ترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحرب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وجّه المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس جو بايدن، متهماً إياه بعدم تقديم الدعم الكافي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وفي تصريحات أدلى بها من ولاية ميشيغان، الجمعة، قال ترامب: "نتنياهو يقوم بعمل جيد، لكن بايدن يحاول إيقافه، وكان عليه أن يفعل عكس ذلك".
وأضاف أنه راضٍ عن قرارات نتنياهو الأخيرة، لكنه لم يوضح بشكل دقيق ما المقصود بتلك القرارات التي أثنى عليها.
من جانبها، تسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد مقتل يحيى السنوار، أحد أبرز قادة حماس. وترى واشنطن في هذه اللحظة فرصة مناسبة للدخول في مفاوضات تهدف إلى تهدئة الأوضاع في غزة.
Related"مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكوعودة ترامب المحتملة تثير هواجس صناع القرار في برلينترامب يتعهد: إذا أعيد انتخابي سأحظر توطين اللاجئين القادمين من غزة وأتصدى لـ "المد القبيح" لحماسآملا بفوز ترامب: نتنياهو يسعى لتعزيز مكاسبه الاستراتيجية بعد مقتل السنوار وتغيير خريطة المنطقةومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر، يجد بايدن نفسه في موقف سياسي حساس، حيث يُوازن بين استمرار الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، والدعوات الدولية المتزايدة لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وفي المقابل، يستغل ترامب الأوضاع الراهنة لتسليط الضوء على خلافاته مع بايدن بشأن السياسة الخارجية، مؤكداً أن نهجه سيكون أكثر حزماً تجاه إسرائيل في حال فوزه بالانتخابات.
وفي الانتخابات المقبلة، سيواجه ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، في سباق قد تحدد فيه الأزمات الخارجية نتائج التصويت.
وبحسب تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأمريكية، أنفقت واشنطن رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس قبل أكثر من عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقابلة شبكة فوكس مع هاريس.. أربعة مواضيع حيوية قبل الانتخابات على شاشة يظهر عليها ترامب كثيرا لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من المرشحين بسبب "الدعم الأعمى" لإسرائيل سباق حاسم في بنسلفانيا: هاريس وترامب يواجهان تحديات الانتخابات في قلب أمريكا دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل حركة حماس يحيى السنوار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا حزب الله كوريا الشمالية ألمانيا قطاع غزة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.