شاهد.. شقة وكرسي السنوار قبل الاشتباك وبعده
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نشرت حسابات على منصة إنستغرام تعود إلى مالكي الشقة التي استشهد فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار صورا وتدوينات عبرت عن فخر العائلة بهذا الشرف العظيم.
وقال ناشطون إن الشقة الواقعة في شارع ابن سينا بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعود إلى عائلة أبو طه التي اضطرت لإخلائه جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
المنزل الذي استشهد داخله القائد يحيى السنوار!!
صاحب المنزل يعلق: "فداك بيتي وروحي يا أبا ابراهيم".#يحيى_السنوار#طوفان_الأقصى#السنوار_شهيداً pic.twitter.com/vRhMua15ER
— أبو عمر الفاروق (@hm_press2007) October 19, 2024
وأكد حساب على منصة إنستغرام يحمل اسم "غزة سويت" ويبدو أن صاحبه من عائلة أبو طه أن الشقة التي استشهد فيها السنوار تعود ملكيتها إليه.
ونشر الحساب صورتين للشقة في حلّتها العادية قبل الحرب وبعدها، وتظهر بوضوح الأريكة التي جلس عليها السنوار عندما صورته المسيّرة الإسرائيلية، ودوّن الحساب "بيتنا زاد شرفا وفخرا بأبي إبراهيم القائد المثابر"، مضيفا "نشكر الله أن نوّلنا هذا الشرف".
وقال الحساب "باسمي وباسم عائلة أبو طه كلنا فخر بأن أبا إبراهيم نال الشهادة في بيتنا، ها قد نلتها مقبلا غير مدبر".
وكتب على صورة أخرى مع سهم يظهر الأريكة "أطهر وأشرف كنبة وكرسي في العالم كله في بيتنا، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته أبا إبراهيم".
View this post on InstagramA post shared by حلواني فلسطين ???????? (@gaza_sweet_)
من جهته، قال محمد سامي أبو طه في تدوينة على إنستغرام إن السنوار "تحصن في منزل يعود لعائلتنا "أبو طه"، وارتقى فيه مجاهدا مدافعا حتى آخر نفس".
وقال أبو طه في تدوينته "يا فخرنا به وبكل من سار على هذا الدرب فداء للحق"، مضيفا "ولذلك الطريق تهون أرواحنا وبيوتنا وكل ما نملك".
وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أمس الجمعة رسميا عن استشهاد السنوار بعد اشتباك مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات أبو طه
إقرأ أيضاً:
أحمد يحيى يكتب: 10 أعوام جريدة البوابة.. أصبح الإرهاب لا وجود له في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مرت 10 سنوات كاملة على تدشين جريدة البوابة اليومية والتي أرست منهجا جديدا في العمل الصحفي والإعلامي المصري والعربي بل والعالمي، نظرا لما تتمتع به من تنوع الأقسام الإخبارية والمراكز البحثية المتخصصة في الشئون المصرية والعربية والعالمية.
بزغ فجر جريدة البوابة، عقب فترة مهمة في التاريخ المصري المعاصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 والتي انتهت إلى خلع محمد مرسي وجماعته الإرهابية من حكم البلاد بأمر الشعب ومساندة الجيش والشرطة وتصديهم للتهديدات الإرهابية التي تلت تلك الثورة المجيدة.
حاصرت جريدة البوابة وبوعي شبابها وكبار صحفيها؛ الفكر الإخواني البغيض وكشفت عوراته، بل وغطت جميع الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال سنوات الدم والنار والتي امتدت إلى حوالي 8 سنوات، دفع فيها رجال الجيش والشرطة والشعب أرواحهم فداءً للوطن وللقضاء على خلايا التنظيم في كل ربوع مصر.
في سياق متصل شهدت كل قطاعات وزارة الداخلية إنجازات على المستوى الأمني والاجتماعي والإنساني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب توليه سدة الحكم في عام 2014 الذي غير خريطة مصر وشيد مشروعات قومية في أوقات زمنية هي الأقل، بالنسبة للمشروعات العملاقة والتي نالت إشادات دولية بالتطور الهائل الذي لم تشهده مصر من قبل إلا في عهد الرئيس السيسي.
وضع الرئيس السيسي على عاتقه مسئولية حماية مصر وصون مقدراتها واستطاع إنقاذ الوطن من سطوة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت هدم الدولة المصرية، تنفيذًا للمخطط الخارجي بتقسيم دول الوطن العربي ولكن الرئيس السيسي تصدى لتلك المخططات بشجاعة واستطاع التصدي لها بسواعد أبنائها الشجعان من رجال الجيش والشرطة.
كان لرجال وزارة الداخلية، دورا تاريخيا خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة العمليات والمخططات خاصة فى مكافحة الإرهاب.
ساهم التطوير والتحديث فى أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية فى رصد وتحديد الأماكن التى تتخذها قوى الظلام من أجل التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الدولة من خلال الدعم المادى واللوجستي الذى تتلقاه تلك الخلايا من رموز وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد.
نجحت الوزارة في تجفيف العديد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والتي كان يتولاها قيادات للجماعة يتخفون في عباءة رجال الأعمال وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للمحاكمة، لتطبيق القانون عليهم.
هناك العديد من العمليات الأمنية الناجحة التى تمكن قطاع الأمن الوطنى من خلالها القضاء على البؤر الإرهابية فى مختلف المحافظات وتجفيف منابعها حتى أصبح الإرهاب لا وجود له بفضل رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.