بوابة الوفد:
2024-11-19@20:31:53 GMT

أوبر تدرس الاستحواذ على إكسبيديا

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، تدرس أوبر فكرة شراء إكسبيديا، إحدى أكبر شركات حجز السفر في العالم.

 ستكون إكسبيديا، التي تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار والتي أعلنت عن أعلى إيرادات سنوية لها على الإطلاق في عام 2023، أكبر عملية استحواذ للشركة، إذا تم تنفيذ الصفقة بالفعل. 

تقول صحيفة التايمز إنه من السابق لأوانه، ومع ذلك، لم تقدم أوبر عرضًا رسميًا لشركة السفر حتى الآن.

 لا تزال في طور دراسة آثار الاستحواذ على إكسبيديا، وعملت على مدار الأشهر الماضية مع المستشارين لمعرفة ما إذا كانت الصفقة مجدية وكيف سيتم هيكلتها.

قد يضطر الرئيس التنفيذي للشركة، دارا خسرو شاهي، إلى الجلوس خارج مناقشات الصفقة، حيث كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة إكسبيديا قبل أن يتم تعيينه من قبل خدمة النقل في عام 2017. 

ولا يزال في مجلس إدارتها أيضًا. لا يبدو أن خسرو شاهي هو من اقترح الشراء المحتمل، رغم ذلك - في تقريرها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الفكرة "طرحها طرف ثالث".

كانت لدى أوبر خطط لتصبح منصة حجز سفر أوسع منذ فترة. قال خسرو شاهي إنه أراد أن تكون أوبر "أمازون النقل" منذ انضمامه إلى الشركة. ومنذ ذلك الحين، أضافت خدمة طلب الركوب حجوزات القطارات والحافلات والرحلات الجوية في بعض الأسواق، كما قامت أيضًا بعدة عمليات استحواذ كبيرة. اشترت خدمة توصيل الطعام عبر الإنترنت Postmates مقابل 2.65 مليار دولار وخدمة توصيل الكحول Drizly مقابل 1.1 مليار دولار قبل إغلاقها بعد ثلاث سنوات. كما تعاونت الشركة مع Waymo وCruise لتقديم رحلات ذاتية القيادة في أسواق معينة. وكما تشير صحيفة نيويورك تايمز، أصبحت أوبر مربحة لأول مرة في عام 2023 بسبب الطلب المتجدد على الرحلات وتوصيل الطعام وقد تكون في وضع جيد للاستحواذ على شركة كبيرة مثل Expedia.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تايمز: قصة عميل زعم اختراق القاعدة وتنظيم الدولة والآن يقود سيارة أجرة

نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية تفاصيل مثيرة عن جاسوس عمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، إذ تمكن من اختراق تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، لكن نهايته مثل بدايته كانت شديدة الإثارة حيث يعيش حاليا على مداخيل سيارة الأجرة التي يقودها.

وروى الجاسوس بليريم سكورو لمراسلة الصحيفة جوزي إنسور كيف تمكنت المخابرات الأميركية من تجنيده، كان ذلك في صباح يوم 12 سبتمبر/أيلول 2001 عندما زاره عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) و"سي آي إيه" في مركز احتجاز في بروكلين بمدينة نيويورك حيث كان معتقلا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟list 2 of 2إعلام أميركي: ضغوط أوروبية على أوكرانيا للتفاوض مع روسياend of list

كان العملاء يحملون عرضا للمعتقل بليريم سكورو غيَّر مسار حياته بالكامل.

يقول سكورو -الذي كان قد فر من الحرب في كوسوفو في تسعينيات القرن الماضي، وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات- إن أولئك العملاء أخبروه بأنهم بحاجة إلى مساعدته "وكنت أريد فقط الخروج والعودة إلى عائلتي".

رأى عملاء المخابرات و"إف بي آي" في سكورو "العميل المثالي"، ذلك أن أحدا لن يشك في مسلم من كوسوفو يخضع لعقوبة سجن قاسية

وقال سكورو (53 عاما) إنهم شاهدوا من خلال نافذة زنزانتهم الطائرة الثانية تصطدم بأحد برجي التجارة العالمي.

ووفقا لإنسور في تقريرها، فقد رأى عملاء المخابرات و"إف بي آي" في سكورو "العميل المثالي"، ذلك أن أحدا لن يشك في مسلم من كوسوفو يخضع لعقوبة سجن قاسية، مما يعطي النزلاء الآخرين انطباعا بأنه لن يتعاون مع الحكومة.

أخذ سكورو مهمته في السجن على محمل الجد، فشرع على الفور في إطالة لحيته وحفظ القرآن، وسرعان ما حاز على احترام وثقة مئات المعتقلين المسلمين الذين كان عدد منهم من المقاتلين المشهورين، وبعضهم التقوا أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وقد نقل سكورو ما سمعه منهم إلى المسؤولين عنه خلال مكالماتهم العديدة في السجن.

وفي الوقت نفسه، كان سكورو يشعر بالامتنان للولايات المتحدة لدعمها سكان كوسوفو في قتالهم ضد القوات الصربية، وقال إنه لم يفكر لحظة "فقد أردت أن أرد الجميل لهذا البلد"، وكان يعتبر نفسه "وطنيا أميركيا أولا ومسلما ثانيا".

احتُجز سكورو لأشهر في إدارة الهجرة والجمارك قبل ترحيله إلى كوسوفو، وكان ذلك جزءا من خطة متعمدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإرساله إلى بعض الدول من أجل التجسس

احتجاز وترحيل ومهام

ولكن عندما حان وقت إطلاق سراحه في عام 2007 احتُجز سكورو لأشهر في إدارة الهجرة والجمارك قبل ترحيله إلى كوسوفو، وكان ذلك جزءا من خطة متعمدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإرساله إلى بعض الدول من أجل التجسس، بحسب حديثه لـ"تايمز".

ويتابع أن تلك المهام امتدت من أفغانستان إلى سوريا والعراق واليمن وعبر البلقان، حيث تسلل إلى معسكرات تنظيم القاعدة في باكستان في إطار مطاردة أسامة بن لادن واعترض "مؤامرات إرهابية" لتنظيم الدولة في سوريا.

كل ذلك تحت وعد بأن شمله سيلتئم يوما ما مع زوجته سوزان وابنتيهما مدينة ودفينة اللتين كانتا مواطنتين أميركيتين تعيشان في نيويورك.

وقد خضع سكورو للتدريب من قبل الوكالة التي زودته بـ5 جوازات سفر مختلفة، وخصصت له راتبا شهريا متواضعا.

وقال إن عملاء الاستخبارات حذروه من أمرين: ألا يخبر أحدا بأنه يعمل لحسابهم، وألا يقتل أحدا.

ويعترف بأنه ما لبث أن خرق التحذير الأول بأن أبلغ زوجته سوزان، توضح "تايمز".

وفي السنوات ما بين 2007 و2010 أمضى بعض الوقت في معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية، قبل أن يبايع الجماعة الإسلامية ويشق طريقه في صفوفها.

ومما أثار حفيظة وكالة الاستخبارات المركزية منه أنه لم يقترب أبدا من بن لادن رغم الوعود المختلفة التي قطعها بالاجتماع معه.

يقول سكورو إنه بدلا من أن تنقله الوكالة جوا إلى الولايات المتحدة حفاظا على سلامته طلبت منه عبور الحدود إلى كوسوفو المجاورة بعد أن أعطوه مبلغا من المال في مظروف

سائق سيارة أجرة

وذكر سكورو في حديثه مع "تايمز" أنه في إحدى الأمسيات وبينما كان في طريقه إلى منزل "آمن" تابع لـ"سي آي إيه" في مقدونيا لمناقشة خطط رحلته القادمة إلى اليمن لمقابلة أنور العولقي أحد قادة تنظيم القاعدة تعرض لكمين وأصيب في ساقه.

ويتابع أنه بدلا من أن تنقله الوكالة جوا إلى الولايات المتحدة حفاظا على سلامته طلبت منه عبور الحدود إلى كوسوفو المجاورة بعد أن أعطته مبلغا من المال في مظروف، وقرر في تلك اللحظة أن الكيل قد طفح "لقد وعدوني بالكثير، وأنهم سيطلقون سراحي لأذهب إلى الولايات المتحدة، كانت كلها أكاذيب".

وتمكن من السفر إلى كندا، حيث عاش حياة طبيعية وحقق دخلا مناسبا من عمله في بيع السيارات، لكنه تسلل في أكتوبر/تشرين الأول 2015 إلى الولايات المتحدة مختبئا في قارب صيد.

وقبض عليه عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة شرطة نيويورك بعد أن اكتشفوا أنه مقيم في البلاد بصورة غير قانونية، ثم أُطلق سراحه بعد أن قضى 6 أشهر في الاحتجاز.

واليوم، يعمل سكورو سائق سيارة أجرة في نيويورك، ونقلت "تايمز" عنه القول إنه لا ينصح أي شخص بالعمل لصالح المخابرات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تدرس تصنيف الحناء المغربي ضمن التراث اللامادي
  • يوسف القعيد: لا لورش الكتابة لأن الموهبة لا تدرس أبدا
  • تايمز: قصة عميل زعم اختراق القاعدة وتنظيم الدولة والآن يقود سيارة أجرة
  • رئاسة ترامب الجديدة تفتح أبواب "الاندماج والاستحواذ" لتوقعات واعدة
  • نيويورك تايمز: خطة جديدة للديمقراطيين لمواجهة تسونامي ترامب
  • تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرت
  • هالاند يقترب من تجديد تعاقده مع مانشيستر سيتي وبرشلونة يترقب
  • القصة الكاملة وراء مكالمة كريستيانو رونالدو لصلاح
  • التعليم النيابية تدرس تعديل قانون الخدمة الجامعية
  • نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تبث أصواتًا عند حدودها مع نظيرتها الجنوبية