تفاصيل صادمة عن شبكة الولادات الجديدة في تركيا: احتيال بمليارات الليرات وتهديدات طالت القضاة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ضجّ الرأي العام في تركيا، مؤخراً، بأخبار إلقاء القبض على أعضاء شبكة إجرامية عُرفت إعلامياً بـ “عصابة حديثي الولادة”، نظراً لكونها تستغل المواليد والرضّع في تحقيق أهدافها المتمثلة بالاحتيال على مؤسسة التأمينات الاجتماعية (SGK) والحصول على أموال ضخمة منها.
وظهرت القضية إلى العلن عقب تسرّب مشاهد لرئيس العصابة المدعو “فريد صاري”، وهو يهدد النائب العام المسؤول عن التحقيق في القضية، داخل غرفته، مطالباً إياه بالتراجع عن التحقيق في الأمر والتستر على الملف.
لاحقاً، كشفت وثائق رسمية أن التحقيقات والتحريات حول الموضوع متواصلة منذ مايو/ أيار 2023، وذلك بناء على شكاوى من عائلات توفيت أولادها في المشافي الخاصة المتعاونة مع العصابة.
وتستند العصابة في آلية عملها على سرقة أموال التأمينات الصحية، فيما تتكون أعضاؤها من أطباء وممرضون وعمال في مركز الطوارئ (112) وعمال سيارات إسعاف، فضلاً عن مشافي خاصة وأعضاء في شبكات مافيا.
أما آلية عمل العصابة الإجرامية، فتقوم على توقيع عقود مع المشافي الخاصة تتعهد فيه عبر شركاتها الوهمية النشطة في الخدمات الطبية بملئ أقسام العناية بالمواليد الجدد مقابل حصولها على 40% من الرسوم التي تحصل عليها تلك المشافي الخاصة من مؤسسة التأمينات الاجتماعية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
اتهمت مؤثرة أسترالية بإعطاء طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا المخدرات لكسب المتابعين والحصول على تبرعات.
وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). اتُهمت مؤثرة أسترالية بتسميم طفلها من أجل زيادة عدد متابعيها.
واكتسبت صانعة المحتوى -التي لم يتم الكشف عن اسمها- شهرة واسعة من خلال سرد حياتها اليومية في مقاطع فيديو. والأهم من ذلك صراع ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا ضد مرض عضال.
وتأثر العديد من مستخدمي الإنترنت بهذه القصة، فقاموا بالاشتراك في صفحة الأم الشابة البالغة من العمر 34 عامًا. والأهم من ذلك، أرسلوا لها التبرعات لمساعدتها في مكافحة المرض.
ويقال إن المؤثرة نجح في جمع 60 ألف دولار أسترالي (حوالي 36 ألف يورو) عبر منصة GoFundMe.
وبحسب سلطات إنفاذ القانون، فإن الأم قامت في الواقع بإعطاء طفلتها مخدرات لتصويرها في حالة “ضيق وألم شديدين”. وهي متهمة بالتعذيب، وإعطاء السم، وتصنيع مواد لاستغلال الأطفال، والاحتيال.
وكان الأطباء قد دقوا ناقوس الخطر في أكتوبر الماضي، عندما تم إدخال الطفل إلى المستشفى بسبب مشكلة طبية خطيرة. واشتبه في وجود مواد مخدرة في جسم الطفل. وقد لفت التقرير انتباه الجهات الأمنية، التي بدأت التحقيق.
وقال المحققون إن الأم أعطته بين شهري أوت وأكتوبر العديد من الأدوية الموصوفة طبياً والصيدلانية. كل هذا بدون إذن.
وقالوا إنها “بذلت جهودا كبيرة للحصول على أدوية غير مصرح بها وتغطية سلوكها. بما في ذلك إعطاء الطفل أدوية متبقية من أحد أفراد الأسرة الآخرين”.
وكان من الممكن أن يصاب الطفل، الذي أصبح الآن بصحة جيدة، بـ “مرض خطير” ويموت لو ظل تحت رعاية والدته.
وقال المفتش دالتون، المسؤول عن التحقيق: “لا يوجد عذر لإيذاء طفل، وخاصة طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا. سنبذل كل ما في وسعنا لإبعاد هذا الطفل عن الأذى ومحاسبته”.
وتعمل الشرطة حاليًا مع GoFundMe لمحاولة تعويض المتبرعين.