شهدت قرية إعطو بمركز بني مزار احتفالاً كبيراً بتكريم 270 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم، ضم جميع الاهالي بالتعاون مع جمعية عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم.

حيث جابت مسيرة حاشدة شوارع القرية، تعالت فيها الزغاريد لسيدات القرية، و ارتدى الأطفال الزي الأزهري الأنيق، البنين العمة والقفطان، والفتيات الحجاب والتيجان فوق روؤسهن، رافعين أيديهم جميعاً بالمصاحف.

وتزينت شوارع القرية باللافتات والصورتحمل أسماء وصور الأطفال المكرمين، فيما علت الهتافات والأناشيد الدينية الأجواء، لتعكس مدى الاهتمام الذي يوليه أهالي القرية لحفظ القرآن الكريم وتشجيع أبنائهم على ذلك.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات: " الله أكبر - القرآن حياتنا- بالقرآن نحيا "، وسط إطلاق الزغاريد من السيدات المشاركات في المسيرة، وأخريات من شرفات المنازل.

الجدير بالذكر أن أهالي قرية إعطو يحرصون كل عام على تنظيم تلك الاحتفالية الكبيرة لأبنائهم لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، إذ ينتشر بالقرية مدارس تحفيظ القرآن للكبار والصغار.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد زينة رمضان والفوانيس من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك كل عام.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك الكريم، وفي جو من البهجة حرصت  المحال التجارية بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، علي تعليق زينة رمضان والأضواء وكذلك تعليق القوانيس، بمختلف أشكالها وألوانها إحتفالا باقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي نفس السياق حرصت الأسر علي تعليق زينة رمضان والفوانيس، في الشوارع والميادين، وكذلك علقت الأسر الفوانيس والزينة علي مداخل المنازل، وعلي الشرفات. 
يشار إلي  أن فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة.
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

أول من عرف فانوس رمضان 

يعتبر المصريون أول من عرفوا فانوس رمضان، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة  كل عام ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.

فوانيس رمضان 

مقالات مشابهة

  • أهالي قرية أبو دياب شرق بقنا يستغيثون لحل أزمة المياه.. صور
  • زينة وأضواء وفوانيس رمضان.. استعدادات الكوربة لاستقبال الشهر الكريم
  • زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • محافظ أسيوط يتفقد شوارع قرية بني عديات سيراً على الأقدام
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • وفد من الشارقة يطلع على تجربة البحرين في خدمة القرآن الكريم وعلومه
  • طعن رجلٌ حاول حرق القرآن الكريم على يد أحد المارة .. فيديو