غروندبرغ يختتم زيارته إلى واشنطن ويشدد على استئناف المفاوضات السياسية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم زيارة لواشنطن استمرت ليومين في 17 و18 من أكتوبر الجاري، لمناقشة جهود السلام في اليمن.
وذكر مكتب المبعوث الأممي أن غروندبرغ بحث مع كبار المسؤولين الأمريكيين آخر التطورات في اليمن وسبل تعزيز عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة ويملكها اليمنيون، وسط التصعيد العسكري الإقليمي الذي يقوّض فرص السلام.
وشدد غروندبرغ خلال المناقشات، على ضرورة الحفاظ على التقدم الذي أحرزته الأطراف من خلال التزاماتها بالوصول إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف المفاوضات السياسية.
وأكد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي الموحد والمستمر لمساعدة الأطراف على استكمال خارطة الطريق الأممية والبناء على تلك الالتزامات.
ولفت إلى أنه تم مناقشة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية وإحالة العديد منهم إلى "الملاحقات الجنائية".
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وموظفي المنظمات، واستعرض الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
ولفت إلى أن غروندبرغ التقى في واشنطن مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية بالوكالة للشؤون السياسية جون باس، وبمساعد الرئيس ومستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي فيل غوردون، ومنسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، وبالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانييل بي شابيرو، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية براين غريم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
« بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
بلينكن قال في مجلس الأمن للدول الداعمة لحرب السودان: “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها”.
التغيير: وكالات
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان أو تستفيد من الصراع قائلا “يكفي هذا”.
وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها. لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك”.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبيل انتقال للحكم المدني مما أثار أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونفت الإمارات تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع. وخلص خبراء مستقلون من الأمم المتحدة إلى أن التقارير التي أفادت بتقديم الإمارات دعما للدعم السريع موثوقة.
وقالت مصادر لـ (رويترز) إن الجيش السوداني حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ونفى الجيش الحصول على أسلحة من إيران.
وقد قدمت روسيا دعما دبلوماسيا للسلطات السودانية، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن بشأن السودان الشهر الماضي، والذي لم يوافق عليه الجانبان.
كما ذكرت رويترز في أكتوبر أن طائرة أسقطت في شمال دارفور بالسودان كان على متنها طاقم روسي، وكانت تستخدمها قوات الجيش السوداني لإعادة إمداد القوات.
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشكل قاطع “التلميحات بشأن الزعم بأننا نلعب مع جانبي الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان”.
وأضاف “نؤكد أننا سنواصل بكل حزم التصدي لأي محاولة للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق، وسنستمر في منع تبني الحلول أحادية الجانب وغير القابلة للتطبيق”.
وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبو شهاب إن بلاده لا تقدم دعما لأي من طرفي الحرب.
وأضاف أمام المجلس “إن الإمارات تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني فوق أهدافها العسكرية”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص السودان إلى بلدان أخرى.
الوسومأنتوني بلينكن الحرب السودانية الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولى