دار الوثائق بالشارقة تشارك باحتفالية “يوم الوثيقة العربية” في القاهرة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شارك وفد من دار الوثائق في إمارة الشارقة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس الدار في احتفالية يوم الوثيقة العربية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا) يوم أمس بمقر الجامعة في القاهرة.
تضمنت الاحتفالية جلسات بعنوان” جهود الأرشيفات العربية في الاستدامة” وفعاليات متنوعة ومعرضا وثائقيا يرسخ جهود المؤسسات العربية في حفظ الوثائق علاوة على توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين جامعة الدول العربية والجهات والمراكز والمؤسسات العربية المعنية بحفظ الوثائق، في إطار الاهتمام البالغ بنشر المعرفة ومد جسور التعاون بينها وبين العاملين في المجالات ذات الاختصاص.
وكرم الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وسلمه درع الدار تقديرا لجهود الجامعة في تعزيز مكانة الوثيقة العربية ودورها البارز في تأصيل التعاون بين المؤسسات المعنية باعتبارها أداة لترسيخ الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رسائل أبناء الشهداء خلال احتفالية ذكرى "يوم الشهيد" على هامش الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة.
وشدد أبناء الشهداء على ضرورة استكمال مسيرة والديهم خلال الفترة المقبلة، بالحفاظ على الوطن وحماية ترابه، كما فعل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لحماية مصر.
وقال الملازم أول بحري أحمد عبد اللطيف، نجل الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، شهيد الواجب أثناء جائحة كورونا: "والدي ديما كان في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض، وعمره ما خاف على نفسه، وكان قدامه هدف واحد، إزاي يحمي الناس من فيروس كورونا، وزي ما هو قدم رسالته، أنا موجود هنا بانضمامي للقوات المسلحة كضابط بالقوات البحرية، وبإذن الله جيشك يا مصر قادر يحميكي ويحافظ عليكي".
في السياق، قال الملازم أول أحمد السيد أحمد فوزي، نجل الشهيد أحمد فوزي: "ربنا كرمني ودخلت الكلية الحربية ودخلت نفس سلاح والدي وهو سلاح المشاة، والدي علمني يا نعيش أبطال يا نموت شهداء، وأطمن كل المصريين إن مصر أمانة في رقبتنا".
وقال الطفل عمر ابن الشهيد البطل عقيد طيار أركان حرب هشام حسني: "بابا كان طيار بطل، حارب الإرهاب واستشهد وحلمه كان يشوفني ظابط، وأنا تمسكت بالحلم ده لكن أصبت بالمرض اللعين، وواجهته بشجاعة واتعالجت منه تماما، وبعد ما عدت المحنة أنا مش بس عايز أكمل مسيرة بابا، أنا عايز أكون سبب في شفاء غيري، أكون دكتور أحارب المرض زي ما بابا حارب الإرهاب، وأكون جزء من مستقبل بلد اتبنت بالتضحة".