تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق وزراء دفاع مجموعة السبع، خلال اجتماعهم في نابولي، رسالة واضحة لإيران، مطالبين إياها بالتوقف عن دعم حركة حماس الفلسطينية وحليفيها حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.

أكد وزراء الدفاع في بيانٍ مشترك أن مجموعة السبع "تدعو إيران إلى الامتناع عن تقديم دعم لحماس وحزب الله والحوثيين وفرقاء آخرين خارج إطار الدولة، و(الامتناع) عن اتخاذ أي إجراء إضافي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة والتسبب بتصعيد يخرج عن السيطرة".

يظهر هذا التصريح تركيز مجموعة السبع على الأمن المنطقة، واعتبار دعم إيران لـ "حماس" و"حزب الله" و"الحوثيين" مُهددًا للاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا على موقف موحد من قبل مجموعة السبع في هذا الشأن.

من جهة أخرى، جدد وزراء الدفاع في مجموعة السبع دعمهم "الراسخ" لـ أوكرانيا، مؤكدين على "حرية وسيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها"، و"استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا، بما فيها (المساعدة) العسكرية على المديين القصير والبعيد".

أكد وزراء الدفاع في مجموعة السبع دعم "مسار أوكرانيا الذي لا يمكن الرجوع عنه نحو دمجها في منطقتي اليورو والمحيط الأطلسي، بما فيها عضوية حلف شمال الأطلسي".

تعد هذه التصريحات رسالة قوية من قبل مجموعة السبع، تشير إلى موقف مُوحدٍ من قبل الدول العالمية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية في العالم، وتؤكد على التزام مجموعة السبع بمُعادلة الاستقرار المنطقة ودعم أوكرانيا في مُواجهة العدوان الروسي.

يتابع المجتمع الدولي عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وينتظر أن تُؤثر تصريحات مجموعة السبع بشكلٍ واضح على المُجريات في المنطقة، ومُستقبل العلاقات بين إيران والدول العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة السبع حماس الحوثيين حزب الله إيران مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

وزراء دفاع مجموعة السبع ييحثون التصعيد في الشرق الأوسط والنزاع الروسي الاوكراني

نابولي (إيطاليا)»أ ف ب»: اجتمع وزراء الدفاع من دول مجموعة السبع في نابولي اليوم وسط التصعيد في الشرق الأوسط حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حزب الله في لبنان وضرباته على قطاع غزة بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وأدرجت إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجوعة الدول السبع على جدول أعمال هذا الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد النزاع في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، فضلا عن الوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو في مستهل الاجتماع إن «الهجمات الروسية في أوكرانيا والوضع الحرج في الشرق الأوسط، إلى جانب عدم الاستقرار العميق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والتوترات المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ، تعكس إطارا أمنيا متدهورا».

وسيكون النزاع في لبنان وقطاع غزة مع ما يطرحه من مخاطر اندلاع حرب إقليمية واسعة، في صلب المحادثات بين فرنسا وكندا والولايات المتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.

وكان وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو في استقبال الوزراء في القصر الملكي في مدينة نابولي بجنوب إيطاليا حيث قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسي.

ويقف كروسيتو وراء مبادرة عقد أول اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع، الامر الذي يعتبر «تاريخيا» في ظل الحرب على عدّة جبهات في الشرق الأوسط والنزاع في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان.

ويشارك في الاجتماع أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. واعتبر بوريل السبت أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة يفتح «أفقا جديدا» من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.

وقال بوريل للصحافيين خلال اجتماع وزراء الدفاع في دول مجموعة السبع إنه «بعد اغتيال يحيى السنوار، فتح أفق جديد وعلينا أن نغتنمه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح (الإسرائيليين الأسرى) في غزة، والعمل على حل سياسي».

وأعرب زعماء غربيون غداة اغتيال زعيم حركة حماس الذي تتهمه إسرائيل بأنّه مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023، عن أملهم أن يفتح المسار أمام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. وتحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن عن «فرصة لإطلاق مسار السلام».

من جانبه، اقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس من أن اغتيال يحيى السنوار «لا يعني نهاية الحرب في غزة، بل بداية النهاية».

ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع المدمر والمحاصر بصورة محكمة، وكذلك الضربات الجوية والعمليات البرية المحدودة ضد حزب الله الذي أعلن غداة هجوم حماس فتح جبهة ضد إسرائيل «إسنادا» لغزة.

وبعد حوالى عام من تبادل القصف يوميا مع حزب الله عبر الحدود، وبعد إضعاف حماس في قطاع غزة، نقل الجيش الإسرائيلي جبهة الحرب في منتصف سبتمبر إلى لبنان.

وكذلك ستتناول محادثات وزراء الدفاع وضع قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بعدما أسفرت نيران إسرائيلية عن إصابة جنود أمميين بجروح، ما حمل إيطاليا ودولا أخرى على التنديد بانتهاكات للقانون الدولي.

واتهمت اليونيفيل التي تضم حوالى 9500 جندي من أكثر من خمسين بلدا، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار «بشكل متكرر» و»متعمد» على مواقع لها.

واقترح بوريل اليوم تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).

وقال متحدثا على هامش الاجتماع «لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي».

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن يستهدف القوة الدولية، لكن هذه الحوادث أثارت موجة تنديد دولية.

مقالات مشابهة

  • وزراء مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم حماس وحزب الله
  • مجموعة السبع تطالب إيران بالكف عن دعم حزب الله وحماس والحوثيين
  • وزراء دفاع السبع تطالب إيران بالكف عن دعم حزب الله وحماس والحوثي
  • وزراء دفاع مجموعة السبع: ندعو الحوثيين إلى التوقف فورا عن إجراءاتهم التصعيدية التي تزيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة والإفراج الفوري عن السفينة جلاكسي ليدر وطاقمها
  • وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بالامتناع عن تقديم الدعم لحماس وحزب الله والحوثيين وغيرهم
  • مجموعة السبع تطالب إيران بالكف عن دعم حزب الله وحماس والحوثي
  • مجموعة السبع تطالب إيران بوقف دعم حزب الله وحماس
  • وزراء دفاع مجموعة السبع ييحثون التصعيد في الشرق الأوسط والنزاع الروسي الاوكراني
  • أوكرانيا والشرق الأوسط على طاولة وزراء الدفاع في مجموعة السبع