من سراييفو.. انطلاق فعاليات مؤتمر العهد الديمقراطي العربي بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين العرب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت فعاليات مؤتمر “العهد الديمقراطي العربي: خارطة طريق للديمقراطية العربية”، الذي ينظّمه المجلس العربي في العاصمة البوسنية سراييفو، بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والناشطين العرب المدافعين عن الديمقراطية، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الحقوقية العربية والدولية.
ويهدف المؤتمر إلى صياغة ميثاق ديمقراطي عربي شامل، يكون بمثابة خارطة طريق تُرشد مساعي الشعوب العربية نحو أنظمة ديمقراطية حقيقية ومستدامة تُحقق العدالة الاجتماعية وتُعزز الحريات وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
ويمثل المؤتمر فرصة للتفكير الجماعي حول الأزمات الحالية الإقليمية منها والعالمية، والتي عمّقت الأزمة الديمقراطية في المنطقة وأظهرت بوضوح هشاشة الأنظمة الاستبدادية في مواجهة أزمات شاملة.
وافتتح المؤتمر الرئيس التونسي الأسبق، رئيس المجلس العربي، د. منصف المرزوقي، ونائبيه السيدة توكل كرمان، والدكتور أيمن نور.
وفي مؤتمر العهد الديمقراطي ألقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان كلمة تعدت فيها إلى توحيد جهود أحرار العالم، والنداء لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ ومحكمة العدل الدولية.
وأضافت كرمان أن الديمقراطيين العرب يريدون تشكيل دولهم على أساس الحرية والعدالة والكرامة والنزاهة المساءلة.
وأشارت كرمان إلى أن المؤتمر يناقش التحديات التي تواجه الديمقراطية، وعلى رأسها تحالف الاستبداد العالمي والانقلابات العسكرية.
وتابعت كرمان أن الاستبداد العالمي يواجه بمزيد من الإصرار والتضحية والعزيمة حتى تحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة، وحكم القانون.
وأشارت كرمان إلى أن التحدي الآخر يتمثل بخيانة الأنظمة الغربية، التي تدعي بأنها ديمقراطية، لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، والربيع العربي، ودعمها للانقلابات العسكرية والحروب الداخلية والمليشيات، وغيرها من التحديات.
ولفتت كرمان إلى جرائم الجماعات الدينية الطائفية المسلحة في اليمن ولبنان وسوريا والعراق؛ قائلة إن هذه الجماعات لا تريد تحرير فلسطين، وعلى رأسها مليشيا الحوثي؛ لأنها تنفذ أجندة إيرانية لبسط نفوذها، مشددة على ضرورة عدم الانخداع باستخدامها القضية الفلسطينية كمظلة لتنفيذ أجندتها
وقد عقد في المؤتمر خمس جلسات عمل؛ الأولى بعنوان “تحديات الديمقراطية في العالم العربي في ظل التسلط الداخلي والعدوان الخارجي”، والجلسة الثانية بعنوان “وضع الديمقراطية في العالم: التحديات والآفاق”، والجلسة الثالثة بعنوان “إعادة تعريف الديمقراطية في العالم العربي: نحو مشروع تحرري شامل”، والجلسة الرابعة بعنوان “الحاجة إلى رؤية مشتركة لديمقراطية عربية، والجلسة الخامسة بعنوان “هل توفر الديمقراطية حلولا للقضية الفلسطينية”.
يشار إلى أن المؤتمر يعتبر الثاني للمجلس العربي في سراييفو، حيث عقد المؤتمر الأول يومي 7 و 8 أكتوبر من العام الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الثاني للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين في العُلا
برعاية معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، انطلقت الأربعاء أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد تحت شعار “معًا للريادة”، الذي ينظمه الاتحاد بمشاركة 13 دولة عربية يمثلهم رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، في محافظة العُلا ،بحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واسـتعراض أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.
إلى ذلك أكد الأمين العام للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين يعمل على مواصلة ما بدأه من خطط إستراتيجية تقود إلى التقدم المهني وتحقيق الريادة في المهنة على المستوى الدولي”، مبينًا أن التركيز يصب على الكوادر البشريّة ونقل تجاربهم المهنية إلى مختلف دول العالم فيما يتعلق بأعمال الاتحاد المستقبلية”.
أخبار قد تهمك وفد من الديوان العام للمحاسبة يزور نيوزيلندا وإندونيسيا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات 18 فبراير 2025 - 2:01 صباحًا وفد من الديوان العام للمحاسبة يزور الأجهزة النظيرة في نيوزيلندا وإندونيسيا لتبادل الخبرات والمعرفة 18 فبراير 2025 - 12:38 صباحًاوأبان الشبيلي أن الاتحاد من خلال مؤتمره الثاني يسعى إلى الظهور بمخرجات تدعم المستجدات الحديثة الطارئة على أساليب تطبيق المهنة وفق المعايير الدولية، بما يدعم تحقيق القيادة والريادة في المجال، وبما يتوافق مع ما يحدث من تطوّر شامل في المنطقة، الذي بدوره ينعكس إيجابًا على المهنة وحيثياتها، بالإضافة إلى بحث سبل دعم المنظومة الرقابية لقطاع الأعمال، وإضافة القيمة لدعم خطط التطور والنجاح لقطاع الأعمال وفق أفضل الممارسات المهنية”، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون مخرج المؤتمر فيما يساعد على تطوير وتقدم مهنة المراجعة الداخلية في الوطن العربي”.
يشار إلى أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين أنشئ بقرار من مجلس الوزراء ليصبح أول اتحاد عربي يُعنى بمهنة المراجعة الداخلية والمنتسبين إليها على مستوى الوطن العربي، وعلى أن تكون رئاسته ومقره وأمانته العامة للمملكة .