حزب الله يواصل قصف مواقع إسرائيلية.. وعدوان على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله السبت مسؤوليته عن 20 هجوم على أهداف عسكرية إسرائيلية منذ منتصف الليل، جميعها بإطلاق رشقات من الصواريخ.
وقالت شرطة الاحتلال إن أحد الصواريخ أصاب بالفعل منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قساريا، إلا أن الأخير لم يكن يتواجد فيه.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصا قُتل وأصيب تسعة على الأقل في مناطق مختلفة.
وفي ذات السياق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم السبت، بعد توقفها عدة أيام.
ووزع جيش الاحتلال أوامر إخلاء لسكان أربع بنايات سكنية في الضاحية الجنوبية، إلا أن القصف طال مناطق أخرى.
واستشهد شخصان في غارة إسرائيلية السبت أثناء سفرهما على طريق سريع في لبنان قرب منطقة جونية ذات الأغلبية المسيحية، في أول عدوان للقوات الإسرائيلية على المنطقة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يفحص التقرير عن الغارة في جونية.
وقالت السلطات الصحية إن ضربة أخرى تسببت في استشهاد أربعة أشخاص على الأقل في سهل البقاع اللبناني. وأحد هؤلاء الشهداء كان يشغل منصب رئيس بلدة مجاورة، وهي ثاني رئيس بلدية يلقى حتفه في غضون أسبوع.
أخد زوجته وراحو يستشهدو سوا بعد عن الناس وعن السيارات حتى ما يأذوا حدا… ما في أشرف من هيك والله ????#جونية pic.twitter.com/q28hA64P7T
— Sahar Salemeh (@saharsalemeh) October 19, 2024بعد استهدافن نزلوا على الحرش ما تخبوا ببناية أو محل حتى ما يأذوا الناس#جونيه pic.twitter.com/tzh82X0mh4
— F (@fateinzyt) October 19, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنان لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خروقاته في جنوب لبنان ويقصف مركبة ومستودعا (شاهد)
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء مركبة ومستودعا جنوب لبنان، ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل 35 يوما.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "رصد عناصر من منظمة حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة".
وتابع: "في إجراء سريع لإحكام دائرة الاستهداف، تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد"، دون ذكر اسم البلدة.
نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق قيام عناصر من الحزب بنقل وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدري، على منصة "إكس" أنه "في عملية رصد واستهداف سريعة تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد". #بيروت_تايم pic.twitter.com/akQg4H6j8j
ورغم ذلك فإن الجيش زعم أنه "مستمر في الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، وينتشر في منطقة جنوب لبنان وسيعمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
بدوره، علّق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الهجوم قائلا: "الاعتداء الذي حصل الآن هو على الدولة والمجتمع الدولي".
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، أننا "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم، والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، منوها إلى أن "المقاومة مستمرة وقد استعادت عافيتها ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكنها أن تصبح أقوى".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لما سماها تهديدات من الحزب، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان في الجنوب والبقاع.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.