلال منظار التدبر من خلال حكمة ???? تقوى الله وتدبير أمور الدنيا ) وذاك ما ذهب اليه الامام علي بن ابي طالب في اصدق ما قال وقيل في أمور الدين والدنيا . اذ ان كثير العناوين والرمزيات المصنوعة تهيمن على الواقع فيما الجموع وهم اكثر التصاق بالاوطان والأديان نراهم يمثلون الطبقات المسحوقة والمستغلة على طول الزمكان .
ان الزخ الذي يخيم على سماء شعوبنا من مخلفات سقوط الحضارة والتصاقها حد العمى بالماديات المشوهة دون ادنى حياء من فلسفة الخلق وغائية الخالق .. يعد السكوت عليه والقبول به يمثل عارا وذل الاذلال الذي لا يليق بمن يحملون المباديء ويعتنقون الحرية ويمتلكون ادنى إحساس بشري .
اذ كلما تحولت الشعوب الى ( أناس هم وانعامهم سواء ولا يفرقون بين الناقة والبعير ) اصبحوا أداة طيعة بيد الاجندات لا تنفعهم عناوينهم وعقائدهم وشعاراتهم وشهاداتهم .. ما لا يدركون الحال وإعادة قراءة الواقع بمنظار العدالة الإنسانية والصالح العام .. الذي يكون فيه الانسان اكرم مخلوق على وجه الأرض اذ لم تقدس المقدسات الا لاجله .. لان الله جل وعلا غني عن العباد ولم يبعث انبيائه ورسله واولياه الا لتجسيد مقولة التكريم .
جاء في محكم الكتاب الكريم : (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) اذ ان اخطر ما يصيب الأمم هو عملية التجهيل والتعمية الاستراتيجية . يقول الامام زين العابدين صاحب رسالة الحقوق العالمية : في تصوير القيادات المجتمعية وما ينبغي ان تكون عليه من وقف خطر اسقاط القيم وتسفيه المجتمع : ( ان الله أوحى الى دانيال : ان أَمقت عبدي اليَّ الجاهل المستخف باهل العلم .. وان احب عبدي اليَّ التقي الطالب للثواب اللازم للعلماء التابع للحكماء ) . فاذا كان الغالبية من المؤمنين تجز شعورهم وتؤكل لحومهم وتكسر عظامهم .. فكيف يكون حالهم بين اسد وذئب وكلب وخنزير … في شريعة غاب يحكمها الفرج والبطن وتكال بها المقايسس وفقا للشهوات والرغبات وحب الذات .
جاء في كتاب ( سلطة الفقهاء وفقه السلاطين ) لمؤلفه مختار الاسدي ان المفكر الفرنسي روجيه غارودي يقول في كتاب تفسخ الحضارة : ( بعد ان أصبح رواد التفاهة والانحطاط هم نجوم الاعلام ومن يحصل على الأموال .. انطلقت أصوات عالمية تؤكد ان العالم ينحدر نحو الجنون ) ..

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام

الثورة /رشاد الجمالي/محمد المشخر

أحيا مكتبا هيئتي الأوقاف والزكاة بمحافظة ذمار أمس، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي . رضوان الله عليه للعام 1446 ھ وتحت شعار «مسيرة علم وجهاد».

وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ.

وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علماً وتقى وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .

وثمّن أهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.

وتطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا أن الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.

وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.

وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.

وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما أشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل إلى ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلماً فريداً من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..

ولفت إلى أنه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.

واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.

مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.

ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.

منوهاً إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.

مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .

كما نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة البيضاء أمس فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد منصور المؤيدي، تحت شعار ”الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.

وفي الفعالية بحضور مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حيدر طاهر الغريب، أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الجحة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.

واعتبر السقاف، إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة..

وأشاد بدور هيئة الأوقاف والزكاة بالمحافظة في إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى، وضرورة تكريس الجهود في تحصيل العلم.

من جانبه أوضح رئيس فرع هيئة المظالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي،أن العلامة المؤيدي أحد رموز والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح وتبصير الناس بعلوم الدين،وتصحيح المفاهيم المغلوطة.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأشار الحبابي إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.

فيما تطرق عضو مدير إدارة الإعلام والتوعية في مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة قاسم الوجية، إلى دور العلامة المؤيدي في توضيح المفاهيم الدينية ومحاربة الثقافات الدخيلة على المجتمع اليمني الحجج والبراهين والمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها.

واعتبر الوجية إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بمآثر الفقيد وإسهاماته الدينية والعلمية والاجتماعية.، داعياً إلى الاقتداء به في علمه وجهاده وإلى الاعتصام بحبل الله جميعاً.

تخلل الفعالية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمدينة علي الحسني وعدد من العلماء ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية عرض عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة شعرية بالمناسبة.

ونظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة أمس، فعالية خطابية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة من العلماء الذين سارو على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى ما يمثله إحياء ذكرى ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات وإسهاماته في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء.

واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها ومحطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأكد أهمية إحياء ذكرى من تصدو للمد الوهابي والفكر التكفيري ومن سندهم متصل عن الآباء والأجداد وصولا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مستعرضاً مواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الأشقاء في غزة.

فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف مواقف من شخصية العالم الرباني مجد الدين المؤيدي وجهاده وعلمه ومواقفه وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر وحياته وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ..

وتطرق جحاف إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته ومواقفه في مواجهة العدوان المصري في 1962 م والسعودي في 1334 هـ.

 

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • تحرمك من البركة والتوفيق.. عالم أزهري يكشف أعظم صور الظلم
  • جند من جنود الله.. عالم أزهري يوضح شروط البركة| فيديو
  • لماذا يجب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة في رمضان.. بسبب 7 أسرار
  • استثمارات بتريليون دولار.. ترامب يقول إنه سيزور السعودية
  • التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام
  • مظلوم عبدي: نرحب بالدعم الاسرائيلي للأكراد
  • عالم بالأوقاف: الميراث ليس مالًا شخصيا .. بل ملك لله يُوزع وفق شرعه
  • ما الذي منحه الإسلام للمرأة وكيف حالها في ظلِّه؟
  • عالم أزهري: حسن الخاتمة آجر عظيم من الله