افتتح الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي الرئيس الفخري لمفوضية كشافة رأس الخيمة، فعاليات المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت (جوتا جوتي) تحت شعار “الكشفية من أجل عالم أكثر اخضراراً، بمشاركة (200) كشاف ومرشدة في مجمع زايد التعليمي في الظيت، وأكثر من 5000 مشارك عبر “الأون لاين”، بتنظيم من جمعية كشافة الإمارات بالتعاون وزارة التربية والتعليم وجمعية الإمارات لهواء اللاسلكي ومفوضية كشافة رأس الخيمة والذى يستمر حتى الغد.

وتضمن الحفل فقرة العازي وكلمات ترحيبية وفقرة استعراضية بعنوان هذي الإمارات من تقديم زهرات مجمع زايد، ثم عرض برنامج المخيم الكشفي العالمي والفعاليات المصاحبه له وتكريم الشركاء والرعاة.

وأشاد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بالجهود المبذولة في المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت والذي يعد فرصة مميزة لأبنائنا المشاركين فيه حيث يتعرفون فيه على ثقافات مختلفة من خلال تواصلهم مع شباب في مراحل سنية مختلفة من جميع أنحاء العالم، مثمناً التعاون بين كشافة ومرشدات الإمارات، والذي يعد تجسيدا حقيقيا لروح الشراكة بين الرجل والمرأة في كافة دروب الحياة، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في أن تأخذ المرأة دورها في المجتمع لتشارك في بناء الوطن النهوض به على كافة المستويات.

وأضاف الشيخ سالم القاسمي “ انما شهدته اليوم من فعاليات متنوعة وحرص من أبنائي الكشافة والمرشدات المشاركين في هذا المخيم من شغف ورغبة في تمثيل الدولة بأفضل صورة على كافة المستويات، إنما يعكس صورة حقيقية عن الشباب المواطن العاشق لوطنه والذي سيكون له قصب السبق في الإرتقاء بالأمة وتحقيق أهدافها وأن تكون دائماً دولة الإمارات العربية المتحدة السباقة في كل شيء وصاحبة الريادة”. واكد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أننا نتملك ماضياً مضيئاً نفتخر به ويتعين على أبنائنا أن يفتخروا بما حققه الآباء، ولدينا واقعاً نحقق فيه الريادة، ونصبوا إلى المستقبل بسواعد أبنائنا وبناتنا، والذين رأيتهم اليوم وهم حريصون على الإمساك بجميع أدواته، سواء استخدام اللاسلكي أو التواصل بكفاءة على الإنترنت، والمناقشة في قضايا تشغل بال المجتمع الدولي فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، أو الإلمام بمتطلبات العمل التكنولوجي والإعتماد على الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه أوضح الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أن الجمعية بإقامتها هذا الحدث العالمي سنوياً تدعم توجهها نحو العالمية بالشكل الذي يعزز توجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة وعلاقاتها على المستوى العالمي والعمل على تمكين الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قيم المساواة بين الجنسين، من خلال الحدث الكشفي الرقمي الأكبر في العالم على الإنترنت (جوتا جوتي) يشارك فيه أكثر من 2 مليون كشاف كل عام، لتمكين أبنائنا من الفتية والشباب للتعرف على تكنولوجيا الاتصالات والتواصل مع زملائهم الكشافين من أكثر من 174 دولة، لتثبت الإمارات من جديد أنها السباقة في كل شيء وأننا في جمعية كشافة الإمارات على خطى قيادتنا الرشيدة في سعينا نحو الريادة والمركز الأول.

وأضاف أن الجمعية حريصة على تدعيم الأنشطة الكشفية في كافة إمارات الدولة، ولما كانت لإمارة رأس الخيمة مكانة عزيزة على قلوبنا فلقد ارتأت الجمعية أن يتم بث هذا الحدث إلى العالم من قلب رأس الخيمة، حتى يتعرف المشاركون في هذا الحدث العالمي من جميع أنحاء العالم على ما تمتلكه دولة الإمارات من طبيعة متنوعة بتنوع إماراتها؛ حيث ستكون هناك فرصة لاستكشاف التراث والعادات والتقاليد الإماراتية إلى جانب الأنشطة المميزة التي تقام لأول مرة هذا العام، وهي اكتشاف المواهب في حب الإمارات والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى النقاش حول أهداف التنمية المستدامة مع عدد من الدول حول العالم.

وبدوره اوضح محمد عبدالله الرضا عضو مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات أن الجمعية حريصة كل عام على المشاركة في المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت (جوتا جوتي) بشكل سنوي من خلال محطة مركزية تحرص فيها على التواصل مع الكشافة من جميع أنحاء العالم عبر اللاسلكي ومن خلال اتصالات الإنترنت، بالإضافة على المحطات الفرعية بالحدث، حيث يتمكن الكشافة من جميع أنحاء الدولة في المشاركة في الحدث بالإضافة لفرق الكشفية المتواجدة في المدارس الحكومية والخاصة على حدٍ سواء.

وأضاف أن موضوع جوتا-جوتي 2024 هو “الكشافة من أجل عالم أكثر اخضرارًا” مما يؤكد الدور الحاسم للشباب في معالجة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة.

ومن خلال ربط الكشافة على مستوى العالم، يسلط الحدث الضوء على أهمية العمل الاستباقي والقيادة الشبابية في الدعوة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل نحو تحقيقها، وخلال فعاليات المخيم هذا العام اتيحت الفرصة للكشافة لتعلم كيفية المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة تغير المناخ مع تطوير المهارات الأساسية لحماية كوكبنا.

وسيقدم حدث هذا العام مزيجًا من الأنشطة عبر الإنترنت وخارجها، مما يخلق مساحة للكشافة لتعميق وعيهم البيئي، ومشاركة الأفكار حول الممارسات الصديقة للبيئة والمستدامة، وتطوير المهارات الخضراء اللازمة للدفاع عن مجتمعات أكثر خضرة..

وأشار محمد حسن الشمسي رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة رأس الخيمة أن المفوضية حريصة على إبراز التراث المميز التي تزخر به إمارة رأس الخيمة، حيث يتضمن برنامج اليوم الأول أمسية تراثية كشفية استمتع خلالها المشاركون في المخيم بالاستمتاع بالأجواء التراثية مع نيران السمر الكشفي، للتعبير عن أواصر المحبة والصداقة والتمسك بالعادات والتقاليد والتراث الإماراتي الأصيل بالتعاون مع جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية.

وأضاف بأن التميز في برنامج اليوم الأول من “الجوتا جوتي” هو الجمع بين التراث في الجلسة التراثية والرغبة في الأخذ بأدوات المستقبل في ورشة الكشفية والذكاء الاصطناعي والتي تمكن فيها الكشافة والمرشدات المشاركين في المخيم من التعرف على المهارات المرتبطة بالبرمجة وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتطويعه في حياتنا اليومية بالشكل الذي يعود علينا بالنفع.

ومن بين أبرز المحطات التي تضمنها البرنامج الاتصالات اللاسلكية بتنظيم وتوجيه جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي، حيت سيتم استخدام نداء لاسلكي خاص بكشافة الإمارات حتى يستطيع فيه الكشافون من التواصل عبر اللاسلكي مع أقرانهم في العالم، حيث سيكون هناك محطات للتواصل اللاسلكي في جميع أنحاء العالم يشارك فيها كشافون من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى ندوة للعالم عن تحديات التغيير المناخي وأدوار الشباب في مواجهتها قدمتها وزارة التغير المناخي والبيئة، وكذلك حلقة شبابية عن أدوار الشباب في مواجهة تحديات التغيير المناخي وتعزيز الإستدامة البيئية قدمت بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب وبمشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية، وورشة عن نهج التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، وورشة تعريفية عن الحماية من الأذي (قانون وديمة) قدمتها لجنة الحماية من الأذى بالجمعية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمعیة کشافة الإمارات جمیع أنحاء العالم من جمیع أنحاء رأس الخیمة مجلس إدارة جوتا جوتی فی المخیم فی العالم من خلال

إقرأ أيضاً:

20 فبراير .. بمشاركة 420 فناناً ومصورا عالميا انطلاق "إكسبوجر 2025" بالشارقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، في نسخته التاسعة، في الفترة من 20 إلى 26 فبراير، في مقره الجديد بمنطقة الجادة في الشارقة.

ويأتي المهرجان  بمشاركة أكثر من 420 مصوراً ومخرجاً ومبدعاً على مستوى العالم، يقدمون أكثر من 3100 عمل فني.
وعلى مدار أسبوع، يحتضن "اكسبوجر 2025" أكثر من 349 فعالية، تتوزع على 98 معرضاً فريداً وجماعياً، بمختلف التقنيات والرؤى المبتكرة، وأكثر من 72 ورشة عمل يقدمها خبراء في عالم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، بالإضافة إلى 50 خطاباً ملهماً، وأكثر من 53 جلسة تقييم للسير الفنية، و18 جلسة نقاش جماعية، إلى جانب عرض 58 فيلماً تعكس التنوع العالمي والتميز الفني في عالم السرد البصري.
وتغطي المعارض الفردية والجماعية مجموعة متنوعة من أنواع التصوير، منها التصوير الصحفي والوثائقي، وتصوير الطبيعة والحياة البريّة، وتصوير الرحلات والمغامرات، والتصوير الفني والإبداعي، وتصوير البورتريه، وتصوير حياة الشارع، والتصوير الرياضي والحركي، والتصوير التقني والتجريبي، وغيرها من أنواع التصوير الفوتوغرافي.
ويستضيف "اكسبوجر" المصور العالمي دون ماكولين، الذي تمتد مسيرته المهنية لعقود طويلة، مما يجعله نموذجاً للتميز في التصوير الصحفي، ويشارك بمعرضه الفردي "ما بين الحياة والموت" في نسخة العام الجاري من المهرجان، حيث يعرف ماكولين بأعماله المؤثرة في توثيق الحروب والنزاعات، إذ وثقت قصص انتصارات ومآسي البشرية ونقلتها إلى الجماهير العالمية، وفازت بالعديد من الجوائز منذ بداية مسيرته المهنية في عام 1959، ومنها جائزة "صورة العام للصحافة العالمية" البريطانية عدة مرات.
كما يستضيف المهرجان جيمس ناكتوي الذي يعد واحداً من أشهر مصوري الحرب ولفتت الصور المؤثرة التي التقطها الانتباه إلى الأزمات الاجتماعية والإنسانية في أنحاء من العالم، وبفضل قدرته على توثيق المشاعر والقصص المؤثرة، حصد العديد من الجوائز، منها "صورة العام للصحافة العالمية" للعام الجاري، وسيقدم في المهرجان مجموعة من أعماله في معرض بعنوان "جغرافيا الحرب".
فيما يمتلك جريج جورمان، أحد أبرز الأسماء في تصوير المشاهير والبورتريه، عقوداً من الخبرة، وسيرة فنية متميزة تتضمن أعمالاً في أرقى المجلات والمعارض، وحصل على جوائز عالمية، منها "جائزة إنجازات الحياة في تصوير البورتريه". وفي معرض جماعي بعنوان "احتفاء بمبدعي القبائل"، ستتم إعادة تفسير الصور الكلاسيكية التي التقطها جورمان للمنحوتات الإفريقية، برؤية معاصرة ومحفزة من قبل الفنان والمخرج الحاصل على جوائز غاري جونز.
ويشتهر المخرج والمصور الحائز على جوائز سيباستيان كوبلاند بتوثيقه المؤثر للقطبين الشمالي والجنوبي، والذي يشكل دعوة عالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة التغير المناخي وحماية البيئة، ويستعرض أعماله في معرض بعنوان "الاختفاء".
وسيتم عرض أعمال مارتن سترانكا الخيالية في معرض فردي يحمل اسمه، وتوثق تلك المعروضات التوازن الدقيق بين الواقع والأحلام، وفازت هذه الأعمال بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها "جائزة سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي".
ووثق جورج شتاينميتز الصحارى والنظم البيئية والحياة البشرية بواسطة التصوير الجوي، وأعادت أعماله الملهمة تعريف المعايير الإبداعية والتقنية لهذا النوع من التصوير، وبفضل هذا المنهج المبتكر، حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، مثل "جائزة ناشيونال جيوجرافيك إكسبلورر". وسيتم تقديم هذه الأعمال في معرض بعنوان "أطعم الكوكب".
ويحظى ساندرو ميلر بمسيرة مهنية غنية بالجوائز، ويعرف بأعماله الفنية المتميزة وتعاونه الإبداعي، كالعمل المتميز الذي أنجزه مع جون مالكوفيتش، وتم تكريمه بجوائز مثل "جائزة لوسي للإنجاز المتميز في تصوير البورتريه".
وإضافة إلى المجموعة المتميزة من الفنانين البصريين، يجمع "اكسبوجر 2025" نخبة من المخرجين وصناع الأفلام الذين تركت أعمالهم بصمة واضحة على عوالم السينما والقصص البصرية والقضايا العالمية.
ويستضيف "اكسبوجر" المخرجة كارين بالارد، التي ترشحت لـ"جائزة إيمي"، والتي تميزت بعملها خلف الكواليس في أفلام هوليوود مثل "أرغو وفيوري" Argo and Fury، وإتقان فن صناعة الأفلام. في حين يرحب المهرجان بالمخرج سليم أمين الذي يكرم إرث والده محمد أمين، الذي وثقت أعماله قصصاً من إفريقيا، لا سيما المجاعة الإثيوبية، وأسهم في إلهام منظمات إغاثية عالمية منها منظمة "لايف إيد" Live Aid، لتعزيز جهودها في تقديم المساعدات.
ويستقبل المهرجان سينثيا بول وستيفاني بيكر، اللتين تركزان على تداعيات التغير المناخي من خلال فيلمهما الوثائقي البيئي "مدن غارقة" Sinking Cities، الذي يسلط الضوء على التأثير المدمر لارتفاع مستويات سطح البحر. في حين يعرض المهرجان فيلم "صيف مظلم" Dark Summer، للمخرجة باتريشيا موريرا، والذي يستكشف إزالة الغابات في الأمازون، ويجمع بين السرد البصري وأدبيات العدالة البيئية. فيما يستضيف المهرجان هوراسيو فيلالوبوس، الذي يقدم رؤية متعمقة للمشهد الاجتماعي في منطقة أمريكا اللاتينية.
وتشكل هذه المعارض نموذجاً للتميز الفني الذي تحتضنه فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها نخبة من أبرز خبراء العالم، والجلسات التي تحفز الفكر النقدي والإبداعي، بما يتيح للحضور فرصة لقاء أهم الشخصيات في السرد البصري والتفاعل معهم واكتساب المزيد من الخبرات الفنية.

 

مقالات مشابهة

  • إبراز المقومات الاقتصادية للظاهرة مع انطلاق "ملتقى الصحفيين" بمشاركة 100 إعلامي
  • بمشاركة خليجية.. انطلاق منافسات السباق السنوي للهجن بصحار
  • الشارقة تستعد لاستضافة اللقاء الكشفي الدولي العاشر
  • 20 فبراير .. بمشاركة 420 فناناً ومصورا عالميا انطلاق "إكسبوجر 2025" بالشارقة
  • بمشاركة 22 فناناً عالمياً "الملتقى الفني لليونيسكو" ينطلق بالشارقة
  • انطلاق بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات
  • بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
  • بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي 
  • انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس
  • بمشاركة مكتبتي "الإسكندرية" و"مصر العامة".. ختام فعاليات "ماراثون اقرأ" بالسعودية