مسقط- الرؤية

وقعت شركة Helping Hands وهي شركة رائدة في مجال تقديم خدمات الطعام وتتبع مجموعة كيمجي رامداس والتي حازت على شهادات ISO للمعايير العالمية، اتفاقية شراكة رسمية مع فندق وشقق موفنبيك غلا مسقط.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدم شركة Helping Hands مجموعة متنوعة من عروض فنون الطهي والطبخ التي صُممت لتلائم التفضيلات الغذائية المختلفة والمتطلبات الغذائية لموظفي الفندق.

وأكد سريدار موسبيتا الرئيس التنفيذي لمجموعة المنتجات الاستهلاكية لدى مجموعة كيمجي رامداس، أهمية هذا التحالف، قائلا: "يعزز التعاون مع فندق وشقق موفنبيك غلا مسقط مكانة Helping Hands كمزود رئيسي لخدمات الطعام في عمان، ويؤكد من جديد على التزامها بتقديم خدمات استثنائية في قطاع الضيافة."

وذكر أرشد محمود المدير العام فندق وشقق موفنبيك غلا مسقط : "يسعدنا أن نتعاون مع Helping Hands للارتقاء بتجربة تناول الطعام".

وأوضح ديفيد كريستودوس رئيس قطاع البيع بالتجزئة والخدمات في مجموعة كيمجي رامداس: "تعكس شراكتنا مع فندق وشقق موفنبيك غلا مسقط الثقة التي منحوها لشركة Helping Hands على قدرتها على تقديم تجارب فنون الطهي والطبخ لا مثيل لها لموظفيهم. نحن متحمسون للفرص التي سيجلبها هذا التعاون."

وقال آشيش سامبات رئيس الأعمال في شركة Helping Hands: "يشرفنا أن نُعهد إلينا بخدمات الطعام لموظفي الفندق. يلتزم فريقنا بإعداد قوائم طعام تلبي ليس فقط الاحتياجات الغذائية، ولكن أيضًا للارتقاء بجودة ذائقة الأفراد، مما يضمن ترقب كل موعد لتناول الطعام."

وباستخدام مرافق المطبخ الحديثة وفريق من المحترفين المتمرسين في هذا المجال، ستقدم Helping Hands وجبات لذيذة ومغذية تتجاوز التوقعات. يؤكد هذا التحالف الاستراتيجي على تفانيهم الذي لا يتزعزع في التميز في خدمات الضيافة مع تعزيز مكانتهم كشريك تقديم الطعام المفضل في السلطنة.

ومع هذه الشراكة الأخيرة، تواصل شركة Helping Hands توسيع بصمتها في قطاع الضيافة، وتعزز مكانتها كشركة متخصصة تقديم الطعام المفضلة للفنادق والمنتجعات الراقية في السلطنة بمعايير عالمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية

احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.

وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.

وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.

وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.

إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب لاستغلال الأصول غير المستغلة
  • بنك مسقط يقدم مزايا لحاملي بطاقات الائتمان
  • رئيس «الأنصاري للخدمات المالية» لـ«الاتحاد»: 9.8 مليون معاملة
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
  • محافظ أسوان يفاجئ إحدى محطات الوقود للخدمات البترولية بقرية السلسلة
  • ضبط 79 فندقًا أعادت مزاولة نشاطها بعد الإغلاق في مكة والمدينة
  • وزارة السياحة تضبط 79 فندقًا أعادت مزاولة نشاطها بعد الإغلاق في مكة والمدينة
  • الكشف عن استهداف فندق شهير  بـ”نيالا” في إنفجارات اليوم
  • مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
  • العدل: إطلاق خدمة “إطلاق الأموال المنقولة وغير المنقولة” في مديرية رعاية القاصرين الرصافة عبر منصة “أور” للخدمات الإلكترونية