من هو خليفة يحي السنوار؟.. أبرز الأسماء داخل الحركة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بعد لقاء وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مدينة اسطنبول، لبحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وخاصة الوضع الإنساني في شمال غزة، اتجه الإعلام العبري في تداول اسم درويش على أنه الخليفة المنتظر بعد الشهيد يحي السنوار.
وقالت وسائل عبرية، إن درويش يعتبر أقوى رجل في حماس بعد اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار في غزة .
أبرز المرشحين لخلافة السنوار:
تمتلك حركة حماس تاريخ طويل في استبدال قادتها بسرعة، وذلك لوجود مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الحركة، المكلف باختيار زعيم جديد.
ويضم مجلس الشورى ممثلين عن حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية والسجون الإسرائيلية والشتات الفلسطيني، وهذا يعني أن الزعيم الجديد ستكون لديه سلطة الدخول في محادثات وقف إطلاق النار حتى لو لم يكن في غزة .
قائمة المرشحين الرئيسيين تضم القيادي خالد مشعل ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، والقيادي خليل الحية وهو كبير مفاوضي حماس.
ويعتبر درويش والحية الأقرب إلى طهران، والتي سيكون دعمها لحماس محوريا في التعافي بعد الحرب، بينما خالد مشعل، وهو الزعيم السابق لحماس، تعتبر فرصتة غير واضحة بسبب علاقاته المضطربة بطهران منذ دعمه الاضطرابات في سوريا عام 2011.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد درويش الحركة حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيس مجلس شورى وزير الخارجية التركي تطورات العدوان شمال غزة درويش قطاع غزة الضفة الغربية وقف إطلاق النار خالد مشعل خليل الحية طهران
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى الإيراني يطلب تعديل مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجاب
قالت وسائل إعلام إيرانية إن البرلمان الإيراني طلب رسميا إجراء تعديل على مشروع قانون مثير للجدل بشأن إلزامية ارتداء الحجاب.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة (إسنا) عن نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية شهرام دابيري قوله "طلبنا عدم رفع قانون العفة والحجاب إلى الحكومة" بصيغته الحالية، وأضاف أن "رئيس مجلس الشورى طلب تعديل مشروع القانون" دون أن يحدد طبيعة التعديلات المطلوبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقاليد كعكة الزفاف.. من رمز للخصوبة إلى فوضى تلطيخ وجه العروس؟list 2 of 2من الستينيات إلى اليوم.. كيف جسدت السينما الفلسطينية شخصياتها المتعددة؟end of listوفي مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تحفظه حيال جدوى قانون جديد يقضي بتشديد العقوبة على النساء غير المحجبات.
ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، أصبح لزاما على النساء في إيران وضع الحجاب في الأماكن العامة، لكن المزيد من النساء أصبحن يخرجن الآن دون حجاب خاصة منذ وفاة الشابة مهسا أميني على يد الشرطة التي أوقفتها بتهمة انتهاك قواعد اللباس المعمول بها في البلاد، مما أدى إلى موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات في سبتمبر/أيلول 2022.
ولم ينشر نص القانون الجديد رسميا، لكن بحسب الخطوط العريضة التي نقلتها الصحافة، يقضي النص بعقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا وغرامة تعادل 6 آلاف دولار لمن يشجع "العري" أو "الفحش".
إعلانكما ينص القانون، حسب التسريبات، على وجوب دفع الغرامة في غضون عشرة أيام تحت طائلة حظر مغادرة البلاد والحرمان من بعض الخدمات العامة كإصدار رخصة القيادة، كما يمنح نص القانون المقترح الشرطة صلاحيات استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على النساء غير المحجبات باستخدام الكاميرات.
ويثير مشروع هذا القانون الذي يضم 74 مادة، انقساما بين السياسيين وعلماء الدين والمجتمع المدني. وبموجب الدستور الإيراني، يمكن للحكومة أن تطلب من البرلمان إجراء تعديلات على النص قبل نشره.