سلاح التجويع.. خطة إسرائيلية لقطع المساعدات عن شمال غزة وإجبار السكان على النزوح
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «العودة إلى مربع التجويع.. «خطة الجنرالات» الإسرائيلية لإبادة المنطقة الشمالية من قطاع غزة».
ركزت قوات الاحتلال، على مدار الأسبوعين الماضيين هجماتها على المنطقة الشمالية بقطاع غزة، التي نصت على ضرورة إعادة احتلالها وتفريغها من السكان وإجبارهم على النزوح جنوبًا، ولكن الأمور لم تسر وفقًا لرغبات تل أبيب، إذ لم ترهب آلة القتل السكان، وكادت خطة الاحتلال أن تفشل، فما كان منهم سوى اللجوء إلى مخطط آخر لن يخيب أبدًا، وفق تأكيدات محللين إسرائيليين.
الجوع، عدو لا يمكن الصمود أمامه كثيرًا، هكذا بدأت تل أبيب تفكر فعمدت وفقًا للمحللين على تعزيز حصارها المتواصل منذ أكثر من عام بتلك المنطقة، وبدأت بالفعل في تدمير المخابز ومنع وصول مواد غذائية وأدوية إلى المناطق المُحاصرة.
نتنياهو يدرس خطة لقطع المساعدات عن الشمالبدأ نتنياهو نفسه، بحسب ما نشرته وسائل إعلام، في دراسة خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، في محاولة لتجويع أكثر من 300 ألف شخص وقتلهم بالبطيء، بعدما فشلت قواته في إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.
اقرأ أيضاًمقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابة ضابطين بجروح خطيرة شمال غزة
أستاذ علوم سياسية: القتل الذي تمارسه إسرائيل في غزة ولبنان لا يمكن أن يستمر بهذا الوضع
حماس: الاحتلال يستهدف بالإعدام والاعتقال كل من يخرج من محافظات شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو العدوان على غزة القاهرة الإخبارية شمال غزة سلاح التجويع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».