طرد موظفة عقب عودتها من إجازة الأمومة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قضت محكمة العمل في بريطانيا بتعويض قيمته 28 ألف جنيه إسترليني، لسيدة تم طردها من وظيفتها، بعدما عادت من إجازة الأمومة وأخبرتهم بأنها حامل في طفل جديد.
وفي التفاصيل، فقد رفعت نيكيتا تويتشن دعوى فصل غير عادلة، بعد أن تم طردها من منصبها كمساعد إداري في شركة البناء First Grade Projects ومقرها بونتيبريد، في أبريل (نيسان) 2022.وقالت محكمة العمل إن اجتماعها مع مديرها الإداري جيريمي مورغان، في فبراير (شباط)، بدأ بشكل إيجابي، حيث قال لها إنه يتطلع إلى عودتها قريباً، لكنه صُدم حين أخبرته في نهاية اللقاء بأنها حامل مجدداً.
وبحسب صحيفة "مترو"، فقد أشارت المدعية إلى أنه عندما انتهت إجازة الوضع الخاصة بها في مارس (آذار) 2022، لم يتواصل أحد معها، لمناقشة عودتها إلى العمل.
وفي الرابع من أبريل (نيسان)، سألت السيد مورغان عن احتياجها لإجازة في وقت لاحق من العام لوضع طفلها الجديد، لكنه لم يمنحها جواباً واضحاً، ولم يعد يرد على رسائلها.
وبعد عدة أيام اتصل بها ليخبرها بالاستغناء عن خدماتها، بسبب الصعوبات المالية والتأخير في سداد بعض المدفوعات للشركة، إضافة لوجود خطة جديدة للعمل لا دور لها فيها.
من جانبه، أشار القاضي روبن هارفارد إلى أن المدير لم يذكر أي صعوبات مالية أو تسريح في اجتماع فبراير (شباط)، بل كان العمل يسير على ما يرام. وحتى في المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما في شهر أبريل (نيسان) لم يذكر أي خطط عمل جديدة.
وانتقد القاضي فشل شركة First Grade في "تقديم أي دليل على الصعوبات المالية المزعومة أو البرنامج الجديد" أثناء نظر القضية في المحكمة، خاصةً أن المدعية لم تتلق أي بيان مكتوب يوضح أسباب فصلها من العمل.
ورأى القاضي روبن هافارد بأن نيكيتا تويتشن تم فصلها بسبب حملها مجدداً وليس بسبب صعوبات مالية، لذلك قضى لها بتعويض مالي في النهاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
من 3 كلمات.. إيفانكا ترامب تكشف سبب عدم عودتها إلى البيت الأبيض
أكدت إيفانكا ترامب عدم نيتها العودة إلى البيت الأبيض، والعمل ضمن الفريق المساعد لوالدها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في إدارة البلاد خلال فترته الثانية، وصرحت برد قاطع من 3 كلمات، قائلة: "أنا أكره السياسة".
قالت الابنة الكبرى لدونالد ترامب، إيفانكا، التي كانت من بين مستشاريه البارزين خلال ولايته الأولى، في مقابلة مع بودكاست "Him & Her Show التابع لـ "سكيني كونفيدنشال" إنها ستبتعد عن العاصمة واشنطن هذه المرة.
وقالت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عاماً: "هناك ظلمة في هذا العالم لا أريد حقًا أن أرحب بها في حياتي."
وإيفانكا التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها غاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020 قالت إنها لا تزال تخطط للظهور من أجل والدها مع عودته الأسبوع المقبل.
وقالت: "أعتقد أنني أتطلع أكثر إلى أن أتمكن من الوجود بجانبه كابنة، وأن أكون هناك من أجله لكي أساعده في التخفيف عن نفسه، لمشاهدته وهو يحضر فيلماً أو مباراة رياضية".
وأصرت ابنة ترامب، التي كانت حاضرة دائماً بجانب والدها خلال إدارته الأولى، على أنها "أحبت التأثير" الذي حققته في دورها كمستشارة في البيت الأبيض، ولكن قرارها بعدم العودة كان نابعاً من جعل عائلتها أولوية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست".
وقالت: "السبب الرئيسي لعدم عودتي الآن هو أنني أعرف الثمن، وهو ثمن لا أريد أن يتحمله أولادي."
وأضافت: "أهدافي الرئيسية كانت ببساطة أن أكون أفضل أم على الإطلاق." وتابعت قائلة: "إنها مهمة صعبة. أعني، بذلت قصارى جهدي وأعتقد أنني كنت هناك في جميع اللحظات الحاسمة لكنك لا تريد أن تفوت اللحظات الصغيرة أيضاً".
وتابعت: "في كل مرة كان علي أن أفوت شيئًا، كنت أقول لنفسي: 'لن أسمح لهذا أن يحدث مجدداً في اللحظة التي أترك فيها البيت الأبيض'."
وعندما سُئلت عن إذا كانت قد تلقت أي اعتراضات على قرارها بعدم العودة إلى إدارة والدها القادمة، قالت إيفانكا: "يبدو أن اتخاذ القرار يصبح سهلاً جداً عندما يتماشى مع قيمك الأساسية. وأعلى قيمة بالنسبة لي هي العائلة".
ويأتي هذا بعد أن تحدثت زوجة شقيقها، لارا ترامب، مؤخراً عن غياب إيفانكا المخطط له خلال إدارة ترامب الثانية، حيث قالت لصحيفة "ذا بوست" إن فترة البيت الأبيض الأولى كانت صعبة على عائلتهم الصغيرة.