خبير عسكري: أهداف حزب الله أصبحت استراتيجية بعد استهدافه لمدينة نتانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله بعد العملية التي طالت مدينة نتانيا تحولت استهدافاته إلى أهداف استراتيجية، مما يدل على تطور حزب لله في عملياته ورده على العدو الإسرائيلي.
وأضاف «المشموشي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العدو الإسرائيلي تبين خلال الأيام الماضية أنه أصبح غير قادر على الرد على هجمات حزب الله، على الرغم من كل ما زود به من قبة حديدية وصواريخ مضادة للأهداف الجوية، سواء كانت صناعة إسرائيلية أو مشتركة ما بين العدو والولايات المتحدة الأمريكية أو دفاعات أمريكية.
وأوضح، أن كل هذا يشكل تحديات على كل المستويات، مما يزيد من الانكشاف الإسرائيلي، ويزيد من قدرات الحزب على أن تطال أهدافه الاستراتيجية داخل العمق الإسرائيلي.
ولفت، إلى أن كل طرف يسعى إلى استغلال مواطن الضعف لدى الأخر، مستعينا بما لديه من عناصر قوة واسلحة جديدة، التي منها المسيرات التي ليس من السهل على أجهزة الدفاع الجوي الإسرائيلي اكتشافها.
وأوضح، أن الغرض مما يدعيه الكيان الإسرائيلي أو الناطق باسمه محاولة امتصاص النقمة الشعبية لديهم أو الرأي العام، موضحا أن إسرائيل تحاول عدم إظهار ضعف قدرتها العسكرية على النيل من المسيرات أو الصواريخ، أو منع وصولها، سواء القادمة من لبنان أو من أي مكون من مكونات محور المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاع الجوي الولايات المتحدة الامريكية جيش الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية المتحدة الأمريكية العدو الاسرائيلي قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة مختبرًا للمسيّرات الإسرائيلية؟
كيف حول الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى ميدان لاختبار مسيّراته؟
وقد بدأت إسرائيل بالعمل على تطوير طائرات دون طيار بداية الثمانينيات وتمكنت خلال سنوات من أن تصبح إحدى الجهات الرائدة في تلك الصناعة بفضل طائرات استطلاع مثل هيرميس وهيرون، غير أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة شهد توسعا غير مسبوق في استخدام تلك الوسائل.
ويكشف تحقيق استقصائي للجزيرة كيف استعان الجيش الإسرائيلي -خلال عملياته العسكرية بالقطاع الفلسطيني- بعشرات الأنماط المختلفة من تلك المسيرات، بما في ذلك طائرات متعددة الدوارات، وطائرات ثابتة الجناح، ومسيّرات انتحارية وأخرى تتمتع بأنظمة هجينة للإقلاع والهبوط العمودي استخدمت لاستهداف كل ما يتحرك على أرض القطاع، وتنفيذ مهام استخباراتية متنوعة من عمليات استطلاع وتجسس ورصد للأهداف وتميز الوجوه بفضل مستشعرات خاصة تستعين بالذكاء الاصطناعي، ويمكن لبعضها تنفيذ مهام إمداد لوجستية وتحري حالة الطقس أو حتى ترهيب الأهالي واستدراجهم.
4/3/2025