وزيرا النفط والصحة يناقشان سبل الحد من مخاطر الزيوت العادمة على البيئة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير النفط المعادن الدكتور عبدالله الأمير، مع وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان اليوم، جوانب التنسيق والتعاون للحد من مخاطر الزيوت العادمة وتأثيراتها الصحية والبيئية.
وأكد اللقاء على أهمية إيجاد حلول ومعالجات للحد من الإشكاليات الناجمة عن إعادة تدوير واستخدام الزيوت العادمة خاصة التي تدخل من المناطق المحتلة.
وشدد اللقاء على ضرورة حصر معامل تكرير الزيوت العادمة والتي يتم بعد ذلك استخدامها في المخابز والأفران والحمامات البخارية ومولدات الكهرباء والمضخات الزراعية، رغم احتوائها على مواد لها تأثيرات وأضرار على البيئة والصحة العامة.
وتم التأكيد على ضرورة التنسيق مع محطات توليد الكهرباء وغيرها من المنشآت التي تستخدم الزيوت “العادمة”، لوضع المعالجات اللازمة لها بما يسهم في حماية البيئة.
حضر اللقاء رئيس هيئة الموارد المائية عبدالملك الغزالي، ومدير المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز محمود النوم، والقائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
للحد من الأعباء..الصين تشجّع على الزواج بتسهيله
أعلنت الصين السبت، إجراءات لتبسيط تسجيل الزواج، ولمحاولة الحدّ من الأعباء المالية على الأزواج، سعياً من السلطات إلى تعزيز معدل المواليد.
ويشكّل الزواج مرحلة إلزامية قبل إنجاب الأطفال في الصين، إذ أن الولادات خارج إطاره لا تحظى بالقبول ولا توفر المستوى نفسه من الاعتراف والحماية. وانخفض عدد الزيجات في الصين 20.5% في العام الماضي، فيما كانت 2024 ثالث سنة على التوالي تشهد تراجعاً في عدد السكان، ما سبب تبعات على النمو الاقتصادي وتمويل المعاشات التقاعدية.
وتتيح أحدث خطوة للأزواج الجدد تسجيل قرانهم في كل الصين، وفق قناة"سي سي تي في" الحكومية أمس السبت، استناداً إلى وثيقة حكومية.
وكان على الزوجين سابقاً تسجيل زواجهما في دائرة النفوس المسجّل فيها أساساً العريس أو العروس في السجل المدني.
فعلى سبيل المثال، إذا كان الزوجان يعيشان في بكين لأسباب مهنية، ولكنّ الزوجة أساساً من كانتون، والزوج من شنغهاي، كان يتعين عليهما إتمام الإجراءات في إحدى هاتين المدينتين، لا في مكان إقامتهما.
وقال تلفزيون الصين المركزي السبت إن "العمل سيبدأ بتسجيل الزواج في كل أنحاء الصين، لتلبية احتياجات عامة الناس بشكل أفضل، وبناء على نجاح المشاريع التجريبية".
وتعهدت وزارة الشؤون المدنية، حسب القناة، "بمحاربة بعض العادات الضارة مثل المهور المبالغ فيها، وإقامة حفلات الزفاف بتكاليف باهظة".
وبات أكثر الشباب الصيني يتردد في الزواج وإنجاب الأطفال.
ومن أبرز أسباب هذا الإحجام، غياب المالية لشراء شقة، وهو شرط أساسي في كثير من الأحيان لأي زواج، أو ارتفاع تكاليف التعليم، بين رسوم الحضانة والدروس الخصوصية التي تعتبر ضرورية تقريباً لنجاح الطفل أكاديمياً.