استهداف قنصلية الصين في ميانمار بعبوة ناسفة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام في ميانمار عن تعرّض القنصلية الصينية في مدينة ماندالاي (شمال) لهجوم بعبوة ناسفة، من دون أن يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
ووقع الانفجار في مكتب القنصلية في وسط ماندالاي جنوب مجمّع القصر الملكي الشاسع قرابة الساعة السابعة مساء الجمعة (12,30 بتوقيت غرينتش)، بحسب ما كشف الإعلام المحلي.
وتعدّ الصين حليفاً كبيراً للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار وتزوّده بالسلاح، لكن تربطها أيضاً علاقات بالمجموعات الإثنية التي تقاتل العسكر في ولاية شان الشمالية، بحسب محلّلين.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ استيلاء العسكر على الحكم في 2021 وإطاحتهم بحكومة أونغ سان سو تشي.
وفي بيان صدر مساء السبت، اتهم المجلس العسكري الحاكم "إرهابيين" بتنفيذ الهجوم، مؤكّداً أنه يحقّق في شأنه بالتعاون مع مسؤولين في القنصلية و"يتّخذ التدابير الأمنية اللازمة". البابا فرنسيس يعرض على زعيمة ميانمار المعتقلة اللجوء إلى الفاتيكان - موقع 24طالب البابا فرنسيس بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة في ميانمار أونغ سان سو تشي، وعرض استقبالها على أرض الفاتيكان، وذلك خلال حديث مع يسوعيين في آسيا، ونقلته صحيفة إيطالية الثلاثاء.
ولفت البيان إلى تضرّر سطح المبنى المؤلّف من طابقين.
وأكّد مسؤول في ماندالاي "وقوع حادث في مقرّ القنصلية الصينية في ماندالاي في ساعة متأخّرة من مساء أمس".
وصرّح بأن "أحدا لم يتعرّض للإصابة"، من دون تحديد ماهية الحادث.
وكشف موقع "إيراوادي" الإخباري عن استهداف المجمّع الذي يحرسه عادة عناصر من قوّات الأمن بقنبلة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "صوت ميانمار" أن "انفجاراً" غير محدّد ضرب القنصلية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين ميانمار الصين ميانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.