السبع تطالب إيران بوقف دعم "حزب الله" و"حماس" و"الحوثيين"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق وزراء دفاع مجموعة السبع، خلال اجتماعهم في نابولي، رسالة واضحة لإيران، مطالبين إياها بالتوقف عن دعم حركة حماس الفلسطينية وحليفيها حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.
أكد وزراء الدفاع في بيانٍ مشترك أن مجموعة السبع "تدعو إيران إلى الامتناع عن تقديم دعم لحماس وحزب الله والحوثيين وفرقاء آخرين خارج إطار الدولة، و(الامتناع) عن اتخاذ أي إجراء إضافي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة والتسبب بتصعيد يخرج عن السيطرة".
يظهر هذا التصريح تركيز مجموعة السبع على الأمن المنطقة، واعتبار دعم إيران لـ "حماس" و"حزب الله" و"الحوثيين" مُهددًا للاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا على موقف موحد من قبل مجموعة السبع في هذا الشأن.
من جهة أخرى، جدد وزراء الدفاع في مجموعة السبع دعمهم "الراسخ" لـ أوكرانيا، مؤكدين على "حرية وسيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها"، و"استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا، بما فيها (المساعدة) العسكرية على المديين القصير والبعيد".
أكد وزراء الدفاع في مجموعة السبع دعم "مسار أوكرانيا الذي لا يمكن الرجوع عنه نحو دمجها في منطقتي اليورو والمحيط الأطلسي، بما فيها عضوية حلف شمال الأطلسي".
تعد هذه التصريحات رسالة قوية من قبل مجموعة السبع، تشير إلى موقف مُوحدٍ من قبل الدول العالمية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية في العالم، وتؤكد على التزام مجموعة السبع بمُعادلة الاستقرار المنطقة ودعم أوكرانيا في مُواجهة العدوان الروسي.
يتابع المجتمع الدولي عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وينتظر أن تُؤثر تصريحات مجموعة السبع بشكلٍ واضح على المُجريات في المنطقة، ومُستقبل العلاقات بين إيران والدول العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع حماس الحوثيين حزب الله إيران مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار للأمم المتحدة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو موسكو لأوكرانيا والذي يدعم سلامة أراضي أوكرانيا ويطالب روسيا مرة أخرى بسحب قواتها، في تحول صارخ محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.
وقال مصدران آخران لرويترز إن واشنطن اعترضت أيضا على عبارة في بيان كانت مجموعة الدول السبع تخطط لإصداره الأسبوع المقبل من شأنها أن تدين العدوان الروسي.
يأتي رفض الولايات المتحدة الموافقة على اللغة التي تستخدمها الأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع بانتظام منذ فبراير 2022 وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يحاول ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وأرسل فريقًا لإجراء محادثات مع روسيا هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية دون مشاركة كييف.
استخدم حلفاء أوكرانيا الذكرى السنوية السابقة للحرب في 24 فبراير لتكرار إدانتهم للغزو الروسي ولكن هذا العام ليس من الواضح كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع الأمر.
وفي الأمم المتحدة، يمكن للدول أن تقرر المشاركة في رعاية القرار حتى التصويت عليه. وقال دبلوماسيون إن الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً من المقرر أن تصوت يوم الاثنين. وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقل سياسي، وتعكس وجهة نظر عالمية بشأن الحرب.
وقال أحد المصادر، الذي طلب مثل الآخرين عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، يوم الخميس: “في السنوات السابقة، شاركت الولايات المتحدة باستمرار في رعاية مثل هذه القرارات لدعم السلام العادل في أوكرانيا”.
وقال المصدر الدبلوماسي الأول لرويترز إن القرار ترعاه أكثر من 50 دولة، رافضًا تحديد هوياتها.
وقال مصدر دبلوماسي ثان طلب عدم الكشف عن هويته: “في الوقت الحالي، فإن الوضع هو أنهم (الولايات المتحدة) لن يوقعوا عليه”. وأضاف المصدر أن الجهود جارية لطلب الدعم من دول أخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك الجنوب العالمي.
وتخطط مجموعة السبع لعقد مكالمة هاتفية يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لرويترز، لكن الولايات المتحدة تعترض حتى الآن على اللغة المستخدمة في الحديث عن “العدوان الروسي”. ولم يتضمن بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع الأسبوع الماضي أي ذكر للعدوان الروسي لكنه أشار إلى “الحرب المدمرة التي تشنها روسيا في أوكرانيا”.
ويشكل الخلاف أزمة سياسية كبرى بالنسبة لأوكرانيا، التي استخدمت عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية المتفق عليها في عهد الإدارة الأميركية السابقة لمقاومة الغزو الروسي واستفادت أيضا من الدعم الدبلوماسي.
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز إلى “خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر وإيجاد حل سلمي للحرب ضد أوكرانيا… بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. كما “يذكر القرار بضرورة التنفيذ الكامل لقراراته ذات الصلة التي اتخذت ردا على العدوان على أوكرانيا، وخاصة مطالبتها بسحب الاتحاد الروسي على الفور وبشكل كامل ودون شروط جميع قواته العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا”.
استولت روسيا على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، وهي تكتسب ببطء ولكن بثبات المزيد من الأراضي في الشرق. وقالت موسكو إن “عمليتها العسكرية الخاصة” جاءت رداً على التهديد الوجودي الذي تشكله مساعي كييف للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي. وتصف أوكرانيا والغرب تحرك روسيا بأنه استيلاء إمبريالي على الأراضي.