هيئة الأوراق المالية والبورصات توافق على خيارات صناديق المؤشرات المتداولة للبتكوين في بورصة نيويورك
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
منحت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC موافقتها على إدراج الخيارات المرتبطة بأسعار البتكوين الفورية لـ 11 صندوق مؤشرات متداولة ETFs في بورصة نيويورك.
تأتي هذه الخطوة بعد موافقة الهيئة في كانون الثاني على صناديق المؤشرات المتداولة للبتكوين نفسها، والتي كانت تطوراً مهماً لصناعة العملات المشفرة بشكل عام.
تشمل صناديق المؤشرات المتداولة التي حصلت على الموافقة اليوم صندوق Fidelity Wise Origin Bitcoin Fund، وصندوق ARK21Shares Bitcoin ETF، وصندوق Invesco Galaxy Bitcoin ETF، وصندوق Grayscale Bitcoin Trust BTC، وصندوق iShares Bitcoin Trust ETF. ستتمكن هذه الصناديق الآن من إدراج وتداول الخيارات المرتبطة بأسعار البتكوين الفورية.
الخيارات الممنوحة هي مشتقات مالية تمنح حاملها الحق، وليس الالتزام، بشراء أو بيع أصل بسعر محدد خلال إطار زمني معين. توفر خيارات المؤشر الجديدة المعتمدة على مؤشر البتكوين طريقة فعالة من حيث التكلفة للمستثمرين لزيادة تعرضهم المحتمل لرائدة العملات المشفرة.
إلى ذلك، تقدم هذه الخيارات وسيلة بديلة للمستثمرين المؤسسيين والمتداولين لإدارة تعرضهم للمخاطر المرتبطة بالعملة المشفرة.
يأتي هذا التطور التنظيمي بعد قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات الشهر الماضي بالموافقة على إدراج وتداول الخيارات لصندوق المؤشرات المتداولة التابع لبلاكروك إنك في بورصة Nasdaq.
يشير التبني المستمر للمنتجات المالية المرتبطة بالعملات المشفرة من قبل البورصات الكبرى وهيئة الأوراق المالية والبورصات إلى تكامل متزايد للأصول الرقمية في الأسواق المالية التقليدية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأوراق المالیة والبورصات المؤشرات المتداولة
إقرأ أيضاً:
وقت هاليفي في جيش الاحتلال الإسرائيلي محدود.. هذه أبرز المؤشرات
تزايدت المؤشرات الإسرائيلية على قرب الإطاحة برئيس هيئة الأركان في الجيش اللواء هرتسي هاليفي، على ضوء التحقيقات المستمرة بالفشل في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، بقوله: "وقت هاليفي محدود في رئاسة الأركان"، مشيرا إلى الشخص البديل الذي قد يحل محله.
اتفاق بين كاتس وهاليفي
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن هناك اتفاق بين وزير الجيش الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس وهاليفي، بعدم السماح لأي تعيينات وترقيات جديدة، والانتظار إلى حين انتهاء التحقيقات المتعلقة بهجوم السابع من أكتوبر.
وأشار التقرير إلى أن كاتس أمر الجيش بإنهاء التحقيقات بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل، مضيفا أنه "من المتوقع أن يتقاعد هاليفي من منصبه في نهاية شباط/ فبراير المقبل، وذلك بعد شهر من انتهاء التحقيقات".
وأشار إلى أن كافة التحقيقات التي تم الانتهاء منها بشكل فعلي، قد تم نقلها إلى الوزير كاتس، وطالب الأخير بضرورة الإسراع في إنهاء جميع التحقيقات، من أجل تقديمها إلى العائلات والجمهور في إسرائيل، إلى جانب استخلاص الدروس والعبر.
وتنعكس هذه التطورات على ما يحدث خلف الكواليس، للدفع باستقالة رئيس الأركان، وقد أعلن هاليفي مؤخرا عن هدفين يسعى لإكمالهما قبل تقاعده، الأول يتعلق بنهاية الحرب في لبنان والثاني مرتبط بعرض تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر على الجمهور.
متبقي هدف واحد قبل الاستقالة
وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن الهدف الأول قد تحقق بانتهاء المعركة في لبنان، ويعمل الجيش الإسرائيلي الآن على تحقيق الهدف الثاني، من خلال تسريع استكمال التحقيقات، وبعدها ينوي هاليفي الاستقالة.
ونوهت إلى أن المحادثات التي جرت مؤخرا على أعلى المستويات العسكرية والسياسية، تشير إلى أن الشخص الذي قد يخلف هاليفي في المنصب هو الجنرال إيال زمير، المدير العام لوزارة الجيش.
وذكرت أنه "ليس من الواضح متى ينوي الجيش الإسرائيلي استكمال التحقيقات وتقديمها إلى المستوى السياسي، ويشير إعلان كاتس إلى أن الموعد المقرر قريب جدا، ما قد يؤدي إلى مطالبة الجيش بطلب التمديد، في ظل الظروف الحالية".
وأوضحت أن الظروف متعلقة بالحرب في مختلف الساحات، إلى جانب التركيز على التحقيقات المكتملة، ما يثير احتمال ألا يقوم الجيش الإسرائيلي بإحالة جميع التحقيق إلى وزيره في الوقت المحدد، ما سيؤدي إلى تأجيل التحقيقات التي لم تكتمل بعد.
وتواصلت الدعوات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، لاستقالة هاليفي، على خلفية الفشل الذريع خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، تزامنا مع بدء العديد من اللجان الإسرائيلية تحقيقاتها الخاصة بالهجوم.
وخلال الشهر الماضي، لوّح هاليفي بالاستقالة، في ختام التحقيقات الجارية بشأن هجوم السابع من أكتوبر، وقال إنه "سيتخذ قرارات شخصية عندما تصبح الصورة أكثر وضوحا، وسيمارس مسؤوليته تجاه قادة الجيش".
ونقلت إذاعة الجيش عن هاليفي قوله في رسالة داخلية إلى الجنود الإسرائيليين: "في نهاية التحقيقات، سنتخذ أيضا قرارات شخصية وسيمارس القادة المسؤولية، (بدءا) مني وإلى (مناصب) أسفل"، مضيفا أنه "بسبب العواقب الصعبة، لدينا التزام باتخاذ قرارات شخصية، وسنفعل ذلك".